أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله الداخل - تغيُّر الدِّيلَما















المزيد.....


تغيُّر الدِّيلَما


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 09:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة :
معنى الدّيِلـَما : Dilemma ، يترجمها منير البعلبكي كالآتي: "القياس الأقرن: برهان ذو حدين (أو قرنين) يـُكرِه الخصمَ على اختيار واحد من بديلـَيْن كلاهما في غير مصلحته، مأزق، ورطة"؛ ويقول البعض انها معضلة تـُتيح لك حـَـلـّين أو احتمالين كلاهما غيرمقبول لديك. في رأيي أن من الممكن البحث عن مرادفة (كلمة واحدة) في العربية، لكننا الآن قد نكون اكثر دقة اذا استعملنا عبارة ً، مثلا: الخيار الصعب، مأزق الشرّين .. أو ما شابه . قد تكون كلمة "محنة" ملائمة بعض الشئ، بَيْد ان معناها العام لا يوحي بالصراع.

تغيـُّر ديلما العراق"الدكتاتورية أم الإحتلال"
إلى ديلما أميركا:"الجلاء أم البقاء".

عندما أمر النازيون امرأة يهودية أن تختار أحد طفليها لأنهم قرروا أن يقتلوا الآخر، لم تدر ِ بالطبع ما تفعل، فكلاهما عزيز لديها. وهذا الإختيار المستحيل قد يبدو نظرياً، وقد لا يشبه حالة أن يختار العراقيون بين الدكتاتورية والاحتلال؛ إذ أنهم لم يكن لهم ثمة حق في الاختيار، فلم يكن هذا ليحصل ابداً، لأن جورج بُش لم يسأل العراقيين بالطبع في ايٍّ من خطبه الغزيرة عشية الإحتلال أيّاً كان سيكون إختيارهم!

لكن بعض المثقفين ظنوا آنذاك، وقد يُعد ظنا غير ملائم ابدا، أن الفرصة متاحة للتخلص الى الأبد من دكتاتوريةٍ بغيضة كانت ستلتصق بهم عقوداً من السنين يصاحب الأمة َ فيها واحدٌ من أرذل أنواع الحكم في تأريخ الشرق كله. ولكن لماذا يتحقق هذا بتعريض "استقلال" البلاد للخطر الشديد؟ وهل كانت الدكتاتورية ومؤيدوها حريصين حقاً على الاستقلال؟ الاستقلال بمفهومه المتعارف عليه لدى كافة الأحزاب والقوى الوطنية العراقية؟ وهل كان العراق "مستقلاً" حقاً أيام الدكتاتورية؟ فصدام حسين لم يكن وطنياً شريفاً ولا قومياً شريفاً يستحق الدفاع عنه، بل كان أكثر الشخصيات السياسية انحطاطاً في تاريخ العراق برمته وقد ولـّى سياسياً وعسكرياً وبدنياً غير مأسوف عليه من اي مخلص حقيقي وواعٍ.

الدكتاتورية لم تحافظ على الاستقلال الحقيقي للبلاد أصلاً، بل أساءت اليه في كل ركن من اركان سياستها الرعناء، الداخلية من خلال استهانتها بمقدرات شعبها وبسلوكها الفاشي، والخارجية من خلال استهانتها باستقلال جيرانها. وكان معروفاً لدى الجميع ان من يعتدي على أفراد عائلته لابد أن يؤدي به الأمر الى الاعتداء على جيرانه؛ لكن لم يكن هناك بالطبع وطني واعٍ واحد يؤيد احتلال أراضيه مثلما لم يؤيد احتلال الدكتاتورية لأراضي الجيران وارتكاب الجرائم بحقهم. وإذا كان الإستقلال الحقيقي هو استقلال اقتصادي قبل كل شئ فهل كان العراق مستقلاً قبل احتلاله؟ (ماذا فعل النظام كي يتجنب احتلال ايران للبلاد في الثمانينات؟ وما هي التفاصيل الكاملة في الصراع من اجل الكويت؟) أم أن ما حصل في 2003 هو مسألة شكلية ومحض صراع عسكري توج صراع المصالح العائلية-الفردية؟ لأن المعروف أن الحكمة السياسية في الادارة تكمن في الإنسجام التام بين السياستين الخارجية والداخلية ولا يمكن فصلهما بأي شكل؛ بعبارة اخرى لا يمكن لأي دكتاتور أن يكون "وطنيا" او "قوميا" شريفاً لأنه ببساطة لا يستطيع ان يكون كذلك لانتفاء قيم ٍ كهذه لديه، بسبب إلغائه لهذه القيم عندما يُقدم على الاعتداء على آخرين؛ ولأن مجرد التفكير بالإعتداء ينطوي على إلغاء وإهانة لمبادئ الآخر، إذ أن المُعتدى عليه سوف يرد على الاعتداء فتكثر بذلك الاحتمالات التي تشمل احتمال خسارة الحرب والتعريض للخطر ذلك الاستقلال الذي يدعي الدكتاتور الدفاع عنه. لقد كان حلم التخلص من الدكتاتورية يمِض بين طيات الكابوس.

ولكن كيف كان سيقدَّر لهذا أن يتم؟

هكذا كان كثيرون في ديلـَما.

لكنَّ العراقيين كانوا سيخرجون من حفرةٍ عميقة ليقعوا في حفرةٍ أخرى أعمق! ولم يكن أولئك المثقفون ليدّعوا بأنهم يمثلون العراقيين، ولم يكونوا ذوي علاقة بالذين ربطوا مصيرهم بالاحتلال وعادوا من بلدان الغرب ليتبوّأوا المناصب على أنقاض الفرهود! لكنهم كانوا هم المظلومين تاريخيا في كل العهود المتخلفة، والذين كانوا وما زالوا يرون أن الدكتاتورية والاحتلال وجهان لعملة واحدة، وأن الجـِـراء التي رُبِّـيَـتْ في اواخر الخمسينات وفي الستينات من القرن الماضي، ونفرت في بداية السبعينات ثم عادت الى العشق ابان الحرب مع ايران، قد كبُـرت وأصبحت ِضباعاً تأكل حتى أبناءها وتعض اليد التي اطعمـَـتـْها أيضاً!

لكن التطور الذي شهده العالم (بضمنه شعبا الولايات المتحدة وبريطانيا بالطبع)، خلال أواخر النصف الثاني من القرن العشرين، خاصة انتشار مفاهيم الانفتاح وسعة الأفق التي رافقت انهيار الاتحاد السوفيتي، هذا الانتشار الذي لم يكن وحيد الجانب تماما، بل امتد نحو الغرب ايضا (رغم محاولات حصره في جانب واحد)– ذلك التطور لعب ويلعب دورا مهما، الى جنب مواقف العراقيين، بضمنه مثقفوه، في افشال محاولات الإستمرار في طريق العودة الى الكولونيالية. ولهذا فإن من الممكن تماماً اعتبار هذه الأيام تاريخية ً وحاسمة.

ان من الملاحظ ان بعض الكتـّاب لم يروا ضيراً كبيرا في احتلال بلادهم، بل لقد بلغ الوضوح بالبعض منهم تأييدَ الاحتلال، والوقوف علنا بجانبه، وهذا أمر غريب عن العراقيين في تأريخهم الحديث، ولابد أن يكون أحدُ أسبابه المهمة، الذي صار مبرراً لموقفهم، شراسة َالنظام الدكتاتوري الذي لم يعرف الرأفة ابدا فقد كان سلوك الدكتاتور (وليُسمح بالتكرار هنا) وافراد عائلته وبطاناتهم تقوده الرعونة والاستهتار والجنون فلم يكونوا ليستمعوا لأحد، واعتدوا على جميع السكان وأبادوا شرائح اجتماعية برمتها، وكأنهم كانوا عموما يمهدون للاحتلال بالاستمرار في سلوك ذات الطريق المسدود مع شعبهم (شبيهٍ الى حد ما بالسلوك الغبي للنظام الدكتاتوري الرجعي القاسمي قبل انقلاب شباط 1963 الفاشي، وخاصة موقف قاسم المخاتل من الأحزاب والانتخابات وموقفه المجرم من قضية الشعب الكردي.).


الدكتاتورية هي المسؤولة أولا وأخيرا عما حصل ويحصل في العراق، فهذه الأمور مترابطة فكيف يمكن الدفاع عن الاستقلال بأمـّـةٍ مركـّعة؟ وعمَّ كانت ستدافع هذه الأمة المركعة؟ ان نفس السياسة التي ركـّعت العراقيين هي التي "حدت" بهم فعلا (بكل معنى هذه الكلمة البدوية) الى معارك غير متكافئة مفضية بهم الى المهالك ، لأن الإنعدام الكلي والفاضح للحكمة في أية دكتاتورية هي التي تدعو الى امعان الغرب بالإستهانة باستقلال البلاد، وهذا استمرار لاستهانة الدكتاتورية به، ففي صراع البقاء في أحراش هذا العصر تبحث الضواري بعيون ثاقبة عن سلوك غير طبيعي واستغلال الموقف الى النهاية.

والآن، ألا يزال الخيار المستحيل قائماً؟ أم انه يتشح بألوان اخرى: الاحتلال أم الجلاء والحرب الأهلية؟ الاحتلال أم حكم العمائم التي ستواصل إهدار دم العراق بدورها وتبدد نصفَ قرن ٍ آخر من تأريخه؟ الاحتلال أم عودة البعث ومع القاعدة هذه المرة؟ أهيمنةٌ سنية أم هيمنة شيعية؟ حكومة دينية أم حكومة وصوليين؟ أم هل أن البديل الوحيد هو التقسيم الذي يكاد الشعب، ممَثـَّلاً بمثقفيه، يُجمع على رفضه؟

هنا تتضح التركة: ان واحدة ً من أكبر جرائم الدكتاتورية كانت إعدام البدائل الأمينة لمصالح ومستقبل وثروات العراقيين واستقلال العراق. لكن يجب أن يُقال ان من حق العراقيين وواجبهم المطالبة ب، والحصول على كل الغزلان التي في العراق، لا أن يواجهوا الخيار الصعب بين أرنب مريض وأرنب مريض، كما يشير المثل العراقي المعروف! ولكن كيف؟

هل هناك ثمة ديلـَـماتٌ أخرى؟

نعم! إنها ديلما الجانب الأميركي.
ديلما الجلاء أم البقاء.
تقول مجلة نيوزويك Newsweek في مقال في عدد 23 تموز بعنوان "رفض الخسارة" أن الإدارة الأميركية تواجه dilemma without the right answer ديلـَما دون جوابٍ صحيح! وكأن الديلما تتيح لك جوابا صحيحاً! ويُلخص المقال الخيار الصعب بين الانسحاب الفوري وحمامات الدم وبين "تأجيل يوم الحساب" بتعبير المجلة، أي البقاء ومواجهة الخسائر العسكرية. *

هل تغير الموقف عما كان عليه بعد ثلاثة أشهر على مقال النيوزويك؟

في مقال تالٍ في نفس العدد بعنوان "هل يجب أن نغادر العراق؟" يـُلخّص خمسة ٌ من الصحفيين موقفَ العسكريين الأميركان في الفقرة الأخيرة ص30:

إستنتاجٌ واقعي واحد: يستغرق الإنسحاب تسعة أشهر وقد يمتد سنتين. ان سيناريو التسعة أشهر سيكون "إذا طـُلِب منا أن نغادر على عجل،" وسيكون "في ظروف قتالية." معنى هذا: على القوات الأميركية ان تشق طريقها الى الخارج. ان الجنرال ماكافري يتنبأ بكابوس القوافل العسكرية المتعرضة للكمائن، وبأمواج عارمة من اللاجئين المستـميتين. ان مغادرة العراق، كما يبدو، ستكون رهيبة، كالبقاء فيه. (انتهى كلام نيوزويك)*

هل تغير الموقف عما كان عليه قبل تقريري بتراياس وكروكر؟
هل تغير الموقف بتلاوة التقريرين في الكونغرس والاجابة على الأسئلة الروتينية أم بارسال قوات إحتلال إضافية؟ أم ببعض المقالات التي ظهرت مؤخراً حول مستقبل الوضع في العراق عموما؟
ربما كان التغير في الطبيعة الأوركسترية بين المحتل والميديا في البلدين لاغير، أي في الإيعاز من قبل البيت الأبيض الى وسائل الإعلام في الولايات المتحدة وفي العراق والكتـّاب الموالين في كل مكان بنقل الانطباعات المخالفة للواقع وبما ينسجم مع التقارير المقدمة ويتزامن مع اجراءات الادارة وتطلعاتها، وهو سلوك ليس غريبا على الادارة، ويعود، فيما يتعلق الأمر بالعراق، الى مراحل التخطيط الأولى للإحتلال، وهناك من يعتقد أن التخطيط كان قد بدأ حتى قبل أحداث أيلول 2001 في الولايات المتحدة. هناك دراسات لبعض "الحقائقيين" الأميركان تشير الى تورط مسؤولين في الأحداث، وهناك أيضا "حقائقيو أيلول"* وهم مجموعات من الباحثين وأساتذة الجامعات والمختصين ممن عقدوا العزم على دراسة أحداث أيلول والتوصل الى حقائق اخرى مخالفة لما توصل اليه التحقيق الرسمي، والسير في التحقيق الى النهاية، خصوصا أدوار أربعة من رجال الادارة: رئيس الجمهورية الحالي جورج بُش الابن، وزير الدفاع السابق دونالد رمسفـَلـْد، رئيس الأركان السابق رِجَرْد مايَرْز، وبصورة أخص نائب رئيس الجمهورية والرئيس الفعلي دِكْ جَيْـني. *

على العموم، لا يعاني مثقفو العراق ووطنيوه، في الواقع، من ديلما، بسببٍ من وضوح مواقفهم، فهم كانوا ضد الدكتاتورية، ضد احتلال الدكتاتورية لأراضي الغير، ضد احتلال الغير لأراضي العراق، ضد الحرب، ضد الحرب الأهلية وضد تقسيم وطنهم، ضد الارهاب وضدالانتقام المجرم من قبل اي من العناصر الرسمية وغيرها في الدول المجاورة والموجه نحو الشعب العراقي دون تمييز، ضد الرجعية والفكر الديني المتطرف، ذلك الفكر المستغََل من قبل الدول المحتلة وضد التخلف وضد مناهضة الديمقراطية وحقوق النساء وضد اضطهاد اية شريحة اجتماعية او اقلية دينية أو قومية وضد المواقف الانتهازية ازاء حكم ذاتي حقيقي، صادق ومتطور، للكـُرد ضمن عراق موحد يساهم الجميع فيه باعادة البناء وتوزيع الثروات بعدالة تامة.
____________________________________________________
المصادر
*Newsweek July 23, 2007
* http://911research.wtc7.net/
9-11 Research- Misinformation, the Official Alibis of:
George W. Bush, Donald Rumsfeld, Richard Myers and Dick Cheney.
Other interesting subjects on the same site.



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات مفتش بسيط
- الخسارة -3- (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري ...
- تعاريف خطيرة لحدود بعض العصور
- الخسارة 2 (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري ا ...
- مِطرقة
- الخسارة 1 (من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري الوسيط- ...
- مطارَد
- جئتُ الى كاوَه (مقاطع من مطوّلةٍ بعنوان -تداعيات من العصر ال ...
- جئتُ الى كاوه (مقاطع من مطولةٍ بعنوان -تداعياتٌ من العصر الغ ...
- محاولة في الخوف
- محاولة في الخوف (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغ ...
- في الخوف -2- (مقاطع من مطوّلةٍ بعنوان -تداعيات من العصر الغب ...
- ثنائية العلم والدين في فكر الإنسان المعاصر


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالله الداخل - تغيُّر الدِّيلَما