صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 12:21
المحور:
الادب والفن
لم أقف فوق أعتاب روما
و قيصرُ يلتف وسط شباك المكيدةِ
أو ينزوي
هازئا من كلام النجوم
و لم أسرج الخيل
في ساحة القصر
حتى يُغِيرَ الجنود
على حنطةٍ
في ضواحي ( بنوب)
الصباحُ الحزين الذي
لا يقود سوى
للمساءِ الحزين
تبقي
على صفحتي
ظل كفين فارغتين
من الدر و التين
أو من دعاء
يلامس دمع السماءْ
انتبهتُ
على شرفة الأربعين
لألمح خلفي
بوارج صيف رمادية
أو ركاما من الغيم
و القبرات الصغيراتِ
و سط نشيج النسيمْ….
أو صدى المركبات العتيقة
في متحف
فوق مجد قديمْ
انتبهتُ
على راية للرحيل
إلى أرض ( يأجوج )
و الأفق أشجارُ حورٍ
تتابعها همهمات البيوتْ
انتبهتُ
إلى العربات الرهيبة
في ساحل الفجر
أيدي قراصنة
في ارتجاف القوارب
تلقي بموتىً
لصيحات طير الضفافِ
و أبناء أعدائنا
يملأ ون المرافئ و البحرَ
و العابراتُ
على طرقات النهارِ
يكررن أسئلة
عن جنود الثغور
صلاح عليوة
هونج كونج
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟