قصص قصيرة جدا ً

رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 09:02
المحور: الادب والفن
    

المجموعـــــــــة 19
ـ 1 ـ
الأقنعة
لم يكن بحاجة ٍ ( مطلقا ً) الى مكان ما كي يغير من هندامه , ومع هذا يبدو انيقا دائما ً, كما لــم يكن ضروريا ً ان يتملك خزانة ملابس او أدوات ماكياج , بــل هــو حسن المظهر بشكل لايوصف و الأدهى أنه كان يكره المرايا , أفتتن به الجميع سائلاً ومسؤول حاكماً ومحكوم ظالما ً ومظلوم, قوميون وامميون عرب ٌُوغيرهم , ذكورا ً وإناثا ً حقق رقماُ قياسياً كونيا ً في إرتداء الأقنعة ...............................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ 2 ـ
زواج
في الستينيات من القرن الماضي تزوج ( محمد ) من ( داليا ) الراهبة ضمن فرقة تبشيرية الى اليمن يوم تخرجه مــــن الكلية العسكرية المصرية برتبة ضابط إحتياط , بعد ان إعتنق المسيحية سرا ًفــــي صنعاء وعلنا في السويد , مالبث ان تزوج من خليجية ٍ بعد ان تحسن وضعه الإقتصادي , فاسخاً عقده مع الكاثوليك وفـــي أحدى غزوات أواخر القرن العشرين إلتجأ الى البروتستانت متصاهرا ً معهم مالبث ان غادرهم متزوجا مــــن شابة علوية فـــي بدايات القرن الحالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ 3 ـ
أمنية
قال الخليفةُ لأمناء سرهِ , ولحاشيته ِ وللمقربين منه بعد ان إستيقظَ َ مـن نومته الطويلة : اودُ النومَ دون كوابيس ولو لدقيقة واحدة فقط . في اليوم الثاني كان السر قد تجاوز الحدود إن لم يكن قبل ذلك بكثير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ 4 ـ
رسائل
كتب ( احمد ) الى خطيبته ( سميرة ) , جيرانه مائة رسالة في ليلة واحدة , فــــي الصباح الباكر حلق ذقنه وتعطر بعطر فواح وإختار قيافةً جذابة , حمل رسائله , ألا انه لم يستطع الخروج من باب المنزل , ذلك بناء على فرض منع التجول الذي اعلنه الجنود الأمريكان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ 5 ـ
ظروف
كان عازفا ًونافرا ً وكارها ً وقد أقسمَ بكتاب الله على ألا يدخل المصارف والبنوك واروقة سوق المال والمضاربات التجارية , أجبرته الظروف على ان ينظف جميع مرافقها بما فيها دورة المياه !!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رشيد كَرمــــــة السويد 2007 15 تشرين أول

#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات