رشيد كرمه
الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 14:17
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جداً
ـــ 1 ـــ
الجهاد
كان جل إهتمام ( عادل ) ان يوفر السعادة لأحفاده , ولطالما أوصى شريكة حياته بذلك . ذات يوم قال له ( ثابت ) أحــد احفاده : جدو .. طقطقة أسنانك وانت تأكل تقلقني , ومن يومها وهو يتغذى على السوائل من الأغذية . إقتربت ( ليلى ) صغرى حفيداته وقالت : جدو..جدو... تخيفني طريقة تنفسك . حبس الجد أنفاسه ووقع جثة هامدة ................
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــ 2 ــ
موعد
تعرف عليها فـــي غرفةٍ كبيرة ٍضمت العشرات من الشبان والشابات جمعتهم لحظات فرح من الألفة ِالأنسانية ِوالتطلعِ نحو الديمقراطية والحرية , نفث دخان سيكارته, بعد ان كرع كاساً من الجعة الطيبة المذاق , استجمع قواه وأهداها وردة حمراء قانية بلون الدم , ثــم أشار اليها بقلبه الــذي انشطر الى قسمين , سرعان ما تشجع وارسل لها قبلة حارة طالبا منها موعدا للقاء . فجأة انقطع التيار الكهربائي , وتجمدت كل الرموزالتي تعامل معها في الأنترنيت والذي سرعان ما تحول الى آلة صماء.......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ 3 ــ
حريق
اراد القائد ان يشعل سيكارته الهافانا , الا انه تسبب في حريق كبير طال الجميع !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ 4 ــ
أحمق
أيقظ الجميعُ من النوم ِ, عندما إستغرق في هلوسة ٍ و نوبةٍ هستيريةٍ من الضحك بصوت ٍ عال ٍ لم يألفه ُ أَحـد طيلة ثلاث عقود!!!!...............
ــ 5 ــ
كــان رجلا ًتقيا ًنقياً ورعاً , يأخذ ُالأقل فائدةً مــــن المرابين الآخرين , لابــل يرضى برهن المصوغات لأجل غير مسمى , دخلت عليه ( الحاجة نعيمة ) يوما تتوسل اليه ان ينقذها من ضائقتها المالية فأبى ألا يساعدها دونما إحياء لسنة ٍ وطاعةٍ لإمام , وطمعا ً لأجر , واجبا ً قربة ً الى الله تعالى..........................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السويد 9 تشرين الأول 2007 رشيد كَرمــــــــة
#رشيد_كرمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟