أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إبراهيم اليوسف - هذا الاجتياح الهمجيّ هذا الإجماع الكردي...!














المزيد.....

هذا الاجتياح الهمجيّ هذا الإجماع الكردي...!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ألن تكتب عن القرار الأرعن للبرلمان التركي بالسماح للجيش التركي للتوغل في أرض كردستان العراق، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني؟
- هكذا تسألني صديقتي على الهاتف، وأنا الذي كنت قد طرحت السؤال نفسه على ذاتي، فور سماعي النبأ ، بعد أن تابعت الخبر الحيّ، تلفزيونياً، عبر الأنترنت، إذ لاوقت لي ، حيث أقيم ، إلا لمتابعة عملي ، الذي يستهلك جلّ نهاري، بل وجزءاً من ليلي ،وروحي، ولم يعد ثمّة وقت لقراءة جريدة ، أو متابعة نشرة أخبار، إلا عبر الحاسوب الذي تحوّل ،فجأةً، إلى هاتف، ونافذة، ومذياع وجريدة،ومسلاة،وملاذ، وحديقة للالتقاء بمن أحبّ في مشارق الأرض ومغاربها ، أستجرّ بريدهم الألكتروني، أفرغه في الرّوح ، أرتوي به من ظمأ البعاد الصّاعق......!!

- ها أنذا أفكّر بذلك ، وعينيك أيّتها الصديقة...!
سأنام ليلتي،مطمئنةً ، فلا تخف علينا، بيشمركتنا الأشاوس، خير من يحرسنا....!
- تقولها صديقة أخرى، وهي دكتورة جامعية ، تخلّت عن كلّ مكاسب جنسيتها الأوربية ، وجاءت-مندفعةًً- بغيرة عظمى،بل بشهامة أنثى كردية أصيلة ،إلى مسقط رأسها في إحدى جامعات كردستان ، كي تعطي لأبناء شعبها، عصارة ما تعلّمته في الغرب،من حلم وعلم.......!

-صدقيني، سآتيكم هناك
-يلزمنا قلمك، فحسب....!
أنا مقاتل حين الطّلب، ياعزيزتي،هكذا ، أنّى قرعت الأجراس....!

-تتصل زوجي، فزعةً،من بعد ثلاثة آلاف وستين كيلو متر
-أصدقائي


-ولدي...........
-بعض الزّملاء

كلّهم يعبرون عن تفصيلات القلق عمّا يتمّ، كي أستلم ، تالياً رسالة مهتوفةً من شخص جدّ عزيز- - تقول:
ألم تقرأ الأخبار، لقد تسلّلت القوات التركية داخل أرض كردستان...!

فجأة، تستفزّ كل شعرة في جسدي:
يا الله، كن بعون كردك، ممّن لا أحد لهم ، وتآمرت ضدّهم كلّ جهات العالم، كي يتبعثروا – هكذا- ما دامت فيهم شرارة روح صلاح الدين الأيوبي،ربّاه، بدّد حقد كلّ أعدائهم، وردّ سهامهم إلى نحورهم.....
-أستعيد الذاكرة إلى الوراء....!

ما الذي كان يمكن أن أقوم به، لو كنت بين أهلي، كيف كان في مكنتي أن أتحوّل إلى وكالة أنباء، بصمت ،و دون ضجيج، ألفت نظر العالم إلى ما يجري ضدّ شعبنا، الذي آن له أن يتنعّم بالهواء،والحريّة، بعد أن سلب هويته ، وتتمّ على حسابه صفقات سواه، ليكون –أضحيةًً- على موائد الآخرين،وبات يرفض استمرار استمراء هؤلاء في عملهم غير المقدس:

-القلب واجف
الأعصاب متوفزة
الرّوح في أعلى درجات الذويّ

العين تهرع لمتابعة مايتمّ ، بين ثنايا الأخبار المنشورة، لعلّ وعسى أن أجد ما يريح الروح في أوج توتّرها، معوّلاً على كلّ أهلي الكرد هناك، كي يزاوجوا بين الحكمة والبطولة، وهو ما ألتقطه من بين ثنايا المؤتمر الصحفي الذي شارك به كلّ من الرئيسين : مام جلال الطلباني وكاك مسعود البارزاني، وهو- موقف مبشّرآحر في تاريخ الكرد- يمثل إجماعاً كردياً، وليكون بهذا موقف أربعين مليون كردي ،لابدّ من أن يكون لهم شأن ، إن عاجلاً أو آجلاً.....!

لا أريد أن أنظّر، في هذا المجال، فثمّة من يحلّل بأكثر وأدقّ منّي، مادام أن حكومة أردوغان تتصرّف ، مكرهة، كأنها على نار، متحاشية خطراًداخلياً ، لا مناص منه،لأنّ ليس لي إلا أن أقول لكل شجرة، لكل وهدة، لكلّ نبع،لكلّ غيمة، لكلّ طفل، لكلّ امرأة، لكلّ رجل،لكل بيشمركيّ، لكلّ سياسيّ، لكلّ مثقف،لكلّ كرديّ، لكل كردستانيّ.......هناااااااك:

قلبي معكم

وهو لا يكفي......!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامية السلوم في كتابها الجديد - صراع الآلهة -
- على هامش كتابها الثالث-صراع الآلهة- سامية السلوم: لا آلهة عل ...
- رسالة عاجلة إلى د. عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء ل ...
- -أكمة- سنجار....؟!
- من قتل صديقي الصحفي عبد الرزاق سليم ؟
- إبراهيم اليوسف
- في الوداع الأخير للشاعر كلش
- حين يرثي النّثر
- رسالة مفتوحة إلى د. نجاح العطارنائب رئيس الجمهورية للشؤون ال ...
- دواعي الاستقواء كردياً:-تهديدات الاجتياح التركيّ لحرمة كردست ...
- سعيد دوكو.. حقا إني بكيتك
- مالم أتمكّن من قوله في بضع دقائق متلفزة:
- خليل عبد القادر : راكضاً تحت ثقل امبراطورية وحرائق....!
- خليل عبد القادرراكضاً تحت ثقل امبراطورية وحرائق...!
- الكرد - أنترنيتياً
- سوريا وكردها:بريد يعج ّ برسائل متناقضة من النظام
- أسئلة صارخة في محراب الذكرى الثالثة لانتفاضة آذار
- أحد بلا ساعة يد
- رسالة مفتوحة إلى محيي الدين شيخ آلي:
- ما أشبه الطعنة بالطعنة : في ذكرى الشهيدين الكرديين كما ل أحم ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إبراهيم اليوسف - هذا الاجتياح الهمجيّ هذا الإجماع الكردي...!