أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - أقلَّ مِنْ عُصْفُورْ














المزيد.....

أقلَّ مِنْ عُصْفُورْ


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


لكأنك تسألي
لماذا يكره السجين رؤية الاصفاد
لماذا يكره السجين رؤية الاقفال ..؟!

لماذا يقطفوا أمامه الحلول
ويمنعوا عنه الخبز والجوابــ ..!
لماذا لا يسأم السؤال
لماذا يجبروة على الامــل ..!

* * *

لقد كنتِ أكثر من الكلام
أكثر من الاسهاب والاطناب والثرثرة

كنتِ أكثر من سجن
أكثر من قفص
وكنتُ أنا أقلَّ من عصفور ..!
أقل من جناح
أقل من فضاء ..!

لقد كنتِ أكبر من ندبة في سطح القلب
أكثر إبهاماً من الاسئلة ...!

* * *

جئتِ لتختطفي الدين
وتختطفي الصلاة
وتمنحيني وساوس الشيطان

بكِ بت أحس أن الله سيذبحني في أي لحظة

أفقدتِ طعم كل ماله طعم
ومحوتِ ألوان الالوان

سرقتِ الثقه
والشك واليقين
والتوازن ..!

لا أعلم لماذا أحس
ان اضواء السيارات تلاحقني كلما
خرجت الى ضياع أنت سببه
لماذا أحس ان قطرات المطر تلعنني
وينتحر على جسدي البرد

يا لله كيف تمارسين سطوتك على ملامحي
وكيف تمارسين اغتصاب العادات
وأوقات البركة في رمضان
وطعم العصير
ولون التمر
كيف تسرقين دعاء الصلاة
كيف تبوئين بإثمك وإثمي ..!



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو أننا غُبار
- إبتسامةُ الغيْم
- الامنيات المتعثرات
- على ضفاف الخطيئة
- معزوفة الرحيل ... (2)
- معزوفة الرحيل ..(1)
- (مُدُنِ الكلام )..الذي كان يجبُ أنْ تكونه..
- يا رفيقي ..(برد وسلاما )
- سر الاسرار
- إكتمالات اللاشيء
- لعبة الشارد
- كلام الجسد
- الأنسنه
- عقوبة
- عورة
- شيطان القصائد
- أنا وجهي الحقيقي قِناعْ
- الحجر الاسود
- إذا عزفتك لحناً
- الرصاصة المسمومة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - أقلَّ مِنْ عُصْفُورْ