أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - الى قيثارة الشاعر العراقي الكبير حافظ جميل














المزيد.....

الى قيثارة الشاعر العراقي الكبير حافظ جميل


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 11:24
المحور: الادب والفن
    




مجدت شعرك موزونا ومبــتكرا
حلقت فيه كنسر يعشــــق القمرا
اودعت فيه نسيبا لا يضارعه
ما بثه عاشــــــق في حبه سكرا
وقلــــت فيه مديحا صــادقا ابدا
فكان من منبع الوجدان منـفجرا

لقد نظمت براح العمر ملحمة
فجاء شعرك فيها مبدعا صورا
كأن خمرتك الجــــذلى بها وله
يشب فيها دبيب الوجد مستعرا
تنساب فيك صبوحا لا تفارقها
حتــى تهــل غبوقا تتبـــع الأثرا
وان تمـــــزّرتها صهباء معرقة
واودعتــــك خيالا مشرقا نظرا
فان شعـــرك يسمو في مراتبه
ويسبـــق الوحي دفاقا ومنهمرا

وكم هنالك من نظم بلا غرض
لم يحو في سبكه معنى ولا فكرا
حتى اذا مسه بالرفق حافظــنا
هبت عليه القوافي تحمل الغررا
فكــــــــــــل قافية يختارها نغم
تهدي الى الجرس من قيثارها وترا
وكل منظـــــــومة من فرط رقتها
يروق احســــاسها ذوقا اذا انتشرا
وانمــا الشـــعر اعجاز وارفعــه
ان يصبح الشاعر الفنان مبــتكرا
وهكذا حافــــــــظ في كل رائعة
يعطيك من قلبه مصداق ما شعرا



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع تقسيم العراق وتجاهل القانون الدولي
- من مقدمات كتبي : أدب القضاة
- ووجهكِ ضاحك القسمات طلقُ 2
- ووجهك ِ ضاحك البسمات طلقُ 1
- بائع الرمان في غرناطة
- يحكى أن .... يا له من انقاذ !!
- العصر .... ورجال الدين
- 100000 قاريء
- ابطال مفخخات الدستور العراقي
- الكأس الوحدوي
- الدستوروقانون الاحوال الشخصية وحقوق المرأة
- المطاردة
- المركزية والفيدرالية
- صبيحة الرابع عشر من تموز 1958
- فن الحكم والتقرب الى الشعب
- الأفاك
- الزوبعة
- الجار الهاديء
- الى زوجتي
- جدار عدو الحرية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - الى قيثارة الشاعر العراقي الكبير حافظ جميل