أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - دعوة إلى مهرجان لودليف الشعري_ثرثرة














المزيد.....

دعوة إلى مهرجان لودليف الشعري_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2073 - 2007 / 10 / 19 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


_أنت هناك
وأنت هنا...
_أنا لا أجيب
وأنت لا تسأل.
*

قبل الرسالة,وأثناء مأدبة غداء وشرب في مطعم الجواد بالمدينة الرياضية_على شرف صالح دياب الشاعر السوري المقيم في فرنسا_بعد تبادل الأنخاب وعدّة كؤوس مع أصدقائه القدامى وخصوصا الزعيم,أعلنها صريحة صالح: سألني صموئيل شمعون عدّة مرات_متى ستدعو حسين إلى فرنسا والمهرجان,وبدواعي اللياقة,استمعنا بقية الحضور,إلى فتوحات صديقنا ونجاحاته في فرنسا....وأنه المقرّر في المهرجان,وأعتذر في منتصف الجلسة....لأشغاله الكثيرة وضيق الوقت,على أمل التواصل بعد عودته من طرطوس,....لم يعد ولم يتّصل_الغربة تغيّر المرء أيضا.
.
.
سنة 1992 في اللاذقية التقيت صالح دياب القادم من حلب أو بيروت. أخبرتني الصديقة الجميلة كثيرا,يوجد شاعر وصحفي يريد اللقاء بك,وهو قرأ لك سابقا.
_ يا عزيزتي هو يريد لقاء ثانيا بك,ولا توجد طريقة مضمونة أكثر من جعلك واسطة اللقاء. ولأبرر شكوكي وسوء ظني أمام الصديقة,أخبرتها لا أحد يعرف أنني أكتب سواك وياسر...وربما فريدة السعيدة,هي ترى الدفتر, وليس لديها الفضول لقراءته.
التقينا وشربنا وتحدّثنا في كل شيء إلا الشعر.
تكررت لقاءاتي مع صالح الشاب المرتبك,والذي قست عليه الحياة والظروف فعلا.
.
.
كتب لي قبل وصوله إلى البلد العام الماضي,يسألني عن تلفوني ولنلتقي,خاصة بعد ديوانه الثاني صيف يوناني,حسبت حسابك بنسخة... شكرا صديقي, وهكذا التقينا.
أعتذر عن نفاذ نسخ الديوان, وبدلا منها أعطاني صورة عن الكتابات الصحفية حول تجربته الشعرية,وجميعها منشورة في الصحف اللبنانية,ولم أقرأ الديوان.
.
.
صديقي حسين,سررت بلقاء أصدقائنا المشتركين, وأرجو أن تنقل لهم شكري أولا واعتذاري بسبب ضيق الوقت,سافرت بسرعة وسلامي للجميع. وأريد أن أسألك كصديق, عن إمكانية مشاركتك في المهرجان, وتعرف وبدون مجاملة كما أعتدنا( لا أحبّ كتاباتك الشعرية), لكنها فرصة طيبة لتبادل الحوار...والتنويع ضروري وجميل.
....بقية الرسالة,تدور جول أشياء شخصية ومشتركة, لا تعني القارئ كما أظن.
*
ما زلت أعتقد أن الشعر أكثر الفنون ذاتيّة,في الكتابة وفي القراءة, ولا وجود لمعايير ثابتة أو موضوعية,....وهذا يشرح جرأتي في تقييم التجارب الشعرية وإطلاق أحكام سريعة ومتعجّلة, هي ذائقتي الشخصية الآن وهنا_أقول لنفسي...فلا موجب لترددي في التعبير عن انطباعاتي عن القصائد أو التجارب التي تصلني. وهي نفس النظرة للآخر الصديق أو الغريب_لهذا السبب,كنت أسمّي,كتابتي زبالتي.
.
.
كثيرا ما يفاجئني الأصدقاء بعد تجربة الغربة,بتغيّرات جوهرية في السلوك والأفكار, وغالبا سعة أفق,ما كانت لتتاح لولا الالتقاء بمختلفين والإفادة من تجاربهم.
...اعتذرت لصديقي بلباقة, ودرجة كبيرة من الاقتناع,توجد تجارب شعرية كثيرة في سوريا أهم من تجربتي وأكثر نضجا....شكرا على اهتمامك.
_التنوّع في التجارب والأساليب ومشاركة الهامشيّين والمهمّشين,مصدر غنى للمهرجان والجريدة والمجلّة,وهذا من صلب دراستي في فرنسا.
...
أعجبني ردّ الصديق,وتأكيده على مراجعة الذائقة والأفكار الشخصية بشكل دائم,وعدم الركون للسائد....وخصوصا تكرار أسماء بعينها في المهرجانات ومختلف منابر الثقافة, وكم تشكّل هذه الممارسة والنمط من التفكير من خطورة على الإبداع والجديد.
*
....حسين عجيب في مهرجان لودليف...حسين ...يتسكّع في باريس,حسين يشرب, يداعب, يعربد,....استعذبت أحلام اليقظة الجديدة, وتخيّلت نفسي أكتب حلقات في الثرثرة من فرنسا.
_أنت تسقط تقديرك الذاتي المنخفض على الآخرين_أصدقاء وغرباء...الدنيا بخير.
....فعلا معه كلّ الحقّ صديقي.
كم هو بائس المشهد السائد والثابت,بضعة أسماء من أيّ بلد عربي,يتكرّر وجودهم ونصوصهم ويتشابهون في الأساليب غالبا,يتنقّلون بين المهرجانات في الداخل والخارج,أنفسهم وبدون تغيير_صور طبق الأصل عن زعماء البلاد في المال والسلطة.سلالات بكاملها تدور فوق الزمن والأحداث.قانون الوراثة الحاكم.
.
.
بعد قليل إلى بيت ياشوط.
هناك أسترخي. أفكّر كما يحلو لي.
هو الخريف ينتقل من شجرة لأخرى.
بوذا يتربّع في جلسته الأسطورية, بلا كلام,بلا حركة.
في الليل قمر وكأس وسكون.
.
.
لهو ولعب
ضحك...أصداء وصور
أغضب قليلا,ثم أتذكّر
أنني لا احد ولا شيء
فأضحك
وأضحك
وأغرق في الضحك.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد العيد
- باب الحارة يخاطب الحاجات القاهرة,وينجح_ثرثرة
- يوم في تشرين_ثرثرة
- أدونيس وجائزة نوبل_ثرثرة
- جدران عالية_ثرثرة
- نور الدين بدران وسلمى...في حديقة الغياب_ثرثرة
- قصيدة نثر_ثرثرة
- ذهاب أيلول_ثرثرة
- الضمير بين الثقل والخفة_ثرثرة
- مع بيسوا وفراشات أيلول_ثرثرة
- اللعبة المنتهية_ثرثرة
- يوم خارق_ثرثرة
- الفكر السوري في طور التفعيلة_ثرثرة
- لفظتنا أرصفة دمشق...بعدها اللاذقية_ثرثرة
- أحلام...في الصحو والنوم_ثرثرة
- خطوة إلى الأمام ثلاث إلى الوراء_ثرثرة
- كأس أصدقائي....في مشارق الأرض ومغاربها_ثرثرة
- في الليل الطويل تشتت أحلامي_ثرثرة
- القضية.....فراغات المعنى_ثرثرة
- معجب بذكائي رغم كل شيئ_ثرثرة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - دعوة إلى مهرجان لودليف الشعري_ثرثرة