|
قصيدة بالألمانية للشاعر كريم الأسدي
منير العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 08:37
المحور:
الادب والفن
ترجمها و علق عليها : منير العبيدي
حديقةُ الكلمات
بيتي يقعُ في حديقةِ الكلمات هناك حيث كل ورقة شجرة حيث كل صفٍ من الأشجار كتاب حيث كل ( نجمة ) في قطراتِ الندى تلتمع حيث كل قطرةٍ نجمة ، وكل ورقةٍ مجرة و كل شجرةٍ كون
هذه الحديقة تعودُ لي ! و ليَ النهرُ الذي يتدفقُ عندَ الحديقة و لي تعودُ الصبايا اللائي يسبحن في النهرِ عندَ اكتمالِ القمر حينما الماءُ يتقاطرُ من أجسادهنّ العارية . لي ، لي وحدي يعودُ المحّارُ على الشاطئِ مملوءاً كان أم فارغا وليَ البحرُ و البحيراتُ حيث انتهاء النهر .
كلَّ ليلةٍ ارتقي قِممَ الجبال و أتجولُ بين الوديان جبالِ و وديانِ الزمان و المكان
حيثُ الموسيقى كنصرٍ خامس تُضفي كمالا على فتنةِ العناصر تلك العناصرُ التي تزفُّ ليَ التهاني و أزفُّ التهاني لها حيث الزمانُ عقد لآلي يطوق جيدَ صبية .
ما هو البدءُ ، ما هو المنتهى ، ما هو القديمُ ، ما هو الجديد ؟!! حين تنصت الى الأصواتِ في حديقة الكلمات.. سوف تعرف ما هي الموسيقى عندما تنصت لصوت الصبايا .. حينَ يكنّ في النهر سابحاتٍ ، سوف تعرف ما هو الماء حين تعايش الأشجارَ التي ترقصُ في محضِ عطرها سوف تعرفُ ما هو الهواء حين ترى انعكاسَ البدرِ على صفحة المياه سوف تعرفُ ما هو الضوء و حين تنامُ على العشب ، سوف تعرفُ ما هي الأرض
إلا انك حين لا تعرف حديقة الكلمات لن يكون بمستطاعكَ أن تعرف شيئا عن هذا العالم
كتب كريم الأسدي " حديقة الكلمات " بالألمانية و ألقاها على الجمهور الألماني في " شفارتزشه فيلا " ( schwarzsche Villa) و هي بناية جميلة و قديمة تقع في إحدى مناطق العاصمة الألمانية برلين . بُنَيت هذه الفيلا في أوائل القرن التاسع عشر ثم امتلكتها بلدية مدينة برلين عام 1961 و أصبحت مركزا ثقافيا لمنطقة (شتيكلتس) البرلينيية اعتبارا من الثالث من سبتمبر ـ أيلول عام 1995 و فيها قاعة لعرض الأعمال التشكيلية (كاليري) و قاعة مسرح و قاعة لعزف المقطوعات الموسيقية و آتيليية و ورشة للتصوير و ورشة للطباعة و مقهى و مطعم ويقام هنا سنويا ما معدله 350 نشاطا ثقافيا في السنة أي ما يعادل نشاطا واحد في كل يوم من مختلف النشاطات . و الجميل في تقاليد القراءة في الـ ( schwarzsche Villa) أن بمستطاع أي كان المشاركة و بشكل مفتوح و لكن على المشارك أن يحسب أنه سيكون ، بنفس القدر ، منفتحا للنقد من قبل جمهور خاص مؤهل و متخصص . من أجل قراءة نص هنا ليس على الراغب سوى أن يسجل نفسه للقراءة قبل دقائق من بدءها فيعطى الفرصة لقراءة ما يشاء على أن يلتزم بالوقت . يجري ذلك بدون أي تمحيص أو تزكية مسبقة أو طلب لسيرة شخصية ، و بهذا فإن المؤسسة الثقافية الألمانية ليس لديها الحق في أن تضع نفسها حكما على الإبداع ، و ما من وسيلة لديها لفصل الغث عن السمين سوى النقد المعلن أمام الجمهور ، و بهذا التقليد فإن مؤسساتنا الثقافية العربية في الخارج و " الديمقراطية " جدا من التي تمحص القارئ من الرأس حتى أخمص القدمين و تمحص في ولاءه الفكري و السياسي قبل كل شيء ، لديها الكثير مما تتعلمه من هذا المثال . schwarzsche Villa
و لكن الجمهور الألماني الذي يسمع كل شيء هو في الوقت نفسه جمهورٌ صعبُ المراس قد يتعذر إرضاؤه لأسباب عديدة سنعرض لها ، على أن من الجلي أن كريم الاسدي الذي يكتب بالألمانية نصوصا و أشعارا ، عدا كتاباته باللغة الأم العربية ، يتمتع بخصلة الإصرار و الثقة بالنفس حتى أثمر قصائد لم يستطع حتى الناقد الدقيق و القاسي تجاهلها . بهذه القصيدة التي يجد القارئ ترجمتها أعلاه ، و كما رأيت كأحد الحاضرين ، انتزع الشاعر الأسدي اعتراف الألمان بموهبته و بلغتهم نفسها . وكان الاسدي دائبَ الحضور الى قراءات الألمان الشعرية و النثرية و كانت نصوصٌ ألقاها بالألمانية قد أثارت هذا القدر أو ذاك من الجدال و الأخذ والرد و خصوصا ما تتضمنه من صور شعرية لم تكن دائما متماشية مع الذهنية الالمانية و تريكيبتها الإبداعية . و تبدو المهمة امام المبدع المشتغل على المجال النثري و الشعري مزدوجة التعقيد : القدرة اللغوية أولا و من ثم انتقاء النص الأكثر ملائمة . عدا ذلك تتجلى الصعوبة في التعامل مع الجمهور الأوربي في مناحِ عديدة ، فالإبداع الأدبي المنطوق أو المقروء ليس كما هو عليه الحال مع الإبداع التشكيلي أو الموسيقي الذي يتعامل بلغة بصرية أو سمعية مشتركة ، و إنما بواسطة الكلمة و اللغة . بالرغم من إن الفنان التشكيلي غير الألماني و غير الأوربي مثلا يواجه صعوبات أيضا في تأسيس سمعته و الاعتراف بموهبته . و تعتبرُ اللغة الألمانية لغة صعبة و دقيقة وهي لغة ذاتُ خفايا يصعبُ على كثيرين حتى من الناطقين بها إدراكُ تعقيداتها ، وعلى خلاف اللغة الإنكليزية التي لا يتأثر فيها شكلُ الكلمات بوضعها الإعرابي في الغالبِ الأعم ، فإن اللغةَ الألمانية قريبةٌ من اللغة العربية . فالفاعل و المفعول به و المضاف إلية و الاسم المجرور بحرف الجرِّ ... الخ يتغاير كتابة و نطقا ، بل إن المرءَ ليجدُ إن اللغة الألمانية تستجيبُ فتتغير مُراعية انسيابية اللفظ ، ففيها مثلا ما يشبه نون الوقاية في اللغة العربية . و ستكون دراسة مقارنة بين اللغتين موضوعا ربما في غاية الطرافة . يبدو الألماني ، لأول وهله ، حساسا الى حد كبير لكتابة الآخرين بلغته بحكم تكوينه التاريخي و بحكم انطباع مبدأي إن اللغة الألمانية مستعصية بالمعني الإبداعي على غير الألمان ربما أكثر بكثير من المواطن الإنكليزي الذي ألفَ أن يكتبَ بلغته الكثيرون ، هذا الانطباع هو انطباعٌ جمعيٌ سوسيولوجي ولكنه طبعا غير شامل . علينا أن لا ننسى أيضا أن عدمَ وجودِ تقاليد كولونيالية لألمانيا ، كما هي عليه فرنسا و بريطانيا مثلا، قد ساهمَ في ظاهرة الندرة لكتّابٍ من هذا النوع . فالكتّابُ الإنكليز من أصول شرقية ، هندية أو باكستانية ، لم يحتاجوا حين أقاموا في إنكلترا مثلا الى تعلم اللغة الإنكليزية إذ كانوا يتكلمون و يكتبون بها في بلدانهم منذ الطفولة ، و كذلك عليه الحال في بعض بلدان شمال أفريقيا بالنسبة للغة الفرنسية . هذه الصعوبات ينبغي أن تؤخذ بنظر الاعتبار في الجهد الإبداعي للكتاب الذين يكتبون بالألمانية من اللذين تشكل اللغة الألمانية لغتهم الثانية . و لا تنحصر الصعوبة في التعامل مع المنجز الإبداعي بمعرفة اللغة نفسها و إنما أيضا في اختلاف العقلية أو الذهنية (Mentalität ) الأوربية و الألمانية المبنية على تطورها الحضاري الخاص ، فما ألفناه من صورٍ شعريةٍ في الشعر العربي و خصوصا تلك التي تثير إعجاب القارئ العربي و التي هي انعكاس للبيئة العربية و الذهنية العربية بكل خصوصياتها ، قد لا تثير لدى القارئ الألماني نفس المشاعر و نفس التقييم ، و قد راقبت كيف أن نصوصا رفيعة في الأدب العربي قد كانت باهتة لدى القارئ الألماني حتى لو تُرجمت بأفضل ما يمكن أن تكون عليه الترجمة ، هذا يلقي على الكاتب أو المترجم مهمة إضافية هي مهمة الانتقاء الصائب . ***** حضرتُ العديدَ من جلساتِ القراءة هنا في الـ (schwarzsche Villa ) و كانت هناك العشراتُ من القراءات التي أعقبها نقاش و تقييم من نقادٍ و شعراءٍ و متذوقين و طلبةٍ دارسين في معاهد و كلياتِ الأدب ، وقد قدّم كريمُ الأسدي أكثرَ من نصٍ و قصيدة في أكثر من مناسبة كانت هذه مميزة بينها و حازت على أعجابِ الحضور لخصائص يمكن أن يدركها القارئ تتجسد في كونِ القصيدة هي قصيدةٌ حداثية لم تجعل من الغموض و الصعوبة لازمة لها ، نجدها من جهة أخرى مثلت مزاوجة قليلة التحقق بين القواعد الجمالية للشعر الكلاسيكي و إعادة صياغتها بروح المعاصرة ، فهذه القصيدة تمثل تجاوزا جدليا لبناء القصيدة القديمة دون نسف منجزاتها . و بالرغم من الجو الرومانسي الطاغي إلا أن القصيدة هي قصيدةٌ رمزية شغلت فيها الصورة بكل ما فيها من قوة حيزا كبيرا و أدت وظيفة حاملِ دلالاتٍ و رموز . غنائيةُ القصيدةِ و استرسالها ترافق مع كونها مبنية بناءً محكماً و مرتبطة بلحمة درامية منذ مطلعِها حتى الخاتمة . و منذ " هذه الحديقة تعود لي " و المقطع الذي يليها أثار كريمُ الأسدي " الاتهامات " لدى البعض بأنه ذو نرجسيةٍ طاغية ، و بالرغم من أنني لا أنظر الى النرجسية باعتبارها احد المثالب لشاعرٍ و فنان ، بل و اعتبرها شرطا من شروط الإبداع ، إلا أنني أرى أن هذا المقطع كان لا يمثل ميلا نرجسيا بحكم المضمون نفسه . فالبيتُ و الحديقة و النهرُ و الصبايا و المحّار ... الخ كلها تقعُ في حديقةِ الكلمات ، كلماتِ الشاعر . و لكل شاعرٍ حديقتُه الخاصّة التي تعودُ له و التي لا تشابهُها حديقة أخرى ، بل ينبغي أن لا تشابهها من بابٍ أولى. إن التشديدَ على صيغةِ التملك لا يمكن أن يستقيم في هذا السياق إلاّ بالتملكِ مطلقِ الخصوصية ، إنه تملكٌ مشروعٌ محروسٌ من مالكِه و من الوسط الإبداعي . فمعاييرُ النقد قد صاغت تعابيرَ تدعو إلى احترام الخصوصية و احترام التملك في الأسلوب و اللغة و قد أدانت الاعتداء على الملكية الإبداعية بصيغة الإشارة الى الافتقار إلى الأصالة و إلى التفرد فمن اعتدى أسلوبيا على مملكة غيره ، "حديقة كلمات غيره " و سرق من مملكته شيئا فانه ( يُدان ) على إنه غيرُ أصيلٍ و مكرر . فلو تشابهت حدائقنا ، حدائق كلماتنا ، لما كان ثمة إبداع ، و لكان ما نكتبُ نسخا مكررة . فله ، له وحده تعود الحديقة ! ولم لا ؟ إنه يمتلك كل الحق في ذلك . فكريم الأسدي كما كل الشعراء يصنع عالمَه الخاصَّ في المكان الذي يقعُ فيه بيتُهُ في حديقةِ الكلمات . في لحظة انتشاء متسام ٍيكتب الأسدي شاطبا الزمان و المكان ما هو البدءُ ، ما هو المنتهى ، ما هو القديمُ ، ما هو الجديد ؟!! فالأشياء التي تتضمنها مملكة الكلمات ليست مكانا و لا زمانَ لها ، فيها يتوقف كل شيء ، فعالمه هو عالم الكلمات التي تُنشأ صورة خارجَ العالم ، إنها هنا غيرُ مرئية إلا من قبله ، أمّا من قبلنا فعبرَ قصيدتِه عنها فقط . المزاوجة بين العربية و الألمانية تتجلى هنا جزئيا عدا مواقع أخرى في التشابهِ بين كلمة ورقة التي ترجمناها عن كلمة ( Blatt)و جمعُها ( Bläter) بالألمانية ، و هي مشابهة لدلالتها العربية في كونها مزدوجة المعني إذ تعني ورقة عادية ورقة كتابٍ أو دفتر و تعني في الوقتِ نفسِهِ ورقة الشجرة في صيغتي الجمع و المفرد . ففي قوله : بيتي يقعُ في حديقةِ الكلمات هناك حيث كل ورقة شجرة حيث كل صفٍ من الأشجار كتاب يوجد مثلا أكثر من تداخل في الدلالات فـفي قوله " حيث كل ورقة شجرة " نجد أن " الورقة" هنا يتداخل فيها معنيان أحدهما و أكثرهما رجحانا أن كل ورقة من كتاب أو مخطوطة بإمكانها أن تكونَ من الثراءِ ما يوازي شجرة عظيمة البنيان ، ومع ذلك بمقدور القارئ أن لا يجزأ الدلالات و يأخذها موحدة ، فالورقة هنا ورقة كتاب أو مخطوطة و لكنها في الوقت نفسه ورقة الشجرة و لما كانت ورقة الشجرة تعادل شجرةً بذاتها أي تعادل حاملها الذي يحتوي على الآلاف من تكراراتها فإننا إزاء مفارقة ( Paradox) : الجزء يعادل الكل و يكرر ذاته بشكل لا نهائي بما يشبه النظر في مرآة خلفها مرآة . يرتقي الشاعرُ مصطحبا القارئَ ، إن شاء ، قمم الجبالِ و يتجول معه بين الوديان ، وديانِ الزمان و المكان . من أين جاءَ الشاعرُ بهذهِ الجبال و الوديان و قبلها البيتِ و الأشجارِ و الحديقة و الصبايا المستحماتِ بضوء القمر ؟ المنجم هنا هو مملكة الكلمات فهذا هو العالم السهلُ الممتنع الذي يلخص ، كما رأيتُ مرارا ، إعجازَ الشعر . فهذه المملكة ، مملكة الكلمات ، متاحة لكل واحدٍ منا ، أو لنقل إن عناصرَ صناعتِها متاحة لكلِ واحدٍ منا ، و لكنها في الوقتِ نفسه أصعبُ من المستحيل ، فالكلماتُ ، التي هي أداة الشاعر لصناعة مملكته ، هي نفسها أداتي و أداتك و أداةُ الآخرين في الكتابة و التعبير و لكنها لديه فقط تصنعُ الممالكَ و الوديان و الجبالَ و كلّ عناصر الجمال ، يدُه السحرية هي التي تحول التراب الى تبرٍ في الوقت الذي يبقى في يدِ الآخرين ترابا ليس إلاّ.
كلَّ ليلةٍ ارتقي قِممَ الجبال و أتجولُ بين الوديان جبالِ و وديانِ الزمان و المكان
منير العبيدي [email protected]
#منير_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليالٍ من عاصمة كانت على قيد الحياة
-
من أجل يسار جديد الجزء الثالث
-
من أجل يسار جديد الجزء الثاني
-
من أجل يسار جديد
-
إلى قيادة الحزب الشيوعي العراق : اعينوا وطنا يحتضر !
-
كيف يتخلى عن اللينينية من لم يعمل بها اصلا ؟
-
اللينينية مرة اخرى
-
بأي معنى تم التخلي عن اللينينية
-
هل أن السيد حسقيل قوجمان هو الستاليني الوحيد ؟
-
السعدية و العولمة و حرية النشر الجزء الثاني
-
السعدية ، و العولمة و بيان أسباب عدم نشر موضوع البهرزي في ال
...
-
الى شيوعيي ديالى الأعزاء .. لا تخسروا ابراهيم البهرزي كما خس
...
-
كيف تمكن البعض من تطوير ماركس خلال سبعة أيام بدون معلم ؟
-
ملاحظات على برنامج الحزب الشيوعي الجزء الثالث
-
ملاحظات على برنامج الحزب الشيوعي الجزء الثاني
-
ملاحظات على برنامج الحزب الشيوعي الجزء الاول
-
قراءة نقدية في روايتين لصبري هاشم
-
العقد الابداعي و النقد
-
جدي وحركة التحرر الوطني
-
الايام الثقافية العراقية في برلين و تأسيس رابطة فنانين تشكيل
...
المزيد.....
-
فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف
...
-
رحيل أسطورة هوليوود فال كيلمر
-
فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف
...
-
- كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي
...
-
فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
-
عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر
...
-
الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
-
6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد
...
-
-في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام
...
-
واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
المزيد.....
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
المزيد.....
|