أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البهرزي - قوات الاحتلال الامريكي تقدم هداياها لاطفاتل العراق فجر اول ايام العيد ..تسع اطفال وخمس نساء قرابين للشهادة في مجزرة (الثرثار )














المزيد.....

قوات الاحتلال الامريكي تقدم هداياها لاطفاتل العراق فجر اول ايام العيد ..تسع اطفال وخمس نساء قرابين للشهادة في مجزرة (الثرثار )


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار من المؤكد ان قوات الاحتلال الامريكي قد فقدت رشدها تماما ودخلت مرحلة الهستيريا العمياء ,فبعد مجزرة ساحة النسور وسط العاصمة بغداد والتي ارتكبتها شركة بلاك ووتر -احدى واجهات البلطجة الامريكية في العراق -وجريمة اعدام امراتين في مدينة الكرادة البغدادية من قبل كلاب المارينز المسعورين ,تاتي مجزرة اطفال مدينة الثرثار فجر اول ايام العيد لتؤكد ان العمى العسكري هو الفايروس الذي اصابت عدواه كل مرتزقة الاحتلال الماسورين في العراق المحتل ..
ما العمل الارهابي الذي كان يعد له هؤلاء الاطفال القرويون وامهاتهم فجر العيد ليعاقبوا جراءه بحمم الطائرات الجبانة حرقا وتمزيقا ؟
لقد هان دم العراقيين كثيرا !
وغدا بعد تحقيق مفبرك ستبدو العملية في وسائل الاعلام المنافقة على انها اشتباه بهدف معاد ,وسيعتذر الناطق باسم قوات الاحتلال عن المجزرة وسيدعوا لتحقيق عاجل حول (ملابساتها )وسيعوض ضحاياها (من عوائد النفط العراقي طبعاوكان العراقيين لا يحق لهم التمتع بثمرات ثرواتهم الا تعويضا عن موتهم )و سيحاكم الجناة ببضع سنين من السجن -في متنزه طبعا -مع وقف التنفيذ..
ابادة المدنيين العراقيين دخلت في الشمول بعد ان قطعت اكثر من اربعة اعوام في مرحلة التخصيص والانتقاء ,فعوضا عن ان يتم ترصد النخب والكفاءات والاصوات الرافضة للاحتلال ,صار الجميع تحت طائلة الانتقام..شيبا ونسوة واطفالا ..ومن ثم الجميع !
المشروع الامريكي صار صريحا ,غيرمحتاج للمراوغة وعمليات التجميل ,وصار واقع حاله يعلن بعدما كان يضمر:ان هدفه كل من يرفع يده محتجا على خباثة هذا المشروع ,وصارت عمليات (التاديب )الجماعي قابلة للتسويغ -ولماذا تدان الدكتاتوريات ؟-وصار التثقيف بوجود عقليات اثنية (همجية )ليس ضربا من العنصرية واستعادة للهتلرية بصيغة اعقد فلسفة وابسط تطبيقا ,وصار تصنيف درجة التحضر اعتمادا على الولاء لثقافة المارينز نكهة معرفية لابد من استلطافها ,وصار التعبير عن الاعتراض لعنة -بالضبط كما كان التعبير عن الثورة -وصار عليك ايها المواطن المغلوب ان تفكر بمزاج المستوطن الغالب وتاكل الخرا ان تطلبت العولمة ..
كل مدني عراقي صار بعد فشل المشروع الامريكي في العراق هدفا للانتقام لاجل كرامة الامة ...الامريكية !
امريكا هي الان فوق الجميع -ولتتذكر بلا شماتة المانيا التي كانت فوق الجميع حين هتلر -وعلى من يجد بامته بعضا من الحظ ان لا يورط امته بالاستقلالية والحرية والكرامة - الخ ..الخ ..من الانشاء !-فامريكا ليست امتحانا لغويا..انها درس في الرياضة لا يحضره الطلاب المؤدبون !
هكذا يتجول ضفدع المارينز في بلدي بفكرته ,وعلي ان (اعمر )لاجل فكرته المزيد من المستنقعات ...
ماذا كان يفعل اطفال الثرثار وامهاتهم القرويات فجر العيد حين( هناتهم) امريكابالصواريخ ذات التكنلوجيا الفائقة التي لا تمر ببال هؤلاء الطيبين ؟
انهم يفكرون بالذهاب مع جداتهم الى المقابر !..هذا هو كل العيد بالنسبة للقرويين ايها المارينز ..
لقد سهلتم عليهم مشقة الطريق ..
امريكا دائما على عجل .
تاخذ الاطفال لاعيادهم فجرا ...قبل شروق الزينة .




#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب اجعل كل القيادات الشيوعيةالعراقية من الحرامية علهم ينفعون ...
- كل عام وانت بخير ايها الوطن القتيل
- المراة هي الفرح الوحيد للرجل الوحيد
- طوال عاشوراء الحياة
- جرائم الابادة المنظمة للعقل العراقي-2
- جرائم الابادة المنظمة للعقل العراقي-1
- نحن الصف الاول احسن الصفوف..
- من اكون باعتقادكم ايها الطائفيون؟
- لن تكون الطفولة بانتظارك دائما ايها الغريب
- نكته يا محسنين .....نكته لخاطر العراق الحزين!
- قرار التقسيم الغير ملزم ..متى يغدو ملزما؟
- اعاقون نحن ...ام ان لنا وطناعديم الشفقة؟
- باتجاه مؤسسة الحوار المتمدن....اراء وملاحظات
- كبير البلدة...درس فطري في الكاريزما الشعبية
- الكوليرا في زمن الحب ....الكوليرا في زمن الكراهية
- العقائديون والغرام....وهكذا كما ترين يا حبيبتي, كل تراكم كمي ...
- ماركس لا يلعب النرد....الطبقة العاملة العراقية راس الرمح لمو ...
- قصائد
- ابشري يا بلاد الفرنجة ..لقد ارسلنا لك فاتحين لا مهاجرين
- العراقيون والرحيل المبكر....حكاية غرام


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البهرزي - قوات الاحتلال الامريكي تقدم هداياها لاطفاتل العراق فجر اول ايام العيد ..تسع اطفال وخمس نساء قرابين للشهادة في مجزرة (الثرثار )