أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم القّيم - وهم الحكومة المُنتخبة ... و وهم الدستور المُختار















المزيد.....

وهم الحكومة المُنتخبة ... و وهم الدستور المُختار


هيثم القّيم

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- 1 -
تُعتبر الأنتخابات عنصر أساسي في الحياة الديمقراطية، ولكنها ليست كل الديمقراطية..!! وتَََـعتّد الدول والشعوب بأنتخاباتها ليس بسبب مشاركة الناس في الأنتخابات ولا حتى بنزاهـــة هذه الأنتخابات رغم اهمية هذين العاملين، ولكن بسبب معرفة الناس لماذا ينتخبون ومن ينتخبون...!!! وهو المقياس ألأهم لسلامــة هذا العنصر في الحياة الديمقراطية ( واعتقد ان معظم السياسيين الحاليين عندنا عاشوا في الغرب ويعلمون هذه الحقيقة..!!)، عندما يُـــقدِم المواطن هناك على صناديق الأقتراع فهو أما يريد تغيير المنهج الذي يحكمه حاليا لعيوبه واخفاقاته أو لتثبيت المنهج الذي يحكمـــه لنجاحـــه وحسناته وعليه فهو يختار البرنامج السياسي والأقتصادي والأجتماعي الذي يطرحـهُ ويُــــمثله الحزب الفلاني أو السياسي الفلاني وفقاً لهذا المعيار...!! وبالتأكيد هو يعرف رموز وأشخاص هذا المنهج أو ذاك ويعرف خلفياتهم وتاريخهم وقدراتهم، ويمكن ايراد مثالين قريبين على ذلك هما المِثال الفلسطيني والمِثال الأمريكي، فالشعب الفلسطيني ذهب الى صناديق الأنتخابات ليختار منهجاً غير منهج حركــة فتح بعد كل الأخفاقات والفشل التي مُــني بها وعلى كافة الصُــعد، واختار منهج حماس طلباً للتغيير والأصلاح وهو بالتأكيد يعرف من هي حماس ومن هم رموزها وقادتها وماهي خلفياتهم...
وكذلك عندما اختار الشعب الأمريكي الحزب الديمقراطي في الأنتخابات النصفية الأخيرة أراد بذلك تغيير المنهج الذي سار عليه الحزب الجمهوري مُمَثلاً بالرئيس بوش وأدارته،ورفضه لسياسات أدارة بوش ورعونته في بعض الأحيان..!! وهو بالتأكيد يعرف رموز الديمقراطيين وخلفياتهم وقدراتهم ، فهل الأنتخابات التي جرت عندنا سواءاً الأولى أو الثانية ينطبق عليها نفس المعيار لكي تتغنى بها الطبقة السياسية الحاكمة حالياً، ليل نهار وتَعـتدُّ بها وتعتبرها ( شرعية) وأن هذه الحكومـــة أنتخبها الملايين ...!!!؟؟

كلنا نعرف أن جميع الكتل والكيانات السياسية التي ترشحت للأنتخابات وبلا أستثناء لم تطرح برنامجاً سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واضحاً عندما طرَحت نفسها في فترة الدعاية الأنتخابية، وانما اشتركت جميعها بمقولات عامة وعائمـــة من قبيل : " الديمقراطية، الفدرالية، الحرية، الأستقلال، الوحدة الوطنية، النزاهـــة...الخ " وحتى أستخدام هذه المفردات كان عند الغالبية منهم ركوباً للموجة وليس أيمان حقيقي بها (باستثناء الفدرالية وهذه لها قصة اخرى ليست موضوعنا الآن ...!!!)، أذن لم يُطرح منهج متكامل من قبل المُرشحين يقدم برنامجاً متماسكاً لبناء " العراق الجديد " كما سُمّي بعد الأحتلال أو بعد 9/4 /2003
فعلى ماذا صَــوّت الناخب العراقي....؟؟؟
وكلنا نعرف أيضاً ان العراق أعتُـــبر منطقة انتخابية واحدة بمعنى أن القوائم المُـــترشحة والأشخاص المترشحين بشكل انفرادي كانوا يُمثلون العراق كله فماذا يعنى ذلك من ناحية معرفة الناخب بالمرشحين وخلفياتهم وقدراتهم...؟؟، بهذه الصيغــة اضطّرَ ابن البصرة مثلاً لأنتخاب مرشح من كركوك لايعرفه ولم يسمع بأسمه من قبل...!!! وكذلك أبن الأنبار أضطّر لأنتخاب مُرشح من الموصل لا يعرفه ولم يسمع بأســمه من قبل...!! ونعرف جميعاً أن القوائم عندما طُـرحت لم تُــعلَن جميع اسماء المنضوين داخلها وقيل في حينها ان المبرر هو الوضع الأمني، اي ان المواطن لم يكن يعرف من شخوص القائمة سوى عدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحـدة ، وحتى هؤلاء المُعــلنة اسمائهم، كم عدد المواطنين الذين يعرفوهم جيداً ويعرفون خلفياتهم وقدراتهم ( واقصد هنا قبل الدعاية الأنتخابية وقبل لصق البوسترات )، فمثلاً كم ناخب كان يعرف السيد عدنان الدليمي أو السيد طارق الهاشمي جيداً قبل ذلك وكم ناخب كان يعرف السيد ابراهيم الجعفري أو السيد باقر جبر صولاغ جيداً قبل ذلك..؟؟ اي ان الناخب في بيجي الذي انتخب قائمة السيد الدليمي لا يعرفه، والناخب في الشطرة الذي انتخب قائمة السيد الجعفري لا يعرفه...وهكذا بقية المرشحين...
فلِمن صَــوّت الناخب العراقي...؟؟؟
ان مشاركة الملايين من العراقيين في الأنتخابات كانت طلباً للتغيير وتحسين الأوضاع المزرية التي كانت سائدة (وما تزال بالطبع) وكلنا نتذكر حين كان يُــسأل المواطن عن سبب مشاركته في الأنتخابات كانت الجملة الشهيرة والقاسم المشترك لجميع الأجابات هي: " نريد نخلَــص"
اذن مشاركة الناس كانت أملاً في الخلاص والتغيير وتمنياً بوضع افضل، وليس أختيار برنامج او منهج مُــحدد بعينه...!!! خصوصاً وأن جميع القوائم قاطبةً قد وعدت الناس في دعايتها الأنتخابية بتحويل العراق الى " سويسرا " وتحويل حياة المواطن من القتل والخراب والتخلف والفقر والفوضى الى حياة يحتار فيها المواطن العراقي أين يسهر..!!، وكيف يصرف نقوده الفائضة عن الحاجة..!!، وأي بلد سيُسافر له في الصيف القادم..!!؟؟؟
الحقيقة أيها السادة أن العراقي كان يريد أنقاذاً من الوضع الذي كان فيه حتى لو أنتخب الشيطان ...!!!
أما لمن صَــوّت الناخب العراقي وهو لايعرف المُـرشحين ولا يعرف خلفياتهم وقدراتهم ...؟؟؟
الغالبية العظمى منهم صَــوّتت للطائفة والعِرق بشكل " عمياوي" ووفق نظرية ( عقلية القطيع )، بعد حملات التجييش الطائفي والعِرقي التي سبقت الأنتخابات، والأستغلال البشع والمقيت لمشاعر المواطنين الدينية والمذهبية والقومية، والضرب على الوتر الطائفي والقومي بحجة أنصاف المظلومين والمُضطهدين في زمن النظام السابق، وبالطبع أنساقت جموع الناخبين وراء هذه الأكاذيب نتيجة عوامل عديدة منها الجهل وقلة الوعي ومنها التضليل الأعلامي واستغلال أسماء المرجعيات والرموز الدينية ووسائل الترهيب والترغيب وغيرها ... وأِلآ هل يستطيع أحد ان يُــجيبني كم سُـــنّي انتخب قائمة الأئتلاف الموحد، وكم شيعي اختار قائمة التوافق وكم تركماني اختار غير القائمة التركمانية وكم كردي اختار غير القائمة الكردية...؟؟؟ (باستثناء القائمة العراقية وقائمة الحزب الشيوعي والتي كانت تضم خليط من عموم الوان الطيف العراقي ).أي أن الناخب العراقي أختار الطائفة والمذهب والقومية، ولم يختر برنامج سياسي وأقتصادي وأجتماعي متكامل، واختار أسماء وشخصيات لا يعرفها ...!!!
فهل بعد كل ذلك يمكن أن نَعـــتد بانتخابات من هذا النوع وبالحكومة التي تمخضت عنها ونقول انها حكومــة مُــنتخبة وشرعية ...؟؟؟
وأنا على يقين لو تكررت التجربة الآن سنجد نتائج مُغايرة تماما لما حصل في السابق بعد ان اكتشف المواطن العراقي كم كان مُـضللا,ً ومن هم السياسيين الذين صعدوا على اكتافه والى اين اخذوا الوطن ..!!؟؟ وأول الناقمين على الوضع الحالي هم غالبية جماهير الشيعة من ابناء العراق الأُصلاء, وأنا على تواصل تفصيلي بأبناء المحافظات الوسطى والجنوبية, ولا القي هذا الكلام جُزافاً ...!!!

- 2 -
أما موضوع الدستور ( فمُصيبته اعظم ..!!)، حيث من المعلوم أن الدستور هو أهم وأخطر وثيقة تصدر عن اي دولة لأنها بمثابة العمود الفقري لحياة المجتمع والذي يُنّظم العلاقة بين المواطن والدولة ويضمن حقوقهما، ويُحدد مواصفات الدولة والمجتمع بما يضمن وحدة تراب الوطن ووحدة شعبه، وواجبات وحقوق كل الأطراف بما يحقق طموحات المواطنين في بناء مجتمع متقدم موحد ومزدهر ودولة مؤسسات يسودها القانون الذي يخضع له الجميع بلا تمييز، وهذا ما تشترك به كل دساتير العالم، أما التفاصيل فتختلف من مجتمع لآخر حسب تاريخه وانتماءه وعقائده وموروثه وظروفه... أذن وثيقة بهذه الأهمية في حياة الناس والمجتمع يُفترض أن تُكتب بتأني وحكمة وبمشاركة كل أطراف العيش المُشــترك في الوطن الواحد ويُصاغ الدستور بما يضمن تحقيق الأهداف المشار اليها أعلاه.
فهل كُتب دستورنا وفق هذه المعايير والمواصفات...؟؟؟ لاأريد أن ادخل في تفاصيل مواد الدستور والكيفية التي كُــتب بها الدستور وكيف (عُــجن وخُــبز ) ولأية نوايا وأهداف...!!!
ولكن موضوعنا هو الأستفتاء الذي جرى على الدستور والذي كلما طلع علينا مسؤول سياسي حالي أو مُـــستفيد سياسي حالي..!! يتبجح بأن 11 مليون عراقي صَــوّت بنعم للدستور، وهنا أود ان اتناول مسألتين مهمتين في هذا الصدد:

1- عند اقدام المواطنين على التصويت لوثيقة بأهمية وخطورة "الدستور" وخصوصاً في بلدنا العراق وتحت الظروف المعروفة من احتلال اجنبي وفوضى امنية وسياسية واقتصادية، وهو أي" الدستور" يؤسس لبناء دولة حديثة وديمقراطية، يُـــفترض أن يكون المواطن قد قرأ الدستور جيداً وفهم مواده ومضامينه وأهدافه ثم ذهب الى صندوق الأقتراع ليقول" نعم " للدستور، بوعي تام بأن هذا الدستور سيحقق له الأهداف المُشار اليها أعلاه...؟؟؟ فهل حصل هذا ...؟؟ هل قرأ المواطنين الدستور جيداً..؟؟ وأتسائل كم واحد من الملايين التي قالت" نعم " للدستور أو حتى التي قالت " لا " ، قد قرأ الدستور جيداً، وأن قرأه هل فَهم مواده ومضامينه ...؟؟؟ أَجزُم ان الجواب هو أن 90 % من الناخبين أو المُصوّتين سواءاً بنعم ام بلا لم يقرأوا الدستور ، وأن قرأوه فلم يتمعنوا بمضامينه وابعاده ...!!! ولكن الذي حصل ( وانا عشت التجربة تفصيليا ) أن الذين صَـــوتوا بنعم انما صوتوا انسياقاً وراء رموزهم ومرجعياتهم الدينية والسياسية ليس الا..!! بعد أن صُــوّر لهم بأن رفض الدستور هو ضد رغبة المرجعيات الدينية وبالتالي هو ضد " الأرادة الألهية..!!" وكذلك بالنسبة للذين رفضوا الدستور انسياقاً وراء مرجعياتهم الدينية والسياسية ، فهل بعد ذلك يُــــعتّد بتصويت من هذا النوع.....؟؟؟.
2- الكل يعلم أن الدستور تم التصويت عليه كرزمــة واحدة package ) ( أي أما يُقبل كله أو يرفض كله، وهذه خطيئة كبرى، أذ لو أفترضنا أن عدد مواد الدستور 100 مادة، وأفترضنا "جَدلا ً" أن المواطن قد قرأ مواد الدستور بتمعن ووعي وأنه اقتنع بأن 99 مادة من مواد الدستور جيدة وتخدم آماله وطموحاته ولكن هناك مادة واحدة لا يرضى عنها ولا يقبل بها، فكيف سيُعبر المواطن عن رفضه لهذه المادة ...؟؟؟ وماذا لو كانت أكثر من مادة لايريدها المواطن، ألم يكن من الأَولى أن يتم التصويت على مواد الدستور مادة مادة وأن توضع نسبة مئوية كحد أدنى لقبول كل مادة كأن تكون 75% ، أي عند حصول أي مادة على هذه النسبة من أصوات الناخبين تكون قد أُقــــرت، أما المادة التي لا تحصل على هذه النسبة فيعاد صياغتها من جديد بعد مناقشتها مع الرأي العام والجهات المعنية ومن ثم اعادة التصويت عليها مرة ثانية وربما ثالثة، صحيح أن الموضوع يحتاج الى جهود كبيرة وتكاليف كبيرة أيضاً ولكن ألا يستحق الدستور الدائم وهو بالأهمية التي وصفناها أعلاه مثل هذه الجهود والتكاليف.؟ ولكي تكتسب عملية التصويت مصداقية حقيقية ويكون الشعب قد أختار دستوره الدائم بطريقة سليمة و واعية ...!!!
أما الآلية لتنفيذ هذه الطريقة فهي مشابهة لآلية اختيار القوائم الأنتخابية، ألم يكن عدد القوائم المُترشحة أكثر من 100 قائمة ، أذن يمكن وضع أرقام مواد الدستور ويأتي المواطن ليؤشر نعم لهذه المادة ولا لتلك المادة وهكذا...
فهل بعد ذلك يمكن أن نَعتّد " بالنعم " التي قالتها الملايين للدستور بهذه الكيفية ووفق هذه الخلفية ....؟؟؟

وها قد رأينا نتيجة هذه الخطايا في الأنتخابات الأخيرة التي أنتجت برلماناً مهزوزاً وضعيفاً ومنقسماً والذي انتج بدوره حكومـــة أقل ما يقال عنها انها حكومة محاصصة طائفية وعِرقية بامتياز, وفي التصويت على دستور أنتج بلداً سائراً نحو التقسيم وشعباً مُضطرباً يقتُل بعضه بعضا ُ..!!!



#هيثم_القّيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم القّيم - وهم الحكومة المُنتخبة ... و وهم الدستور المُختار