علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 09:30
المحور:
الادب والفن
روحي كما النسرين تبتهل
تدنواليك كآنها الحجل
ذابت ولم تخفت لواعجها
فالام هذي الروح تشتعل
وحدى بهذا الصمت اسكنه
واهيم ماخوذاولا اصل
خضت دمائى الف قارعة
مجنونة واندك بى جبل
بغداد جرحك كم يحملنى
مالا اطيق فكيف احتمل
من طاف ايامى وعلمها
ان الحمائم طبعها الخجل
اين المسرات التي رقصت
في الكرخ حيث البوح والغزل
بغداد كاسي جد ظامئة
وربابتي تبكي وتبتهل
ذهب الاحبة والحنين خبا
فكان ساحك للهوى طلل
نايات ليلك لا يداعبها
طيف الحنين ولا الهوى الخضل
اين اللرصافة؟ اين عاشقها؟
اين المها والوجد والقبل
بغداد اشلاء مبعثرة
ليل يقص جنلحه الوجل
في ساحها للموت زلزلة
حتى كان عذابها الازل
فوضى وعيارون ديدنهم
ان يسرقوك فبئس ما فعلوا
بغداد غال الموت اشرعتي
وذوى بروحي ذلك الامل
انا ان بكيتك فالهوى سبب
لا ناقة عندي ولا جمل
ايعود ما للقلب من دعة
الورد غاف والندى ثمل
بغداد صبي الكاس ثانية
فغدا على الشطين نحتفل
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟