أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - لا لتقسيم العراق بسبب العروبة والاسلام














المزيد.....

لا لتقسيم العراق بسبب العروبة والاسلام


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2058 - 2007 / 10 / 4 - 06:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤكد أن كثيرين من القراء سوف يندهشوا جدا من ذاك العنوان وسيسألوا باستنكار ك أي هذيان يهذي به هذا الرجل ؟؟!!!
ما هو دخل العروبة والاسلام في قرار تقسيم العراق ؟! أوليس الكونجرس الأمريكي هو الذي أصدر القرار ؟! أي حقد دفين هذا تجاه العروبة والاسلام ؟!
ونقول : مهلكم .. مهلكم : هل أمريكا هي التي دعت السنة والشيعة بالعراق لشن حرب ضروس ضد بعضهما وتفجير مساجد وحسينيات بعضهما واراقة دماء كب منهما الآخر ؟
هنا قد يصيح فينا ألف صائح : نعم وألف نعم .. وكيف تجهل ذلك وتجعل من نفسك كاتبا وتكتب وتحلل بلا دراية ؟! ألا تدري بأن أمريكا هي وراء كل الفتن والشرور بين العراقيين وهي زارعة كل شقاق بالمنطقة ؟
ونقول : حسنا : وهل أمريكا هي التي فتنت بين المسلمين من 1400 سنة وقسمتهم الي سنة وشيعة يعادون بعضهم الي يوم الدين ؟!
هل أمريكا هي التي شجعت الصحابة الأجلاء جدا علي قتل الصحابي المبشر بالجنة عثمان ابن عفان مما تسبب في انقسام المسلمين الي قسمين بقيادة علي – باب مدينة العلم المحمدي – ومعاوية كاتب الوحي المحمدي والدخول في حرب رهيبة ؟!
وهل أمريكا هي التي دعت عائشة أم المؤمنين لللاشتراك في الحرب بجانب كاتب الوحي ضد علي مما زاد من نار الفتنة وأدي لقتل الآلاف المؤلفة من المسلمين ؟!
وهل أمريكا هي التي وسوست لعمرو بن العاص لخداع أبي موسي الأشعري وعلي بن أبي طالب والتسبب في انقسام أنصار علي الي 3 أقسام ضد بعضها البعض ( شيعة وخوارج ومعتزلة ) ويحارب بعضهما البعض منذ عهد علي بن أبي طالب وحتي عهد صدام وجورج بوش الابن ؟! (!!) .
وهل السنة والشيعة بعدما وجدا وطنهما العراق قد دمر علي يد صدام وبوش تضامنا وتحابا وتعاونا لأحل اعادة اعمار العراق والعيش معا في سلام . وأمريكا هي التي رفضت ومنعتهما من ذلك ؟!
وهل عرب العراق تعاملوا بالحسني والحب مع أخوتهم أكراد العراق واحتضنوهم وقالوا لهم ليست كوردستان وحدها وطنكم وانما كل شبر في العراق من البصرة للنجف وحتي الرطبة .. كلها وطنكم .. ولن تتركونا ولن نترككم .
هل أخلاق العروبة – والدة الاسلام - ساعدت عرب العراق علي فعل ذلك مع أكراد العراق ؟!
هل فعل عرب العراق ذلك ، ولكن أكراد العراق رفضوا الحب والأخوة في الوطن ورقضوا السلام واختاروا الابتعاد بعيدا في الشمال - كردستان - ؟!!
وهل المسلمون الأكراد .. قالوا لعرب العراق : لن نقسم العراق ولن نقطعه . بل يبقي وطننا جميعا وكلنا أخوة وأحباب بداخل وطننا العراق الكبير الموحد ..
هل أخلاق الاسلام - ابن العروبة – الذي تدين به غالبية أكراد العراق . ساعدهم علي فعل ذلك ؟!!
هل أخلاق الاسلام ابن العروبة منع مسلمي العراق من ذبح وطرد الصابئة المندائيين ، وذبح وطرد الايزيديين وهتك أعراضهم ونهب أموالهم وطردهم من بيوتهم . وقتل مسيحيي العراق ونهب أموالهم واغتصاب نسائهم وطردهم من ديارهم ؟ أم اسلامهم هو الذي دعاهم لذلك . كفريضة ؟!!
كلا .. لا أخلاق العروبة والدة الاسلام ساعدت عرب العراق علي حب أكراد العراق والالتحام معهم في جسد العراق الموحد .. ولا ساعدتهم علي حفظ دماء وأعراض وأملاك أهل الديانات الأخري العراقيين مثلهم !.
ولا أخلاق الاسلام – ابن العروبة – لدي أكراد العراق ساعدتهم علي الحب والالتحام مع أخوتهم العرب مسلمي العراق وأخوتهم في الوطن ، ولا منعت بعضهم من اضطهاد لآثوريين العراقيين ، ولا ساعدتهم علي حب أخوتهم التركمان ؟!!
كلا .. كلا ..
لا العروبة والدة الاسلام عملت خيرا ..
ولا الاسلام ابن العروبة عمل خيرا ..
وانما كان كل منهما عامل شقاق وعراك وسفك دماء لابد وأن ينتهي الي تقطيع أوصال الوطن مثلما قطع الاسلام أوصال الهند فتحولت الي : هند وباكستان . وبنجلاديش ( وهم عنصر واحد ودم واحد وتاريخ واحد ولغة واحدة أبا عن جدالجد الجد .. ولم يفرقهما سوي الاسلام .. ابن العروبة ) !!
**
ولا يفوتنا القول بأن القرار وكما قال الكونجرس قرارا غير ملزم .
فليهب المسلمون السنة والشيعة ليحتضنوا بعضهم وينطلقوا معا ليحتضنوا أخوتهم الأكراد ويقولوا معا : العراق الموحد الكبير وطننا جميعا . لن نقسمه . لن نمزقه وسنعيش معا أخوة وأحباء . نختلف في المذاهب الدينية ولكن سنعيش معا . نختلف في القوميات واللغات ولكن سنعيش معا
ويوقف المسلمون العراقيون سفك دماء العراقيين الذين يدينون بديانة الصابئة والمندائيين والمسيحيين العراقيين . اخوتهم في الوطن . ويعيدوا لهم ديارهم وأراضيهم ويعشوا معهم بالحسني .
فليفعلوا ذلك ولننظر كيف سيكون بمقدور أمريكا أو العالم كله تقسيم العراق ... ..؟؟.!
*****



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوذية ونادي الأديان السماوية 2
- البوذية ونادي الأديان السماوية 1
- من مخاطر عمل الصحفي
- اضطهاد كل شعب مصر
- لو خرجت أمريكا فورا من العراق!
- رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -
- الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !
- لا لتفتيت الأوطان بسبب الاسلام والعروبة
- أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا
- المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
- تهنئة بحلول شهر رمضان
- حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – الم ...
- ذكري شخصية مع 11 سبتمبر 2001
- مبروك الديانة الجديدة
- رسالة من المقاومة العراقية
- متي أسلم ! كي يكون مرتدا ؟!(!)
- الرئيس لا يموت
- ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!
- من الذي فضح مصر بحكاية حجازي ؟!
- متعهدو فضح مصر والاسلام


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - لا لتقسيم العراق بسبب العروبة والاسلام