اغنية من مطبخ الرقيق

باسم العوده

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 09:45
المحور: الادب والفن
    

ريديارد كبلنك
ترجمة باسم العودة
سوق الشيوخ
ندافع عنك ،
عندما تكون الرياح ضدنا ،
والأشرعة منزلة ،
أتمنعنا من الذهاب ؟
أكلنا الخبز والبصل ،
عندما تستولي على المدن ،
ركضت سريعا على متن سفينة ،
عندما تهزم خلفا من قبل الأعداء ،
الملاحون يتحركون ،
تارة فوق وأخرى تحت ،
يغنون الأغاني ،
وظهر السفينة في جمال الطقس،د
ونحن في الطابق السفلي ،
غُلبنا بأذقاننا ،
وأصابنا الدوار على المجاذيف ،
ولم تر بأننا عاطلون عن العمل ،
لهذا .. كنا نتأرجح ،
جيئة وذهابا ،
جعل الملح مقابض المجاذيف ،
مثل جلد سمك القرش ،
رُكبنا مقطوعة تحت العظم ،
بفرقعة الملح ،
ملتصقا كان شعرنا على جباهنا ،
تشققت شفاهنا إلى اللثة ،
وتضربنا آنت بالسياط ،
لعدم قدرتنا .. على التجذيف ،
أتمنعنا من الذهاب ؟
لكن في وقت قصير ،
سنهرب خارج تلك الكوة ،
كهروب الماء من راحة المجذاف ،
ولو انك ..
تخبر الآخرين ليجذفوا خلفنا ،
لكن .. من الستحيل أن يلحقوا بنا،
حتى انك تمسك مضرب الجذاف ،
وتوقفه ،
الريح في بطن الشراع ،
أتمنعنا من الذهاب .

#باسم_العوده (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات