حلم جندى

باسم العوده

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 11:57
المحور: الادب والفن
    

ترجمة:باسم العوده

سوق الشيوخ
كامبل ثوماس
1777-1844
أبواقنا غنت للهدنة،
لغيوم الليل التي انخفضت،
والنجوم الخافرة-
تركز نظرها في السماء ،
محدقة،
والاف تهبط على الارض مغلوبة،
المرهق الى النوم. . ..والجريح الى الموت
***********
عند الرقود...
ذات ليلة على فراشي القشي ،
بجراح الذئب ..حزمة عصي ،
الحارس المقتول ،
يموت الليل ،
رؤية جميلة انا رأيت،
وكثيراً قبل الصباح حلمت ثانية .
*********
حلمت في ساحة المعركة المروعة،
تنظيم الجند بعيدا..بعيدا،
طفت في طريق مهجور ،
كنت في الخريف ،
وضوء الشمس يرتفع على الطريق ،
الى بيت ابي ،
الذي رحب بي مؤخرا ،
حلقت على حواجز حقول سارة ،
في تخم الصباحات الحية،
عندما كان صدري شابا ،
عاليا بسمعي ،
سمعت ماعز الجبل يثغو ،
وعرفت حصاد الذرة السكرية يغني ،
وشربت كأس النبيذ،
واقسمت !
اني مولع ،
ببيتي واصدقائي الباكين ،
لم افترق عنهم ،
اصغرهم قبلني من فوق ،
الف مرة ،
وزوجتي تنهدت عاليا ،
من ارتياح في قلبها ،
انتظر ...انتظر معنا ...ارتح ،
مبادئك مرهقة ومتعبة ،
كانت حربهم محطمة ،
وبسرور ..،
جنودهم باقية ،
لكن الحزن والاسى ،
عاود ثانية ،
مع بزوغ فجر الصباح ،
تبدد الصوت في اذن حلمي .

#باسم_العوده (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات