أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عليوة - ملحوظة على هامش دفتر الهزائم














المزيد.....


ملحوظة على هامش دفتر الهزائم


صلاح عليوة

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


أنا ما أتيت للومكم

قد كنت يوما مثلكم

أهفو إلى لون الغراب

و أجيل عيني

فوق أدخنة الخراب

و أعيد ما يهذي به الأعداء

عن ضعفي

لأبقى بين أسوار انكساراتي

محاصر


قد كنت يوما مثلكمْ

أستعذب الشدو الحزينْ

و أظل يومَ العيد ما بين المقابرْ

و أدق في جدران بيتي

كل لوحات الهزائمِ

و المآتم و المجازرْ


إني إلى حلمي مسافر

سيكون ليلٌ

و النجوم ستختفي خلف الغمامْ

وعويل ريح سوف يملأ مسمعي

و يهب إعصارٌ بدربي

هائج الأهوال هادرْ

لكنني سأعد رايات انتصاريِ

ثم أبني من ثرى أملي جسوراً

فوق أودية المخاطرْ


عودوا إلى المجد القديمِ

تشربوا الفخر المؤجج

بين أحطاب القصائدِ

توقوا إلى صبح ٍ

برغم رعونة الظلمات عائدْ

و ترنموا بحديثكم عنه

لتنقله الرياحْ

و ترقبوا دوما رجوع الشمس

خلف البحر

في كل صباحْ


و لتنثروا الأحلام حرزا

في تعثر خطونا

قولوا: بلى

طغت المآسي حولنا

لكننا

سنسير نحو مرافئ الأنوارِ

في مدن السرور ْ

قولوا بأن الفرْح لن ينمو

على شجر البكاء

قولوا بأن الشمس تولدُ

من أكف السائرين إلى الضياء

صلاح عليوة



#صلاح_عليوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر في الحي
- ألف وجه لها
- سيرة راعي الظلال
- مرايا لمشهد قديم
- نقوش على حائط الألم
- كلمات العابر
- ملحوظة أخرى على هامش دفتر الهزائم
- نشيد الجحود


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عليوة - ملحوظة على هامش دفتر الهزائم