أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)














المزيد.....

السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2073 - 2007 / 10 / 19 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابام النكبة و الاستبداد و الطغيان كان الكل يصرخ ( ..لايحكم العراق الا صدام و هو الاجتمال الوحيد للمرحلة و بعد سقوطه المزري جاء السادة المعارضين و هم بحملون المشروع الوطني و هموم الشعب و حكموا و سمعنا مصطلحات فرحنا بها الديمقراطية ، الانتخابات ، الستالايت ، الموبايل ، الفيدرالية ، وجوه في الحكم كثيرة ( مجلس الحكم ) ،الدستور الدائم
و مصطلحات اخرى افزعتنا مظلومية الشيعة ، ولاية الفقيه المقنعة ، جدارة السنة في الحكم ، افضلية الاكراد ، القاعدة ، السباق على السلفية بين السنة و الشيعة فيدرالية الوسط و الجنوب ، وصارالسياسون الكبار من المخضرمين و الطارئين و الجدد يصولون و يجولون بميلشياتهم و لقاءاتهم في الفضائيات .
و دخلنا في دوامة من يحكم العراق و بعد عصر مجلس الحكم جاء رجل المرحلة ( علاوي ) في راس تركيبة وزارية لم يعرفها الافي ساعتها ، استطاب له الحكم و السفر و العطايا وصارت له زبانية تطبل له و تدعو له بطول البقاء ، وبعد انتهاء فترة حكمه بانتخابات شممنا فيها ريح الطائفية، جائنا القوي الامين ( الجعفري ) و مشروعه الوطتي و بقي فترة يطبخ حكومته و برنامجه وجدناا في وزارته نسخة طبق الاصل من وزارة سلفه في وعود كثيرة و احلام كبيرة و كهرباء معدومة و خدمات يسيرة و خطب لا تغني و لا تسمن و رأيناا صراع الكبار و اضحا في السيطرة و كانت نكتة الوفد الثلاثي الذي شارك في تابين حاكم السعودية ، و وفدين منفصلين من العراق يشارك في اجتماع الامم المتحدة وهلم جرا ، وتنافس واضح بين رئيس وزراء سابق و رئيس وزراء حاضر و سمعنا بمصطلحات جديدة محاصصة ، ايغال في الطائفية ، وعمليات الموت عبر التفجير و التفخيخ و الذبح و الموت الجماعي و جائت الانتخابات الثانية ( او الثالثة ... يابلاش !!! ) و ظهرت أستحقاقات جديدة و صار القوي الامين يبحث مستجيرا بقشة عن القوة و الامان و اخرج بعد ان وصلت الامور الى حافة الهاوية و لنسعد بقدوم رئيس وزرائنا الجديد ( المالكي ) رجل المصالحة و الاعمار ،و بنفس تشكيلة وزارة سلفه سوى تغير الوجوه ، كنا على شفى حفرة الاقتتال الطائفي و عرفنا مصطلحات جديدة مصالحة ، حفظ القانون ، و لكنا بتنا نشاهد الاخوة الاعداء ثلاث روساء وزراء يحيك كل منهم للاخر المقالب و العراقيل و ينتقل كل واحد منهم من معسكر الى اخر و من هذه القوة الى تلك و بدا الكل يقدم رجاله الى هذا الكرسي او ذاك و سمعنا بفرح موائد الطعام المترفة التي تقام ويتم فيها الاتفاق و بعد افضاض الولائم يرجع الكل الى صراعه مع الكل و بدانا نسمع اننا لانستطيع البقاء الامع المالكي و لا يوجد بديل عن المالكي الا المالكي و لا شعب الا شعب المالكي و صارت كل امالنا متعلقة ببقاء المالكي و ظهر الدكتور حيدر العبادي من النجف ليبشر الشعب العراقي بانه اخذ عهدا من رجل الدين القوي بان تبقى حكومة المالكي !!!!!!!!!!.
رجعنا الى نفس الدائرة و بقينا نحن العراقيون نجبر ثانية ان نعبد من يحكمنا و ان نرمي بكل ما تعلمناه من دروس الاربع سنوات الجديدة الا ان نردد ثانية .......... ( ماكو ولي الا رئيس حكومتنا ) و دمتم ....



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر المجهول مهدي جاسم الشماسي
- الشهيد علي محمد النوري
- الاسلام........ الديمقراطية
- الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء
- كل القصة وما بيها حاميها حراميها
- مؤشرات الشفافيه و الفساد في محافظة كربلاء


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)