|
في ذكرى الصديق الشاعر مؤيد سامي!
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 12:18
المحور:
الادب والفن
أين خبز الملائكة؟!.. في ذكرى الصديق الشاعر مؤيد سامي! في صبيحة الثالث عشر من شهر يناير 2005 تعرض الكاتب والناقد مؤيد سامي إلى حادث إغتيال أمام باب منزله في مدينة بهرز، أمام عيون أطفاله وزوجته وهو يتهيأ للذهاب إلى العمل، ليترك فراغاً نفسياً وثقافياً في قلوب محبيه وأصدقائه وفي فضاء الساحة الثقافية البعقوبية والعراقية. ذلك الفراغ الذي لا يعرفه إلا من عرف مؤيد الانسان، مؤيد المثقف، مؤيد الناقد والقاص والشاعر. مؤيد رائد فكرة مكتبة مؤيد سامي التي كانت شعلة ثقافية وهاجة وضعت أمهات الكتب بيد الحركة الأدبية الناشئة في المدينة وسجلت منطلقاً وعنواناً للكثيرين منهم. لقد كان للفقيد أثر كبير وبصمات بيضاء في قيادة غير قليل من الأدباء إلى سوح النشر وصفحات الجرائد والمجلات التي تصدر في الخارج، بينما استمر هو على موقفه الزاهد في النشر والمكتفي بتأمل المشهد الأدبي. / عرف مؤيد سامي شاعراً وقاصاً وناقداً له اسلوب خاص ولغة مكثفة ، نشر نتاجاته في الدوريات العديدة. كما عرف بولعه وتفوقه في الشطرنج على مدى ثلاثة عقود. شارك منذ 1980 في نهائيات بطولات العراق. وفي عام 1995 حصل على لقب لاعب شطرنج تصنيف دولي درجة أولى، وحكم دولي درجة أولى. 1996 ساهم في تأسيس نادي بعقوبة التخصصي للشطرنج وانتخب أميناً له. وفي الأعوام 1997- 2001 مثّـل العراق في البطولة الدولية للشطرنج في الأردن. وهو من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أطفال. ويحمل درجة بكالوريوس علوم اقتصادية. / يعود اهتمام مؤيد سامي بالأدب والثقافة إلى بداية السبعينيات، حيث كانت المطالعة والحصول على الكتب شغله الشاغل. ولم تكن في مدينة بعقوبة، غير أربع مكتبات تعنى بالقرطاسية واللوازم المدرسية على الأغلب، ما عدا مكتبتين، احداهما في شارع الحسينية مقابل المسجد، كانت تغير إسمها بين مدة وأخرى تبعاً للظروف؛ والثانية هي الدار الوطنية للتوزيع والاعلان في نهاية السوق الحديث على شاطئ خريسان، وكانت في بداياتها ومعظم كتبها من منشورات الدار والوزارة والتثقيف الحزبي. أما المكتبة العامة التي كنت زائرها الدائم يومذاك فلم أجده يتردد عليها. كانت لمؤيد رغبة واصرار في الاقتناء ولا يميل للاستعارة من احد. كان يستغل أيام الأعياد والأعطال المدرسية للذهاب إلى مكتبات الباب الشرقي وشارع المتنبي في بغداد للحصول على بغيته من المصادر المعرفية، وعمره لا يتجاوز العقد والنيف من السنوات. فأنشأ مكتبة منزلية تربو على الألف والخمسمائة كتاب. قام شخصياً بعمل رفوفها ومساندها التي شغلت يومها جدران واحدة من حجرات منزل العائلة خلف مدرسة الأمين على طريق السادة (أم النوى). واستخدم سجلاً للاعارة،على طريقة المكتبات العامة، يتضمن اسم الكتاب والشخص المعار وتاريخ الاعارة وموعد الاعادة. وكانت تلك أولى خطواته في نشر الثقافة وحبّ الكتاب. كانت الفلسفة الوجودية والعلوم الطبيعية مركز اهتمامه الأول أما الكتب الأدبية فليست سوى استراحات قصيرة من كثرة المطالعة. كان كثير القراءة والسهر، لا يغادر البيت إلا لحاجة. ولا يرتبط بعلاقات كثيرة ما خلا زملاء الدراسة وبعض الأقارب. شخصيته أقرب إلى الجدية، قليل الكلام ولا يمزح، وإذا رويت له نكتة ابتسم مجاملة. فإن عوتب لعدم الضحك، يجيب ببرود، لقد ابتسمت، أليس هذا كافياً؟. من ملامح شخصيته الابداعية المبكرة عصاميته واعتداده الكبير بنفسه واعتماده على الذات ، سرّيته الشديدة وقلّة الكلام. لا يتحدث عن نفسه ولا يتدخل في شئون غيره. وكان استغراقه الكبير في مطالعات الفكر والفلسفة في تلك السن المبكرة التي ينصرف فيها الناس للهو والتسلية والعبث، ما يمكن أن يؤثر على تفكيره وسلوكه. لولا ظهور الشطرنج في حياتنا جميعاً عام 1973 من خلال النادي الطلابي الصيفي، ومن أفراد المجموعة يومئذ، صفاء وبراء ورعد وأخوه وفؤاد عباس ومنير جميل وقاسم وآخرين لا تحضرني أسماؤهم بعد هذه السنين. برع مؤيد في الشطرنج وراح يتابع زوايا الصحف والمجلات المختصة ويحفظ عن ظهر قلب الخطط وأساليب اللعب والهجمات حتى أصبح أحد أعلام الشطرنج في المحافظة والجامعة والعراق فيما بعد مشاركاً في بطولات دولية. ساهم في انشاء نادي الشطرنج وجمعية الباراسيكولوجي في بعقوبة. دون ان يقطعه ذلك عن مواصلة المطالعة واعجابه بدراسات محمد عابد الجابري والباراسيكولوجيا. في عام 1996 قام الفقيد بافتتاح مكتبة نواتها مكتبته الخاصة..(.. بضعة آلاف من الكتب.. استطعت من خلالها تحقيق مشروعين ناجحين أحدهما تجاري والآخر ثقافي.. وقد كتب مرة في جريدة الجمهورية أعتقد عام 1998 تحقيق عن بعقوبة وصف فيها مكتبة مؤيد سامي بأنها تعادل وربما تزيد على اتحاد الادباء في أثرها وجمعها للادباء..) فقد وضعت المكتبة في نصابها الاستمرار في إعارة الكتب وتبادلها بالاضافة الى استخدامها عنوانا أدبيا للمراسلة من قبل البعض ناهيك عن أعمالها المكتبية العادية. مؤيد سامي والأدب بدايات مؤيد سامي ملتصقة بالفلسفة والطبيعة والوجود، وقد اتخذ الاتجاه العلمي في الاعدادية وربما كان طموحه يتجه لدراسة الفلسفة وعلم النفس والفيزياء أكثر من أي شيء آخر، لولا ظهور اسمه في قوائم (1978)كلية الادارة والاقتصاد/قسم الاقتصاد- جامعة بغداد حسب شروط المعدل النهائي لدراسة البكالوريا. ربما كان الأدب الواقعي والملتزم وراء نفوره واستهجانه الأدب عموماً. فقد كان يمارس الكتابة الأدبية أحياناً، وبشكل ضئيل لا يضاهي مناقشاته في الفلسفة والفكر التي كان يجاهر ببعضها ويقرأ أمامي شيئاً منها، أما كتاباته الأدبية فلم يعترف بها مرة رغم أسئلتي المتكررة وتأكيد قناعتي الخاصة بأنه يكتب. كنت يومها أشارك في مهرجانات المدرسة والمناسبات العامة، وأطلعه على كتاباتي الجديدة ولكنه لا يعطي رأيه بسهولة، ويميل الى الاختصار والتركيز. أبادره بالأدب، ويبادرني بالفكر والفلسفة والوجود. ان فترة السبعينيات هي فترة تكون ونمو شخصيته وثقافته وتوجهاته الفنية والحياتية. وهي فترة الدراسة المتوسطة والاعدادية (الثانوية العامة). اما فترة الدراسة الجامعية (بغداد) فهي وإن جعلته في عاصمة الثقافة، إلا أنه انصرف للشطرنج والتفوق فيه، ولولاه لاستفاد من أجواء الأدب والثقافة وأماسي اتحاد الأدباء. أما مرحلة ما بعد الجامعة فكانت محرقة الثمانينيات التي قضت على أحلام الشباب وسنواتهم، ولم تسجل إضافة غير تراكم الخسائر والمضاعفات النفسية. وصولاً إلى التسعينيات، التي يصفها الكاتب قائلاً: ( وقتي كله ضائع في السعي العبثي من أجل الحياة.. حتى أوشك أن أتلاشى في دوامته.. لولا حبل ضعيف (سري) يربطني بالأدب والفكر.. كانت المكتبة هي أول محاولة لتقويته.. ثم أماسي الاتحاد.. ثم العلاقات الأدبية مع الأصدقاء..)/.. في السنوات الأخيرة استدرجت الى النشر.. بعض القصائد والقصص والمقالات النقدية والترجمات.. يبدو أنها تركت اثراً طيباً.. (..) قد تصدر لي مجموعة شعرية بعنوان "رؤى قلقة" أغلبها ثمانينية.. شاركت في أماسي اتحاد الأدباء بمواضيع فكرية عن بعض أعلام الفكر المعاصر عربياً وعالمياً مثل باشلار وإدوارد سعيد وسمير أمين وعلي حرب وأمين معلوف وأشياء أخرى.. المهم دائماً هو أني لا أجد الدافع القوي للعمل.. فأستغرق في القراءة والقراءة والقراءة...).. هذه الصورة المستلَبة للحياة والأدب والفكر التي تصورها كلماته تلقي الضوء على كثير مما لم يقل.. مما لم يجد الظروف المناسبة لتسجيله ووضعه أمام القارئ.. لقد قتلت متوالية الحروب والحصارات الكثير من الأمل.. الكثير من الحياة ولم تترك غير هامش التنفس أو التنفيس.. بالمقابل.. وعلى الرغم من عدم اهتمام الفقيد بالنشر وزهده الأدبي.. وعدم جمع آثاره ونشرها .. فما انجزه الكاتب خلال العقدين أو ربع القرن الأخير يبقى مرتبطاً بطبيعة الظروف غير الطبيعية وضغط هاجس المعيشة، ولا يمثل إلا جانباً محدوداً من امكانياته وفتوحاته الفكرية المنتظرة. ذلك أن ثقافة مؤيد وتربيته الذهنية افترقت الطريق مع الخريطة الاجتماعية والسائد العام. ان الكثير من أدباء اليوم هم أبناء الاعلام السائد والخطاب السياسي والاجتماعي المتعارف، ولذلك لا يتاح لكثير منهم الخروج عن الطوق أو تحقيق التمرد والانسلاخ الحقيقي من التركة العفنة. فتجدهم إذا خرجوا من أساره راحوا يدورون حوله، فهم بذلك بين شقي الرحى، أما مادحون، أو شاتمون. الكتابة كفعل واعي ومنجز تاريخي تاريخاني لم تكن أقترافاً سهلاً لدى مؤيد سامي كما تم التنويه لذلك. وكان لظروف الكارثة الجيلية خلال العقدين الماضيين أن تخنق الكثير من الرغبات وتحاصر الكثير من الاندفاعات على سلّم الحياة. وهنا أقتطف أو أستذكر كلام الفقيد حين يشكو أو يعتذر : (ما عندي قوة ايمانك بالكتابة!)، أو قوله: (لقد عصر الحصار حياتنا عصراً ولكننا واقفون على أقدامنا.. وأنا أكتب هذه الكلمات أحسبها فخراً لا شكوى!). وفي انتظار جمع كتاباته وآثاره غير المنشورة، وما يمكن أن تتضمنه من مفاجآت، سوف تكون لي عودة ثانية للحديث عن صديقي الوحيد طيلة ثلاثة عقود، من الكلام المؤجل.
* وديع العبيدي hotmail.co.uk@wadiobeadi
نماذج من كتابات (مؤيد سامي) • في يوم ما
هذا اليوم من الأيام الغريبة في حياتي ، فحيثما أذهب أرى أشخاصاً يشبهون أناساً أعرفهم ، وعندما وجدت الشبه شديداً جداً سألت أحدهم بعد أن سلمت عليه: ألم تعرفني؟ أجاب معتذراً بأنه لم يتشرف بمعرفتي سابقاً . قلت له: ألست فلاناً الفلاني؟ أجاب بعد تفكير قليل : كلا .. لست هو ، أنت واهم .. تأملت وجهه ملياً ، الفرق الوحيد إن هذا الشخص ذو وجه مضغوط من الجانبين وأكثر استطالة . اعتذرت منه ومشيت في طريقي . تكرر المشهد نفسه مع عدة رجال ونساء .. أخيراً قررت أن لا أسأل أحداً أو أسلّم على أحد ، فكل من أراه ليس هو وإنما شبيهه المضغوط ، ولكي أتجنب هذه المشاعر المزعجة كلها والضيق الذي أحس به ، قررت أن أقطع يومي هذا وأعود إلى بيتي ، قلت لنفسي : من يعرفني سوف يسلّمُ علي ويتحدث معي . وكان هناك أشباهٌ كثيرون لم أسلم على أيّ أحد منهم أو أتحدث معه ، ولا يبدو أن أحدهم عرفني رغم أنهم نظروا الي وربما تبادلنا نظرة أو ابتسامة لسبب ما .. إنهم ليسوا هم بالتأكيد .. وهكذا قررت أن أمضي الوقت بالتفكير بموضوع آخر وأسلّي نفسي بالنظر إلى مشاهد الطريق التي تمر بها السيارة حتى اصل إلى البيت .. وعندما وصلت إلى البيت ، فتحت بابه الخارجي ، ودَخلت ثم أغلقته خلفي وأنا أشعر بارتياح عميق لم أحس به طوال الوقت الذي مضى من هذا اليوم فكأني أجد نفسي فيه لأول مرة .. طرقت الباب الداخلية ، فتحه رجل يشبهني تماماً ولكن بوجه مضغوط قال : تفضل أخي . قلت له : من أنت؟ قال ، وقد بدا مستفَزاً ، : من أنت وماذا تريد؟ قلت له : هذا بيتي.. في هذه الأثناء جاءت امرأة وطفلان مثل امرأتي وطفليَّ ووقفوا بجانب الرجل الذي قال للمرأة : يبدو إنه مجنون .. كلمني بلطف ولكن بمنطق حازم أن أخرج من بيته فوراً وإلا .. خرجت مسرعاً إلى الشارع وأنا لا أعرف إلى أين أذهب ..
مؤيد سامي رؤى قلقة 1. ** ينقضّ الوحشُ .. تضطرب الصورة.. أصابع مفتوحةٌ تغوصُ في الظلام .. رجل يخطو فوق جثة.. يفتش في الميدان عن الأحلام القتلى..
2. ** ينفض الخريف أوراقهُ للمرة الأخيرة.. رجل يمد رأسه في كهف يبحث عن مأوى.. فيأوي الموت إليه 3. ** تفجرت الأرض.. الناس يهلكون.. جثث منتنة تُكشّر عن أنيابها لا أحد يستر العري في بلد الموتى .. عيون كالغيوم تهطل دمعا يطهر الأرض..
4. ** لا يقدر أن : يفرح ، يحزن.. يكره ، يعشق يسيرُ كان الدرب خرائطُ يحفظها في الغيب طريقٌ وعرٌ ، مملوء بالأسرار، يسير كأنّ هلاكاً ربانياً يقتاد خُطاه..
5. ** لا يقدر أن يبكي فيصرخ : من يقدر أن يدفع عني ألمي، تعال إلي … فأنا ُقدامك في كل الأحوال، وحيداً أفتشُ عنك، مذ وطأت قدماي الأرض وأنا أسعى نحوك، يحث خطاي المجهولُ، وأنت كحبة رمل تحت تلال الرمل..
6. ** في الكون الواسع يعوي، في ذرة رمل يعوي..
7. ** ثمة صور لا يبصرها .. 8. ** الضائع في فلوات كونية، الإنسان الأرضي ، يفتش في مملكة الإله عن سر الأشياء الأول .. هذا ديدنه.. يأمل أن يصنع منه مفتاح سعادته، ثمة بوليسٌ كونيٌّ يبحثُ عنه، فنظامُ الأشياء مقدس..
9. ** مهرٌ يصهلُ في الكون حتام يظل وحيداً؟. !
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا تحبيني رجاء!..
-
دبليو ه. أودن
-
سنجار: مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية والبيئة
-
اللبرالية والسلفية في بورصة السياسة
-
الفرد في مصيدة الإمنترنت والهاتف الخلوي
-
قصائد عن الألمانية
-
- صفحات من كتاب الأنثى-
-
نزعات وجودية في الأدب العراقي
-
غوته.. عاشق الشرق والنساء
-
سميثا
-
لماذا نعيش في عالم سيء؟
-
جدليةُ النسيانِ والذكرى في شعر مهدي النفري ..
-
سياسات التهجير والتطهير العرقي والتوزيع الطائفي في العراق
-
جدلية الاغتراب والوهم بين صلاح نيازي وابن زريق
-
رغم أني جملة كتبتها السماء-
-
المنظور الاجتماعي في قصص صبيحة شبر : امراة سيئة السمعة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|