أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - اصدار جديد














المزيد.....


اصدار جديد


دينا سليم حنحن

الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


• (سادينا) عمل مشترك جديد يجمع بين قلمين في الغربة.

صدرت مؤخرا للروائية دينا سليم والشاعر سعد حمزة رواية مشتركة عن دار ناجي نعمان في لبنان.
(سادينا) عمل ابداعي مميز، لا يخلو من التجديد، فهو دعوة الى محفل الغرباء والغربه، وهو برهان أكيد على أن الشبكة العنكبوتية يمكنها أن تقرّب البعيد وأن تجمع أصحاب القلم وأن تخلّد الكلمة في المنفى. لم يعد المنفى مخيفا، ولا الموت فيه خسارة ، كما أنه لم يعد قبرا منسيا لمن ترك وطنه.
(فسادينا) اسم ساحة اللقاء، كما أنها أسم فتاة عاشت على مرّ العصور تنتظر حبيبا تائها، غير سائمة وتأبى أن يغادرها الجمال. رواية شعرية، أو ربما هي ملحمة غنائية تستفيق على ألحانها المدن الغافية على مرّ العصور.

البطل (ساد) يغني أغنية حب جماعية :" يا وطن الحب، يا وطنا انتظرته وغامرتُ بالجوازات، دخلت حدود روحك وأنا السندباد. وجهكِ، بعض ثروتي تبدأ من كنز روحك، وهذا الجمال! أنا على مشارف أسئلة البحر، وليس عندي من جواب!
صمتت (سادينا) أمام سؤاله، فأعاد الكلام: إزحفي بهواكِ الى نهديّ، وانهضي بنهديكِ الى قوامي، افرشي جسدك على جسدي، وافركي نعومتك بخشونتي، لا تخشي غيرة ضعيفي النفوس، ولا تغضبي من طول الانتظار، افرجي عن غضبكِ، ارميه للريح، واتركي ما أنتِ فيه من سئم ونحيب.
تجيبه (سادينا): هذا نصفكَ الشرقي يمطر أشياء في محطات مغبرة، وبوجهكَ الشرقي أنتَ النازل من دمع الانتظار تلملم أوراقكَ المبللة. ماذا يفعل الهارب الى المعرفة مثلك غير الانتقال الى الضفة اليابسة؟ هو الاختيار، هو الرحيل الى نصفك الغربي، الذي جفّت فيه أنهار الذاكرة، رحت ترمي في الهواء الطلق ما تركه الاعصار أوراقا منكسرة، ماذا يفعل بشريّ معتوه مثلك في مناطق التوديع بلا تذكرة... فيصرخ مقاطعا:
- أنا نصف كرة أرضية حلّ بها الجفاف
تنتظر مطر الآلهة
أي جنون هذا يعصف في جسد يقف في مركز التلويح
لا محطات له، ولا قطارات تأتي
غير هذا التقيوء المريح
في عالم ماتت فيه الصحوة العابرة...

حلّ مساء آخر، وبقي قربانا للوحدة، لم ينكسر صوته أمام العتمة، فسألها باحثا: هي بحر الظلمات
الى أين
أو لي بذات تنتظر ذاتا
هو الطريق الى الشمعة
ولكن
ماذا أفعل بخسوف الأنات
يا الهي
ترجّل من هذا الوقع
ليس بيني وبينك سوى كفر المسافات
لا علامة لي بالصاعد
ولا بالهابط
أنا محدد
ولي حب هذه الطرقات
اياك أن تطرق أبواب الزمان وتوقظني من وهمي
اياك أن تعيرني الى خطأ البدايات
يا بحر
انتَ طفولتي وكهولتي
خذ اسئلتي
واعطني ما فات..."

وكان اهداء الروائية الفلسطينية دينا سليم بسيطا جدا، فهو ثالث اهداء لها بعد صدور روايتها (تراتيل عزاء البحر) هذه السنة أيضا، والرائعة (الحلم المزدوج) سنة 2004 عن (دار العودة بيروت):

" تقيّدني الكلمة إن لم أزرعها في كتاب
وها أنذا الآن أحرر أسري من بعضها
أهديها لكَ عزيزي القاريء"

بينما جاء في اهداء الشاعر العراقي سعد حمزة:
" لا نملك إلا ساحة واحدة جميلة نتجوّل فيها، نكتب على أرضها ذكرياتنا الأولى ومشاكساتنا وما سقط من جيوب عمرنا المسفوح في الحروب التي لا معنى لها، ولم يتبقَ لنا سوى بعض حروف أسمائنا التي ستظل شاهدة بعد الرحيل".

• يمكن الحصول على نسخ من دار نعمان للثقافة http://www.naamanculture.com



#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفاتيح كاتمة اسرار
- الحاسة السابعة
- الضباب
- مغادرة نافذتي
- حفل تأبين نازك الملائكة في أستراليا
- مطلوب حارس شخصي
- ردا على مقال الزميلة رائدة الشلالفة
- صانع الاحتجاجات – باسم فرات
- عيني تمطر خجلا
- بحثت عن أدونيس وقاسم حداد
- صدور (تراتيل عزاء البحر)للأديبة دينا سليم
- عيد البيض
- عيد الأم أشعر أني ملكة
- الثامن من آذار
- قبعتان وغمزة
- طائرات العيد
- هل بقي ما نحتفل من أجله !
- قصة قصيرة-المُهرج الباكي
- المرآة الهشّة لا تخفي الحقيقة
- (عقارب) قصة قصيرة


المزيد.....




- عــرض مسلسل ليلى الحلقة 24 مترجمة قصة عشق
- نبض بغداد.. إعادة تأهيل أيقونة العاصمة العراقية شارع الرشيد ...
- فنانة شابة في علاقة حب مع نور خالد النبوي؟ .. يا ترى مين ضيف ...
- إيران.. 74 جلدة لنجم شهير حرض على خلع الحجاب!
- سلي أولادك بأفضل أفلام الكرتون.. اضبط أحدث تردد لقناة كرتون ...
- انتقادات واسعة للمسلسل العراقي -ابن الباشا-.. هل هو نسخة من ...
- فنان مصري مشهور يفقد حاسة النطق.. وتامر حسني يتدخل
- شاهد.. مغني راب يصفع مصارعا قبل نزالهما في الفنون القتالية
- -أشغال شقة جدا- كاد ألا يرى النور.. مفاجآت صادمة عن المسلسل! ...
- معرض للفنان العراقي صفاء السعدون بين جدارن جامعة موسكو الحكو ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - اصدار جديد