كليمة 3

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 09:12
المحور: الادب والفن
    

كلمة درس تنقلب حرفيا لسرد
ترى هل هذه صدفة ؟
أم تراها إشارة إلى أن الدرس في علاقة وطيدة مع السرد جمع سرديات
ودرس تتركب من در زائد رس
در تشبه الدر من الدرر
ورس تشبه الرأس ( من بين ما تشبه )
كأن بكلمة درس تقول لنا الدرس هو درر للرأس
وأليس كذلك؟
وإذا كان الأمر صحيح ؟و إلا لماذا درس سمي درس؟ ولماذا له هذه المعادلات ؟ فسيعني ذلك أن كلمة درس مركبة ومصنوعة عن سابق إصرار و تنطوي على مفهوم راق لمعنى الدرس.
هكذا معظم الكلمات في اللغة العربية
يتبع
-------------------------
كلمة رسم تساوي رس زائد سم
رس تكاد تشبه رأس
سم من بين ما تشبه السم واسمو.
كأن بكلمة رسم تقول لنا بأن الرسم رأس سام
وأليس كذلك؟
وإلا لماذا هاته المعادلة ؟ بمعنى لماذا سمي الرسم رسم.
مفهوم جد راقي لمعنى ودلالات الرسم
درر اللغة العربية
يتبع
_________________
كلمة إنسان تتركب من إنسا
إنسا هاته إشارة إلى أن الإنسان ينسى ولا ينس
ولا ننسى كل شيئ مسجل بدقة بأجسامنا فقط ينتظر الأمر فرصة البروز للصطح والتذكر.
الإنسان لا ينسى
ثم كلمة إنسان لها قاسم مشترك كبير مع إحسان ومع اللسان ومع الأسنان...إلخ
_________________
الموت واحد والاسباب متعددة
-------------------------------
كلمة عيد تتركب من عي زائد يد
عي كان به أمر الوعي
يد تعادل اليد العضو الذي يميزنا عن باقي كائنات الأرض
كان بكلمة عيد تقول لنا بأن العيد هو وعي اليد
كيف؟
وعيد لها تقلبات ستة
عدي ومنها العد بمعنى الحساب
دعي من الإدعاء والتداعي
ديع تشبه الذيوع بمعنى الإنتشار (في العالم الإسلامي مثلا)
يدع و يعد..بمعنى لنا موعد قريب معه
أو يعدنا بعيد أخر قريب وكبير
وإلا لماذا سمي العيد عيد؟
يتبع

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات