عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:41
المحور:
الادب والفن
عندما يغادرك الفرح
ويطوقك الحزن
ليحيطك من كل جانب
تعتريك اعاصير من الغم
مغضبة بالألم
حمم كالبركان
تخنق الانفاس
فتجف الدموع
يحل الصمت
تسير على الشوك
لا تحس
لا تشعر
جراح من الذل
تكبر وتكبر
القلب يتفطر
الدم ينزف
وانت تهذي
لغم ينفجر
البيوت تتهاوى
اكوام من الجثث
تهاجر الطيور هربا
تعلو امواج البحر
يحل الدمار
صراخ الاطفال يتعالى
تزداد الكروب
القمر تغطيه الغيوم
السماء تتوشح بالسواد
تتصحر الارض
يتهاوى النخيل
تموت الزهور
تطول رحلة العذاب
خارج رحم المنطق
تقترب من الخالق
ترفع يديك
وهي ترتجف
تطلب الرحمة
تنشد الراحة
بقربه
لتنهي العذاب
بصمت
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟