صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 06:26
المحور:
الادب والفن
يا سيدي
إن كان نجمٌ قد توهج لحظةًً
أو فُتّحت أبوابُ جنةْ
فلأن طفلاً قاد نحو البيت سيدةً مسنةْ
ما كان إجلالا لأنك قد قَتلتَ معارضا ً
و وأدتَ حين قتلتهُ نيرانَ فتنةْ
يا سيدي
ها قد أتيتَ مزمجراً في زمرةٍ
حملوا المصاحف بالأسنة
من قال رأياً آخراً أنذرتهُ
ونهرتهُ
وهتفتَ : إن لم يستمع لسديد رأيي المستنير لأقتلنّهْ
و إلى الجبين تللتهُ
من قبل أن تهوي بسيفك فوقهُ
يا نُبلَ قلبكَ ... ما أحنه
هذا لأن الجهلَ قد أربى
فأخفى عن جبينك ضوء قرآنٍ و سنة
(و الناس كانوا قد توالوا نحوه
ساقوا الشواهد و الحكايا تستملنةْ
لم يرتدع أبدا
و قال: خُلقت من تعبٍ ومن حزنٍ
أَمُر بمَعبر الألم الذي يفضي لمحنةْ)
يا سادتي
هذي معاقلنا تهاوت و الجيوش تحيطنا
هيا نقتل بعضنا من أجل إدغامٍ و غنةْ
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟