وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2074 - 2007 / 10 / 20 - 12:46
المحور:
الادب والفن
الأحلامُ المُلقاةُ في سَلّةِ النِفايات
حَاذري..
وأنتِ تضَعينَها خارجَ المَنزل
كي لا تنكسِر..!
*
سَيعثرُ بهَا شخصٌ آخَر..
تعْجبُه مَاركتُها المُلوّنة
سَيَأخذُها مَعَهُ إلى بيتِه
وَتتحَققُ أحْلامُنا في مَكانٍ آخَر.
*
في المَرَّةِ المُقبِلة..
حينَ يَمُرّ مِنْ أمامِ دَاري
سَأدعُوهُ لِفنجانِ قهْوة..
وَأرجُوهُ أنْ يتحَدَّثَ عَنْ أحْلامي..
وَأحبّه.. كمَا لو أنا..
*
كم كانَ العَالمُ جَميلاً..
عِنْدمَا كانَ لنا حُلْم!.
*
أنْ يكونَ لنا حُلُمٌ
أفضلُ مِنْ حَياةٍ بِدونِها..
أنْ تتحَققَ أحْلامُنا في مَكانٍ آخَر..
خيرٌ مِنْ أنْ تُداسَ بِالأقدَام..
أوْ نُطلِقَ عَليهَا الرِّصَاصَ بِأيدينا.
!ْ
لندن
[email protected]
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟