أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا














المزيد.....

الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2051 - 2007 / 9 / 27 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان انتهت مهمة التسليم والتسلم بين بريطانيا العظمى والولايات المتحدة وبعد ان استلمت بريطانيا مبلغ ثمن الانسحاب من الهيمنة وكما وصفها بشكل دقيق .. مايير فلنر.. في كتابه لعبة الامم.. باعتباره خبيرا في الستراتيجيات الامريكية ومسؤول المخابرات الامريكية في الشرق الاوسط ومكوثه لفترة طويلة في لبنان ومصر في الاربعينات من القرن الماضي والولايات المتحدة ترسم وتخطط للدخول من اصغر المنافذ مستعينة بخبرة بريطانيا وتجربتها الطويلة في الاستحواذ والهيمنة لمواجهة العدو المشتركة لهما والذي كان يسمى ببعبع الشيوعية الذي يقوده الاتحاد السوفيتي ائنذاك ولم تبتعد بريطانيا عن حليفتها امريكا وشريكة مستقبلها اللتان اسستا لاذعة اوربا الحرة والتي زادة من سخونة الحرب الباردة ودب دبيب انهيار الاتحاد السوفيتي من داخل غير مرئي مثلما دب دبيب التاثير الحراري على طبقة الاوزون جراء عوامل التلوث البيئي وانعكاساتها على طبقة الاوزون الغير مرئي والذي سيكون لها اكبر الاثر على القارات المنخفضة ومنها قارة اوربا وبالذات اوربا الغربية وعلى وجه الخصوص هولاندة وبلجيكا ولكسمبورك وبعض الدول التي تسمى.. بالنيدر لاند.. اي الارض المنخفضة.. ولكن الفرق بين الكارثتين له دوافع واهداف تختلف الاستحواذ والهيمنة على مقدرات الشعوب والتلوث البيئي جراء التطور الهائل للتكنولوجية العالية والتي اوصلت دول المركز الى ان تتربع على قمةالعالم ليس بعوامل القوة العسكرية وحسب بل بقوة الوصول الى مابعد المجتمع الصناعي من خلال.. الايزو.. الذي يحكم منظمة التجارة العالمية ولاكثر من اربعين عاما وجامعات الشرق تفتقر الى اطروحة علمية في الدكتوراه او الماجستير عدا بعض الهنات التي لاتتجاوز عدد الاصابع هنا اوهناك ومن بين الدول العراق الذي يمتلك ثاني احتاطي نفطي في العالم ولم توصي جامعاته الا برسالة دكتوراه واحدة ورسالتان في المجستير وهما عن الايزو ظمن نظام ..من9000 الى9003 في وقت ان الايزوا قد تعدى ال16004 وبقي الفارق بين الاجيال الصناعية في الغرب والاجيال الصناعية في الشرق اكثر من ستة عشر جيل وهنا الطامة الكبرى التي اخطر مافيها ان السلوك السياسي المصاحب للسلوك التقاني قد سلم الراية للتطور الاقتصادي حسبما تقتضيه مصلحة الشركات التي الت نتيجتها الى خمسمائة شركة عالمية تقود عالم العولمة بعد حولت العالم الى قرية صغيرة بتخطيط شرعنته الايام الاولى لتسليم الولايات المتحدة لقيادة القطب الراسمالي مستفيدة من النظام الاشتراكي ومحاسن الضمان الاجتماعي الذي اطنب .. اي النظام الشتراكي..في رسم الاحلام الوردية التي انهارت بلحظة صمت واسدل الستار على اكثر من سبعين عاما من البناء الهش الذي لم يبقى منه الا الخلاف عن محاسن القائد السياسي الفلاني ومساوئ القائد الاخر من نفس الحقبة التي فشلت برمتها واخشى ان ينشغل المثقفون في خلافات مثلما انشغلت الطوائف الدينية الاسلامية في خلاف يعود بشعوبنا الى اكثر من 1400 عام بين قادة اسلامين لم يختلفوا بينهم بل كانت تربطهم عرى المصاهرة والخلاف المشروع في تطوير اي عمل سياسي اقتصادي عسكري الذي لم تخبرنا اي حقبة من حقب التاريخ خلوها منه... ما اريد قوله ان من خطط للاستحواذ على الشرق وعبر اكثر من خمسين سنة نجح في ...نزول بوش في الرمادي ومطالبة من كان يشتم الاحتلال بالمزيد من البقاء المحتل هذا جزء من حالة اكبر في العراق ومطالبة لبنانية بحماية مجلس النواب امريكيا وهذا جزء من حالة اكبر في لبنان وطلب من محمود عباس بعد ان اوصلته الخلافات مع حماس الى حماية ومال اكبر من الولايات المتحدة وااسرائيل وهذا جزء من حالة اكبر ليس في فلسطين بل في الشرق الاوسط باعتبار ان العمل القومي الذي اعتبر المحك من الوطنية لكل الشعوب العربية الموقف من قضية فلسطين .. علينا ان لاننسى المزيادات القومية التي فتكت بشعوبنا ومن الذي جنى النتائج..؟ اهو من خطط للاستحواذ على الشرق الاوسط قبل اكثر من ستين عام ام من اعتبر الموقف من فلسطين محكا لوطنية اي عربي او مسلم ام الاخر من تلك الافكار التي اعتبرت الموقف من الاتحاد السوفيتي محكا لوطنية المناضل ايضا..؟ من جنى نتائج من..؟ السؤال متى نجلس ونعيد قراءة التاريخ ونحاسب الفاسدين سياسيا وماليا قبل فوات الاوان..؟وان لانعتبر الوجود الامريكي في العراق ونحدده بعامل الاستحواذ على النفط وحده ونبعد من حسباتنا مجموعة العوامل كونها مترابطة ومكملةبعضها للبعض الاخر وها هي النتائج خير من يجيب على ان لانفصل الخاص عن العام الذي علمتنا اياه النظريات الصحيحة التي لم نحسن توظيفها الى يومنا هذا..



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم


المزيد.....




- -عليّ التوقف للحظة-.. شاهد مذيع أرصاد جوية يتعرض لنوبة هلع ب ...
- الكويت.. تداول فيديو لمواطن مصري يجمع تبرعات دون إذن ووزارة ...
- 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم الم ...
- الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية ...
- روسيا تطور مركبة جديدة لإطلاق وحدات محطة (ROS) المدارية
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لجنوب غزة
- نجم هندي خلف القضبان بسبب -وجبة محرمة- (فيديو)
- فرنسا: مقتل طياريْن إثر اصطدام مقاتلتين من طراز -رافال- شرق ...
- كيف بدأ اليأس يتسلل إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل في أميركا؟
- حان الوقت لإسكات البنادق.. انطلاق محادثات جنيف بشأن السودان ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا