مساحة بعيدة

ستار موزان

الحوار المتمدن-العدد: 2065 - 2007 / 10 / 11 - 09:43
المحور: الادب والفن
    

ستار موزان
..................
مساحة بعيدة
.......................
الى علي السوداني
..................

لا أحدٌ هناك
ولا طبيعةٌ ولا زمنٌ يمر
ولا مراكبٌ ولا نوراسُ وديعة
لا احدٌ هناك
حيثُ الموجِ الغريب
ينهضُ كلمّا يسمعُ بالجند البحارين
وصيادي عجول البحر وفقم السواحل الطويلة
حيثُ الموجِ العنيد
يهبطُ كلمّا يسمعُ بموت (جاك لندن) على اريكة فريدة
وسخريته من القدر الكاليفورني وتمرده على المساءات الكئبية ،
يهبط كلمّا يسمعُ موسيقى التأمل من لعبة الكريات
الزجاجية( لهرمان هسة) وانثيالات دون كيشوت في ليالٍ ماكرة
ينهضُ تارة ويهبطُ تارة ، ذلك الموج الغريب ،
كلما يسمعُ علياً السوداني راثياً ساحلَ
سان فرانسيسكو لحظة الجرأة الوقحة متملكة (وولف لارسن)
وهو يخترق سفنَ اخاه (الموت لارسن) في ضباب كثيف عند ذلك الاوقيانوس الشيخ ،
كان انقضاضاً بطول الموج ، كان احتمالاً بنفس النجمة الضئيلة ، كان افتراضاً ....
وهو يلقي بنفسهِ مقيداً في بحر غريب وما عادتْ جُزر
او مساحةٌ بعيدة ...... هو ذاك وولف لارسن !! هي تلك ...... روحُهُ المنيعة ،
لكنْ ......
لا احدٌ هناك
لا احد
لا
ل
ا

#ستار_موزان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات