|
هؤلاء الجنود الاسرائيليون الذين يقولون لا
جوزف الغازي
الحوار المتمدن-العدد: 93 - 2002 / 3 / 17 - 12:02
المحور:
القضية الفلسطينية
Joseph ALGAZY
"نحن الضباط والجنود الاحتياطيين الاعضاء في وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي المقاتلة والذين تربينا بحسب مبادئ الصهيونية والتضحية والوفاء تجاه شعب ودولة اسرائيل والذين خدموا على حدود الجبهة وكانوا اول من اضطلع بأيّ مهمة، صعبة كانت ام سهلة، من اجل الدفاع عن دولة اسرائيل وتعزيز وجودها(...) نحن الذين شعرنا كيف ان الاوامر التي تلقيناها في الاراضي تدمر جميع القيم التي تعلمناها في هذا البلد. نحن الذين ندرك بأن ثمن الاحتلال هو خسارة الجيش الاسرائيلي لروحه وتعرض المجتمع الاسرائيلي بأكمله للفساد الاخلاقي. نحن الذين نعرف ان الاراضي ليست اسرائيل وان جميع المستوطنات سوف تخلى في نهاية المطاف(...) لن نذهب بعد اليوم الى الحرب خارج حدود 1967 لكي نفرض سيطرتنا على شعب بأكمله ونقوم بطرده وتجويعه واذلاله. نعلن استمرارنا في الخدمة في صفوف الجيش الاسرائيلي وانجاز ايي مهمة تخدم قضية الدفاع عن دولة اسرائيل. ان مهمات الاحتلال والقمع لا تخدم هذا الهدف وبالتالي لن نشارك فيها بعد اليوم".
نشرت هذه العريضة للمرة الاولى في شكل اعلان مدفوع في صحيفة "هاآرتس" يوم 25 كانون الثاني/يناير 2002، وبعدما وقّعها 52 جنديا وضابطا في الاحتياط(1)، اتسعت دائرة الموقعين لتصل في اواخر شهر شباط/فبراير الى 230 . في هذه الاثناء تسببت هذه المبادرة في بلبلة داخل دوائر المجتمع الاسرائيلي بدءا بالجيش وأثارت نقاشا واسعا وصل الى الكنيست الاسرائيلية.
وفي 25 كانون الثاني/يناير نفسه نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" شهادات ادلى بها احتياطيون. وقد روى المعاون الاحتياطي في سلاح المدفعية أرييل شاتيل كيف اكتشف ان جنود وحدته يطلقون نيران اسلحتهم على الابرياء. الضابط المظلي ديفيد زونشاين شاهد رفاقه يستولون بالقوة على منازل قبل ان يدمروها. ارسل ضابط المدفعية ايشاي ساغي من اجل الدفاع عن المستوطنين الذين كانوا يعتدون على الفلسطينيين ويحرقون السيارات في الضفة الغربية. وقد سمع المعاون المظلي شوكي ساده جنود كتيبته يروون بلامبالاة كيف اقدموا على قتل فتى في خان يونس. ويبقى هؤلاء الصهاينة المقتنعون ممن شاركوا في حروب اسرائيل في لبنان على استعداد لتنفيذ خدمتهم الاحتياطية لكن ليس في الاراضي المحتلة حيث شعروا كما تقول الصحيفة "انهم يفقدون وجههم الانساني. ومنذ ذلك الحين قرروا عدم السكوت. اما هدفهم فخلق حركة اعتراض شعبي تغيّر من سلّم الاولويات الوطنية".
ما من احد في اسرائيل تقريبا ينطلي عليه القول بأن الجيش قادر على قمع الانتفاضة الفلسطينية من دون ارتكاب جرائم، حتى وزير النقل والجنرال السابق افراييم سنيه حذر من خطر تصاعد حلقة العنف بعد ستة اشهر على اندلاع الانتفاضة عندما صرح: "لا اود مرافقة شارون الى محكمة العدل الدولية"(2) لكن الرأي العام لم يدرك الا تدريجا الاعمال التعسفية التي يرتكبها الجيش في حربه ضد الفلسطينيين والتي بلغت ذروتها في منتصف شهر كانون الثاني/يناير 2002 مع تدمير عشرات البيوت في رفح الى الجنوب من قطاع غزة. ولم يصدّق احد التكذيب الذي اصدرته القيادة العليا.
وكانت عقدت قبل اسبوع في تل ابيب ندوة حول موضوع: "هل قصدت لاهاي؟". يلمح الكولونيل السابق والطيار الحربي السابق اسير الحرب بعد اسقاط طائرته في آب/اغسطس 1970 خلال "حرب الاستنزاف"، الطبيب ايغال شولات، من خلال هذا السؤال الى ادانة محكمة العدل الدولية لبعض المسؤولين عن مجزرة كفرقاسم (29 تشرين الاول/اكتوبر 1956) والتي تشرع رفض الانصياع لاوامر غير مشروعة. واعلن قائلا: "ان قتل المدنيين عن سابق تصور وتصميم يعتبر جريمة حرب". ثم دعا الجنود الى رفض الخدمة في الاراضي المحتلة والطيارين الى الامتناع عن قصف المدن وسائقي الجرافات عن عدم هدم البيوت، اي ان على الجميع رفض تنفيذ الاوامر "المغطاة بعلم اللاشرعية الاسود". ويضيف: "هناك اشخاص لا يلاحظون ابدا وجود العلم الاسود حتى عندما يصار الى تصفية عربي مقيّد، وهناك من يلاحظون ذلك فقط عندما يتقدمون في السن. مثلي انا: عنما كنت طيارا شابا لم اكن حريصا على حسن اختيار الوسائل"(3).
في خضم النقاش يبدي الجنرال السابق امي ايلون، القائد السابق للبحرية وخصوصا المسؤول السابق عن جهاز الامن "شين بيت"، استغرابه كيف ان "القليل من الجنود يرفضون الانصياع لأوامر غير مشروعة بصورة واضحة. فعندما نطلق النار على صبية غير مسلحين، فهذا امر غير مشروع"(4).
انها نقطة الماء التي فاضت معها الكأس فاستشاطت المؤسسة العسكرية السياسية غيظا وقررت القضاء على الحركة. ابلغ رئيس الاركان الجنرال موفاز جميع الموقعين بأنهم سيحالون على المحاكم العسكرية وتتم معاقبتهم اذا ثابروا على رفض الخدمة في الاراضي المحتلة. من جهته وصف سلفه في هذا المنصب الجنرال السابق امنون ليبين شاحاك هذا الرفض بأنه فجوة تهدد بانهيار "جدار" دولة اسرائيل(5).
ظهرت الحركة في اسرائيل في نهاية السبعينات عندما رفض بعض الجنود بصفة فردية الخدمة العسكرية في الاراضي المحتلة ثم في لبنان. لم يتخيلوا يوما ان ابناءهم سيجدون انفسهم بعد سنوات في وضع مشابه. وفي نيسان/ابريل 1970، خلال حرب الاستنزاف بين مصر واسرائيل وجهت مجموعة من الطلاب الثانويين عشية التحاقهم بالخدمة العسكرية رسالة مفتوحة الى رئيسة الوزراء غولدا مائير يدعونها الى عدم تفويت فرص السلام. وفي صيف 1980، اعلن 27 شابا لوزير الدفاع عازر وايزمن عن نيتهم الامتناع عن الخدمة العسكرية في الاراضي المحتلة وقد حكم على البعض منهم بالسجن الفعلي. وخلال صيف 1983 قرر آخرون عدم الذهاب الى لبنان وانشأوا منظمة "هناك حد" (يش غفول) التي لا تزال ناشطة.
كان الاستاذ يشاياهو ليبوفيتش (1903 ـ 1994) اول من شجع معارضي الخدمة العسكرية وهو حذر اسرائيل منذ شهر آذار/مارس 1969 من مغبة احتلال الاراضي العربية وفرض السيطرة على مئات الالاف من العرب. فإسرائيل الكبرى لم تكن في نظره سوى "مسخ يؤدي الى الكارثة" من شأنه "افساد الانسان الاسرائيلي وابادة الشعب اليهودي" من خلال "تسميم التربية" و"الاضرار بحرية الرأي والنقد"(6). وقد اكد بعد سنوات: " اقول ان معارضي الخدمة العسكرية من الشبان هم ابطال اسرائيل الحقيقيون لانهم يرفضون الانصياع للسلطة ولاوامر الجيش. اي لمؤسستين شرعيتين تؤدي اوامرهما الى تغيير طبيعة دولة اسرائيل التي لم تقم من اجل السيطرة على شعب آخر. ويريد القادة المدنيون والعسكريون تحويل هذه الدولة من جهاز سياسي لتأمين الاستقلال الوطني للشعب اليهودي الى اداة قمعية في يد سلطة تمارس العنف على شعب آخر في سبيـل فرض القبضة اليهودية المجهزة بالحديد الاميركـي على جميـع الاراضـي الواقعة ما بعد الخط الاخضر" (7).
منذ بداية الانتفاضة الحالية ومنظمة "هناك حد" تدعم الجنود الذين رفضوا الخدمة العسكرية في الاراضي المحتلة والذين يتزايد عددهم باستمرار وحكم على العديد منهم بعقوبات بالسجن عليهم تنفيذها. لكن المنظمة خاضت ايضا حملة حول موضوع: "ان الحرب من اجل الدفاع عن المستوطنات اليهودية في الضفة وغزة وعن الموتورين فيها ليست حربنا". كما اقترحت على الجنود توقيع عريضة يعلنون فيها رفضهم المشاركة في حملة القمع ضد الفلسطيني والمساهمة في عمليات حراسة المستوطنات اليهودية(8). وفي كانون الاول/ديسمبر 2001، خطت منظمة "هناك حد" خطوة اضافية عندما ذكرت الجنود "ان اطلاق النار على المدنيين غير المسلحين وقصف الاحياء المأهولة والمشاركة في استهداف افراد لتصفيتهم وتدمير البيوت وحرمان الاهالي من التموين والغذاء والطبابة وهدم المؤسسات تعتبر جميعها جرائم حرب"، ودعت المجندين والاحتياطيين الى ان يجيبوا: "انا ارفض"(9).
وقامت منظمة جديدة تحمل اسم "مظهر جديد لمجتمع مدني" بنشر عريضة وقّعها طلاب ثانويون يتوجهون الى رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الاركان من اجل ادانة السياسة العدوانية والعنصرية التي تنتهجها الحكومة والجيش وليعلنوا رفضهم المشاركة في قمع الشعب الفلسطيني(10). وكان اثنان من الموقعين قد تعرضوا للسجن في كانون الثاني/يناير 2002.
نرى هكذا ان الرفض لم يعد هامشيا. ليس فقط ان الظاهرة تضخمت بل انها تطاول اوساطا جديدة. تطاول وحدات الجيش النظامي وخصوصا الاحتياطيين كما يشارك فيها جنود عاديون وضباط ايضا. وفي ما يتجاوز الشبان من اليسار المتطرف ومن غير الصهيونيين وانصار السلام، تنتشر الظاهرة في اوساط اسرائيليين يعرّفون عن انفسهم انهم صهاينة كانوا مشاركين حتى فترة قريبة في الوفاق الوطني تحت شعار: "انه وطني محقا كان ام مخطئا".
يعبّر نمو الحركة عن تطور عام في الرأي العام الاسرائيلي حيث بات عدد كبير من المواطنين يرفضون المشاركة في اعمال القمع الجارية في الاراضي المحتلة بينما يرفض غيرهم وفي صورة اكثر شمولية سياسة الحكومة الحالية في جميع المجالات بما فيها الاقتصادي والاجتماعي. ويشعر آخرون بالخوف والقلق سواء من تصاعد المقاومة الفلسطينية المسلحة او من العمليات الانتحارية الارهابية ضد المدنيين، والعديدون ممن صوتوا العام الماضي لصالح السيد أرييل شارون خاب املهم لكونه لم يحقق وعده بالسلام والامن بل ان العكس هو الذي حصل. ويشعر بعض الناخبون العماليين ان قيادة حزبهم تخونهم عندما تعطي ضماناً لسياسة شارون المغامرة من خلال مشاركتها في الحكومة بينما ينتقد البعض الآخر في صورة عامة فشل اليسار الذي لم يتمكن من تحريك الرأي العام أو لم يرغب في تحريكه ضد السياسة المشؤومة التي تنتهجها الحكومة الحالية كما سابقتها. ولا يوفر النقد وسائل الاعلام التي تخدم السلطات في الغالب بدل القيام بمهمـة الاعلام الصادق تجـاه المواطنين(11).
تحاول احدى الحركات المعارضة ملء هذا الفراغ السياسي وهي مكوّنة في الاساس من جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان (مثل الاطباء من اجل حقوق الانسان والحاخاميون من اجل حقوق الانسان ولجنة معارضة تدمير البيوت وبتسيليم والمركز الاعلامي لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة وغوش شالوم) انضمت اليها مجموعة عربية يهودية جديدة تدعى "تعايش".
وقد رأت "تعايش" النور بعد اندلاع انتفاضة الاقصى ونجحت خلال اشهر معدودة في تعبئة جيل جديد من المناضلين الشباب للقيام بنشاطات داخل اسرائيل وحتى في الاراضي المحتلة. تأثر هؤلاء الشبان بالحوادث المأسوية التي شهدت في تشرين الاول/اكتوبر 2000 مقتل ثلاثة عشر مواطنا عربيا على يد الشرطة الاسرائيلية وهم يشتكون من غياب مجموعة عمل مناضلة يهودية ـ عربية تتحدى سياسة التفرقة والعنصرية. من هنا جاء تحديد هدف "تعايش"، وهو القيام بنشاطات جماهيرية غير عنفية على قاعدة محلية وانطلاقا من قضايا ملموسة والتوصل عن هذا الطريق الى ايجاد سياسة يهودية ـ عربية بديلة. تريد هذه الجمعية الاقلاع عن تشويه صورة الفلسطينيين وبناء جسور التضامن في الحاضر والمستقبل. وبحسب عناصرها فإنه يجب تطوير التضامن المباشر والتحالف على مستوى القاعدة من اجل التغلب على الخوف والعنصرية.
حتى اليوم، قامت هذه الجمعية بتنظيم ثمانية مواكب لتحمل المؤن الى القرى الفلسطينية المحاصرة وقد تم تنظيم هذه القوافل بالتعاون مع المناضلين الفلسطينيين المحليين وهي مكونة من شاحنات وسيارات خاصة. لم ينجحوا دائما في اجتياز الحواجز الاسرائيلية بسهولة بعدما حاول الجيش منعهم بالقوة ولكن دون جدوى من الالتقاء بشركائهم الفلسطينيين. وفي الصيف الماضي شارك 400 متطوع من الجمعية في مخيم للعمل التطوعي اليهودي العربي طوال ثلاثة ايام في قرية دار الحنون العربية في اسرائيل حيث رمموا طريقا وبنوا ملعبا للاطفال(12). اذا كانت الحكومة والجيش الاسرائيليان قد تمكنا طوال اشهر من ممارسة القمع على فلسطينيي الاراضي المحتلة من دون ان يلقيا مقاومة تذكر داخل المجتمع الاسرائيلي فإن هذه الصفحة السوداء قد طويت اليوم. وباتت سياسة المغامرة هذه تلقى معارضة متزايدة لدى حركة مناصرة للسلام وهي حركة يمكن ان تعقد عليها الآمال لأنه معها يلوح في آخر النفق هذا الضوء الذي لا بد ان يستنير به الفلسطينيون كما الاسرائيليون.
--------------------------------------------------------------------------------
* صحافي، تل ابيب.
(1) www.seruv.org.il
(2) Yediot Aharonot, Tel-Aviv, 20 avril 2001.
(3) Haaretz, Tel-Aviv, 18 janvier 2002.
(4) القناة الاولى، اول شباط/فبراير 2002
(5) القناة الثانية، 2 شباط/فبراير 2002
(6) 16 آذار/مارس 1969
(7) Yechayahou Leibovitz, La mauvaise conscience diIsraël, Entretiens avec Joseph Algazy, Le Monde-Editions, Paris, 1994.
(8) اول كانون الاول/ديسمبر 2000
(9) 9 كانون الاول/ديسمبر 2001
(10) 6 ايلول/سبتمبر 2001
(11) مقالة في ملحق نهاية الاسبوع عن "لوموند".
(12) www.Taayush.tripod.com
http://www.mondiploar.com/
جميع الحقوق محفوظة 2001© , العالم الدبلوماسي و مفهوم
#جوزف_الغازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|