ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2073 - 2007 / 10 / 19 - 11:20
المحور:
الادب والفن
أبو روزا .....أبو حسون
لا تعذرني وانا الغريق في عتابك وخجلا من هذا الوطن تماها معك وانت تماهيت معه فكنتما كالصنوان.....حين سمعت بالحادث صرخت بأعلى صوتي........وأنهمل الدمع ...تعجب ابنائي خرجت لا أعرف الى أين لكني مستفز.....نادت زوجتي ذياب....التفت ...قلت فالح وأخرس اللسان الصمت كون ومكان وفي داخلي كالبركان أين ألله....؟ لكنه كان...؟
يافالح..... أيها الرب في السماء لا تستطيع ان ترى ما أراه أنا على الارض...... هذه محنة
وطن محنة فالح
أبو روزا....أبو حسون
هذه الساقية يدك
مررها على صحراء قلبي
لينهمر الزهر لشفائك
نصفك في القلب
ونصف نسائم عشق
اوآه ماأجمل أيامك
ما أجمل كلماتك....عتابك
ما أجملك.....يانبعة الريحان
أبو روزا ....أبو حسون
لا تظن يوم أنساك يالمنبعك در
ترتجف كل أعضاي من ذكرك يمر
أبو روزا ....أبو حسون
لدي قاموس الكلمات
لكن لا أملك كلمات تكفيك
أنت منبع العذوبة
وأنا في عتابك أضيع
أبو روزا ....أبو حسون
أنا فنان عاشق واكتب شعرا
فأنا مشاعي
وانت مع خصخصة الروح
أبو روزا .....أبو حسون
لحظة حلق القلب
فمتلأت الحنجرة بلابل
لحظة أينعة اغصان
فمتلأت الدنيا هلاهل
لشفائك
من شذى وذكريات وحب
أبو روزا....أبو حسون
في سجون الشوق والذكريات
تنوأ وتقترب آمال
كالحب لوطني
كالعصافير فيه
كالاطفال
أنت فالح.......ولا عذر لي او أعتذار
أين السؤال.....؟
حين العتاب
أبو روزا .....أبو حسون
كلما رف نجم
وضؤ في شرفات الليالي
نطقت كعاشق بأحرف أسمك
حب يضم فصول الزمان
كتاب
هنا قلب ونشيد
تعمده الكلمات
عبيرك فالح
شفائك فالح
دنيا وخلود......وعالم شعر
وجمعت اوراقي لأعتذر
وأنت ليّ كل العذر
***************************************
وهذه رسالة الرفيق والصديق والاخ فالح ومحبته لي وأعلاه جوابا له وانا من المقصرين.......والف شكر لك ايها العراقي العزيز والمحب صائب خليل في مقالك الاخرين والتقسيم وتقسيمك كان على اوتار الحب العراقي والشجن ولعنة الشعب والتاريخ والوطن على من لا يعرفها كالشمس شكرا صائب وعذرا مرة أخرى ابو روزا فالح
***********************************
الأعز والأغلى ذياب
تحية طيبة
كيف حالك أيها العراقي الأصيل، والصديق الغالي، والزميل الأغلى، وكيف حال (ملبورن)؟
مقالاتك ياذياب رائعة، وأنا حريص على قراءة كل ماتكتب، فانت تلتقط موضوعاتك كما يلتقط السفانة لآلآيء البحر الغائصة في اعماق البحر، ويسعدني أن اسمع صدى صوتك بين الناس، فانت ( مني وبيَّه) كما يقول اهلنا الجنوبيون، لكنني - وللأسف - افتقدتك في محنتي الأخيرة، ولم أرَ لك نوراً بين أنوار المحبين، حتى قلقت عليك، فأرجو ان تكون بخير، لأطمئن على بهائك، ومحبتك الصافية، ودمت لنا وللعراق الذي نحب
أخوك
فالح الدراجي
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟