النجف .. رسائل ورصاص

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 09:04
المحور: الادب والفن
    

( النجف .. رسائل و رصاص )

لقد ظهرت من جديد الكلاب المسعورة التي تعيش على حالات الخدر والكسكنه
متّكئين على البنادق المزنجرة هوات القتل والذبح وسفك الدماء قذارات ماكرة
يخفون وجوههم بأقنعة سوداء من بقايا بيوتِ داعرة يمثلون أسيادهم من البعث
الأسود ليوضفوا جل اعمالهم وافعالهم لإحياء مظالم عهد صدام البائد بتصرفاتهم
الحقيرة البائسة في مطاردة الأشراف الطيبيين من أبنائنا وإخواننا المناضلين من
الذين يمتلؤون حباً وشرفاً ووفاءاً في خدمة وبناء وطنهم .. هؤلاء هم شلّة من
الجبناء الأميين الذين لا يفهمون من هذه الحياة أي شيء .. وعلى قول الشاعر
الشهيد - أبو شبع -
اثنين اتمركزن بينه يامصلح يداوينه
داء التفرقه او داء الجهل بينه
يا مصلح يداوينه
الموضوع هو رسائل ورصاص !!! في هذا الوضع الراهن في عراقنا الحبيب
رأينا كيف اصبح الوضع بعد الفتن الطائفية المقيته التي افتعلتها عناصر القاعدة
من الوهابيين والبعثيين ومن المتحالفين معهم من اعداء شعبنا العراقي وقد كانت
الأعمال الدنيئة تثار في المناطق التي يسكنها السنه والشيعه والطوائف الاخرى
وكلنا نعرف ماهو الهدف من ذلك .
أما مايدور في مدينة النجف فهو غير ذلك ..!!
النجف معروفة لكل العالم بأنها مركز للثقافة وللأرث التأريخي العريق وللأسف
بهذا الوقت يُهدد أبنائها من المثقفين العلمانيين واليساريين بالقتل والتهجير على
طريقة إبنها البار المبدع الأستاذ ( عدنان الصائغ ) حين حضر مهرجان المربد
في البصرة وكيف نفذ من الاغتيال بإعجوبة حيث هو نفسه لم يعرفها ..!!
والآن نفس هذه الأمّعات بدأت بإرسال رسائل الى المثقفين تهديدية وداخل
كل رسالة (( طلقة رشّاشة )) ومعناها (( القتل او المغادرة )) .. وللأسف قد
إضطّر البعض من المثقفين الشرفاء لتهجير انفسهم حفاضاً على عوائلهم
من القتل .. وهل هذا من العقل ان يحدث في مدينة النجف مدينة العلم ..؟؟
لدي من الأسماء الكثير وأدعوا كل منظمات حقوق الانسان التدخل من
اجل وضع حد لهذه التجاوزات الغير إنسانية والتي تشوّه وضع العراق
الجديد ..
***************************
[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات