أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية














المزيد.....

ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة

نحن شيعة الاســـــلام ....!
نحن الاكثرية في بلاد العراق ......!
وأذا كنا بحق نحب أن نقود ونحب أن نحكم؟
فالطائفية شعارنا ........!
والحسين بكاؤنا ..........!
نملك كل وسائل أستدرار دموع البسطاء بقدرتنا على التعامل العاطفي مع العامة الظلم الذي جرى على الحسين في فاجعة كربلاء باقية في أذهان العراقيين جميعا سنة وشيعة . وأني أشعر بأن هذا الظلم قد ترسب في حظن أنصاره وأنصار آل البيت......العثمانيون سنة ....تعمدوا الاضطهاد .... حرمونا من التعلم والكتابة ...هذا هو النشيد الطائفي الذي يستمر دعاة الطائفية ترديده وعلى أيقاعات مختلفة يتعدى السلم الموسيقى لغناء المقامات العراقية...!
لا يترددون أبدا من أضهار وتجسييد شعارات وطقوس تؤكد ما يقصدون ...
المرء في حيرة في عدد أيام اللطم والبكاء على مأساة سيد الشهداء....
المرء يعجب بتنوع الممارسات في هذه الايام .... الطبخ على الطرقات... توزيع الهريسة صبيحة اليوم العاشر ...
السير على الاقدام لمسافات طويلة…
اللطم على الخدود والتطبير على الرؤوس وجعل الدماء تنزف من رؤوس الصغار والكبار....

الدماء تسيل ... الدموع تذرف ... وجموع محبي الحسين تتلاطم بأمواجها البشرية ... لتستهلك طاقاتها في بكاء حزين ... ما كان الحسين نفسه يقبل أن تمارس مثله على شيء أقدم عليه بكل قناعة وبدون مكسب.
الحسين حارب معاوية من أجل قضية وما حارب الحسين الظلم الا بعد أجماع العراقي على دعوته.
وما ضاع الحسين أستشهادا وما أتى الحسين الى العراق الا تلبية لطلب العراقيين وجماهيرها الغفيرة وهم متشيعون له يتذرعون ويلوذون به وبأبيه أمير المؤمنين ليخلصهم من ظلم معاوية وأبنه يزيد . والعراقيون الآن يخجلون من موقف هؤلاء العراقيين في بطون التاريخ بعد أن تخلوا عن نصرته والحرب بجانبه والدفاع عن القضية التي أتى الحسين سيد الشهداء نصيرا لها وملبيا الدعوة.
أتى الحسين ومعه أربعون أربعون ألف مقاتل يستقبلونه لكنه قتل ظمآنا وليس معه الا أقل من أربعين نفرا وذبح أطفاله ونساءه وحدثت المجزرة التي على كل مسلم شيعيا كان أو سنيا أن يبكي عليها لا يبكي فقط على طغيان معاوية بل يبكي على أجدادا له خانوا الامانة ونكثوا العهد. لذا نرى أن بعض الشعارات التي تسير في مواكب الحسين مثل:
أتيت بلساننا وقتلت بخيانتنا وهروبنا هؤلاء يرددون شعار يرددونه الآن ويرددون معه حصرات الندم وصرخات الضمير ويدمون صدورهم لطما ويستعملون باقي المراسيم كي يعبروا عن حزنهم. رغم أن الخميني بذاته وبشخصه وبهيبته وغزارة علمه وشدة حبه للحسين وآل البيت حرم هذه الطقوس وقال أنها بدعة يجب التخلص منها.
والسيوف التي تضرب على الرؤوس وتدميها يجب أن توجه الى رقاب الاعداء.
الخميني مؤسس دولة الجوار الاسلامية وهي الاشعاع والقاعدة لنشر فكرة التشيع لآل البيت وقد بدأها فعلا الخميني يوم أراد تصديرها للعراق والآن تقوم أيران بتصديرها عن طريق الاقتصاد وطريق أحتواء الشيعة في ظلمهم وأستعمال التومان على أوسع مدى ممكن.

حتى وصلنا الى مرحلة أن الطائفية أصبحت شعارا وأسلوبا لاجل ترتيب المجتمع العراقي والبلورة من أجل التمسك المذهبي وبرأي الكثير من الشيعة العرب أن هذه الاساليب ومنها المواكب والتطبير وفرض المذهب بقوة السلطة وحد السيف. لا ترضى نفسية الحسين سيد الشهداء نفسه وأن الائمة كل الائمة يتألمون وهم في مراقدهم للحالة الكارثية التي يمر بها العراق .
العراق يريد شعبا متآخيا متناسقا في الفكر والتعايش.
العراق يريد حكومة عادلة تحكم بين الناس وتعاملهم مثل الام المرضع لاطفالها.
العراق يريد تلاحم وتراصف ضد الاعداء القابعيين له والمتربصيين والذين لا يريدون له الخير بل يريدون له التمزق والتقسييم وجعله دول طوائف.
العراق يريد قائدا بكل معنى الكلمة يقودها لا شرقية نظرته ولا غربية وأن يكون فوق كل الميول والاتجاهاة ويحتضن جميع أطياف هذا الشعب المتلون بمكونات تركيبته.
هكذا يريد العراق وشعب العراق لمن يقوده وعلينا أن نتخلص من كل المعوقات والاخطاء التي مورست خلال الثلاث سنوات الماضية من صيف 2003 ولغاية طرح هذه الفكرة.
ندعوا الله أن يكون معنا ...
وندعوا أن تكون لنا قيادة حكيمة...
ويزيد اللتفاف الشعب حولها ...
وبالاتجاه الصحيح .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في التحالفات السياسية ليس هناك توقيت معين (نفر توو ليت)
- الادلة السرية التي يأخذ بها القضاء الامريكي وآثارها على العد ...
- أذا كانت أسوار سجن كوانتا نامو (هي أخطاء فادحة) فأن الولايات ...
- الأيام حبالى والأمريكان يهيئون انقلابا على أنفسهم
- يد الاجرام واحدة...
- لا... لا... لن أستقيل
- الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد
- نحو تعايش سلمي أفضل
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!
- الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق
- اما آن الاوان لنعطي فرصة للشباب
- فكي الحصار يطبق على المهاجرين العراقيين
- مستقبل الديمقراطية في العراق
- الى متى تبقى الحكومة تطبق فكيها على الهاربين من جيش المهدي ! ...
- رغم كل المؤثرات حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او ي ...
- ياحافر البير....!


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية