|
بعد السقوط / المتنبي و ( الدفتردار مهدي الهوبزي ) -القسم الثالث
عدنان الظاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 10:11
المحور:
الادب والفن
حوارٌ مع المتنبي في العالم الآخر - 1 – أيلول ( سبتمبر) 2003 بعد أن غاب فجأةً في لندن في التاسع من شهر نيسان 2003 زارني صاحبي قُبيل الفجر زورةً غريبة (( كم زورةٍ لك في الأعرابِ خافيةٍ …)). أيقظني من نومي ففزِعتُ. هل حقّاً هذا هو أبو الطيب المتنبي الذي غادر لندن بغتةً فأقلق أصدقاءه وشرطة لندن ومباحث سكوتلانديارد ؟ هل حقاً هو المتنبي بلحمه وعصبه ودمه ؟ أجلْ، إنه صاحبي لكن جاءني بالكوفية والعباءة وبشارب خفيف ولحية مقصوصة بعناية. ما الذي أتى بك أبا الطيب وأين كنتَ بعد أن فارقتَ الحبيب والطبيب في لندن (( وفارقتُ الحبيبَ بلا وداعِ )) ؟ قال رحلتُ إلى العالم الآخر. سألته وفي أي جزء من العالم الآخر وجدتَ نفسك، أفي الجنة أم في النار سويةً مع بشّار والنؤاسي والمعري ومُلاّ عبود الكرخي والجواهري ؟ قال لا هنا ولا هناك. مُقامي مُحايدٌ بين بين. وعالمي فضاءٌ من جوهر الأثير والهيولى. لا حرٌ ولا برد، لا صيفٌ ولا شتاء. لا أحتاجُ إلى تدفئة في الشتاء ولا إلى تبريد في الصيف. لا أحتاج إلى ماء للغسيل أو الطهور، فأنا هنا طاهرٌ أبداً، وليتَ يسمعني الأستاذ فوزي كريم الذي إتهمني يوماً بأنني ضد النظافة وضد الحضارة. أودُ أنْ يعلمَ إني فوق الحضارة لا ضدها. نعم، إنني الرجلُ الطهورُ الأثيري أراكم ولا ترونني إلاّ حين أُريدُ ذلك. ذاك لأنني أنظرُ إليكم من علٍ… من شاهق السماوات. ثم، أردفَ صاحبي، لماذا ذكرتَ الكرخي والجواهري ؟ سؤال جيد يا أبا الطيب. ذكرتُ الكرخي لأنه قال يوماً (( من قِلّة الخيل شدّوا عالكلاب سروجْ )). قال طيب، وما مناسبة الجواهري ؟ قلتُ أفلمْ تقرأ أو تسمع ما قاله في بعض وزراء أربعينيات القرن الماضي ؟ قال لم أسمع ولم أقرأ ذلك لأنني كنتُ حينذاك أتمتعُ بإجازة طويلة في ربوع لبنان. ماذا قال الرجل ؟ أنشدتُ مُتَرنِماً :
أَيْ طرطرا هي طرطري وزارة من كركري يرأسها …. …. العُمري
ضَحِكَ صاحبي، خلع عباءته ووضع كوفيته وطلب ماء ثم سألني أنْ أُعيد ما قرأتُ من شعر. أعدتُ عليه شعر الجواهري مُلحّنَاً بإيقاع اللطميات الجنائزي. إعتكرَ وجه المتنبي وهو يشرب الماء. وضع الكأسَ جانباً وغرق في بئر عميق مظلم من الأفكار. تركته يسرح أنّى شاء وشرعتُ أُغني مقطعاً من أحد منولوجات عزيز علي : يا جماعةْ والنبي هذا والله بُستانْ بيها خوخْ و رُمّانْ بيها ما تشتهي الأنفُسْ من زمان الرومانْ
أخذ صاحبي رشفةً أُخرى من كأسه فتبدّلتْ أساريره وأشرقتْ قسَماتُ وجهه من بعد غَمّةٍ وغيوم. قال ذكّرني بستانك هذا والرومان بمنولوج آخر للمرحوم عزيز علي. قلت بلهفة ما هو ؟ قال (( شِفنهْ وعِشنهْ وبعد نشوفْ، قرينا الممحي والمكشوف )). لم أضحك، بل وتصنّعتُ الجِد حين سألته كيف تقرأُ الممحي وسواك لا يقرأُ إلاّ بالكاد المكشوف ؟ قال لا تنسَ إني أنتمي إلى عالم آخر : عالم الأثير والهيولى والشفافية المطلقة. ثم – قال – إني أقرأُ الممحي بعدسات أشعة الليزر لا بعيون البشر. قلتُ طيّب أبا الطيّب، معنى ذلك أنك تقرأ الغيوب. قال نعم وأكثر. قلتُ وما هو الأكثر يا تُرى؟ قال وأقرأُ ما بعد وما وراء عالم الغيب. قلتُ عجيب! وهل بعد الغيب عالمٌ آخر؟ قال نعم، بعد الغيب يأتي عالم الشهادة. الغيب والشهادة نقطتان متقابلتان على محيط دائرة مُغلقة. إذا دارت الدائرة دارت معها النقطتان. صحيح إنهما لا تلتقيان لكنهما تتابعان، الواحدة تأتي بعد الأخرى بالتناوب. قلتُ له ما لنا وكل هذه الفلسفة العويصة يا أبا الطيب، هل أتيتني من العالم الآخر لتورطني في أُمورٍ غاية في التعقيد؟ قال إنما أردتُ أن أُضحكك لا أن أُشجيك. فأنشدته
وماذا بمصرَ من المُضحكاتِ ولكنهُ ضَحِكٌ كالبكا
قال أجلْ يا عزيزي، وشرُّ البلية ما يُضحك. سألني بعد فترة صمت وترقب: لماذا ذكرتَ الضحكَ والبكاء؟ قلتُ ذلكم موضوعٌ يطولُ شرحه. إسترحْ قليلاً وعمّا قريب ينبلجُ الفجرُ وتُشرق الشمس فنفطرُ ثم نواصلُ الأحاديث المُضحكة- المُبكية. قال فكرة جيّدة على أن أستلقي لأستريح لبعض الوقت، فقد أنهكتني الرحلة الطويلة إلى عالمكم إذ إستغرقت سنة ضوئية كاملة وإن بدتْ كأنها لحظة واحدة لا أكثر. غطَّ صاحبي في النوم سريعاً فتعالى شخيره السابق الذي أعرفُ جيّداً. إستيقظ الساعة الثامنة فتساءل في حيرةٍ وإستغراب: أين أنا؟ ومن الذي أتى بي إلى هنا ثانيةً؟ لقد غادرتُ ألمانيا إلى لندن ومنها إلى العالم الآخر. لا أفهمُ حقيقةَ ما جرى. وأنا أُعِدُّ فطور الصباح أردتُ أن أُغيّرَ جو ضيفي النفسي المضطرب فأخذتُ أُغني ومرمر جدران المطبخ الأبيض يُرددُ صوتي عالياً : طيّب وحار اللبلبي…، لم يُطقْ الرجلُ صبراً فأتاني إلى المطبخ جذِلاً طَرِباً وأخذ يـنشدُ مُكمّلاً: خوش زلمهْ هالجلبي. ضحكنا سويةً حتى سقط إبريقُ الشاي من يدي. جلستُ على أرض المطبخ أُلملمُ قِطع الخزف الفرفوري التي تناثرت هنا وهناك دون أن أتوقفَ عن الضحك والغناء: خوش زلمه هالجلبي خوش زلِمه هالجلبي. على مائدة الإفطار سألني المتنبي عن أحوال العراق بعد التاسع من نيسان. قلتُ له ألا تُتابع هذا الأمر وأنت في الأعالي؟ أليس لديكم هناك فضائيات وإنترنت وبريد ألكتروني وصحف وسواها من وسائل الإتصال والإعلام؟ قال يتوفر لي هناك كل شيء حين أشاء ومتى ما أشاء ولكن لا أستطيعُ أن أتحملَ وقائع ما يجري على أرض الرافدين من مآسٍ ومهازل. لقد ذكّرني الوضعُ بحادثة وقعتْ في مدينة عراقية زمن الحكم التركي العثماني( زمن العصْملّلي). قلتُ مُتصنعاً الفضول: قُصَّ لي بالله عليك هذه الواقعة. قال: حسب التقليد المألوف، مرّ في الشارع الرئيس في وسط المدينة موكب جنازة رجل فارق لأسبابه الخاصة الحياة. وكان الأقارب والأصدقاء يتنافسون متناوبين على حمل تابوت المرحوم على الأكتاف هذا من جانب والآخر على الجانب الآخر والأجرالأكبربالطبع لمن يضع كتفه تحت رأس المُتوفى في مُقدمة التابوت. يتقدم الجنازة رجلٌ بملابسَ سود مُردداً آياتٍ من الذكر الحكيم (( له المُلك، وحده لا شريكَ له)). إقترب رجل وقورٌ من التابوت طالباً إنزاله على الأرض. سأله ذوو المتوفى عن أسباب هذا الطلب غير المألوف وغير المقبول أصلاً. قال كان المرحوم صديقه في الحياة الفانية وإنه يُريدُ أنْ يٌسرّه قبل أن يواجهَ أمر ربه بشأنٍ خاص بينهما. بعد إلحاحٍ شديد وأخذٍ ورد أنزلوا التابوت ووضعوه على أرض الشارع. قال لهم الرجل الصديق الوقور إكشفوا التابوت لأنَّ لديَّ للمرحوم شيئاً خاصّاً أريد أن أُسره به دون أن يسمعه حسب وصيته غيره. بعد تمنّع من لدن ذوي المرحوم وإحتجاج من لدن المُشيعين نزلوا عند رغبة الصديق الوقور وكشفوا غطاء التابوت. جثا على ركبتيه ووضع رأسه قريباً من إحدى أُذني الميت ثم قال بصوت عالٍ: أُهنيك عزيزي. رحمك الله فأنقذك. خَلُصتَ وفُزتَ، فقد أصبحت الدنيا لا تساوي زبانة واحدة ولا حتى عفطة عنز. ثم واصل كلامه قائلاً: لقد أصبح ))مهدي هوبِزي (( دفتردارالمدينة…، بعد أن مرّ الموكب الجنائزي في طريقه إلى منطقة باب المشهدالواقع في طرف المدينة الجنوبي سأله بعض الحضورعمّن يكون هذا (( الهوبزي )) وما معنى الدفتردار فقال إنَّ الدفتردار تعني مسؤول مالية وخزينة المدينة( ماسك دفاتر حسابات الوارد والصادرأو الداخل والخارج من الأموال العامة). أما مهدي الهوبزي فهو حرامي وبهلوان من الطراز الأول. ولأمرٍ ما أصدر باشا المدينة وحاكمها التركي أو المملوكي فرماناً بتعيين مهدي هوبِزي مسؤولاً عن خزينة وأموال عباد الله من المسلمين. لم يكدْ المتنبي ينتهي من سرد وقائع هذه القصة الحقيقية حتى وجدتني أغص من الضحك وأنا أُرددُ بصوت عالٍ: برافو! يعيش مهدي الهوبزي! يعيش مولانا الباشا التركي. لم أكدْ أهدأ من سورة هستيريا الضحك حتى واصل المتنبي كلامه قائلاً: وكان الباشا التركي مُصاباً بالشذوذ الجنسي، أي بلغة قوم لوط : فَرَخجي، فَرَخ( CHI ) وكان الهوبزي شاباً يافعاً جذّاباً أسود الشعر جعد القُذال. غبتُ قليلاً ثم تذكرتُ أُغنيةَ المرحومة صديقة المُلاّية(( الله يخلي صبري صندوق أمين البصرة)). بعد الفطور قال صاحبي إنه سيمكث معي سوادَ النهار فقط إذ عليه أنْ يؤوب إلى عالمه الأثيري العالي كي يُنجزَ بعض المشاغل. ثم كرر طلبه أن أَقُصَّ عليه بعض أحداث ما يجري اليوم على الساحة العراقية. تحيرتُ في أمري من أين سأبدأ بل وكيف سأبدأ الكلام عن العراق وعمّا يجري بين نهريه من المضحكات المبكيات. حسمت الأمر أخيراً فقصصتُ على ضيفي حكاية شخص مُتقلّب ونصف أُمي في مجال ما يدّعي من إختصاص أصبح بقدرة مولانا الباشا التركي المحتل وزيراً، وصفه بعض المرتزقة من المحسوبين على عالم إعلام المهازل بأنه من التكنو(ضراط)!!! قلتُ في سرّي قد لا يُصدّق المتنبي أنَّ هذا الشخص المتقلب وغير الحافظ للجميل كان ذات يوم قد عرّى مؤخرته علناً وتغوّطَ في القِدر الذي أشبعه خبزاً وجاهاً ووجاهة لا يستحقها، وما كان ليجرؤ حتى أن يحلم، مجرد حُلُمٍ بها. بل وتعاون مع أُناسٍ مشبوهين عملوا في السر على عدة جبهات ولعدة جهات. قتلت أجهزة مخابرات صدام حسين البعض منهم في بغداد متهمة إياهم بالتجسس لصالح دول أجنبية. أضحكني المتنبي حين سأل عن معنى(تكنو) وهل لها علاقة بمعدن التنك أو الجينكو الرديء. قلتُ لا علاقة بين الإثنين لكنَّ العلاقة وثقى بين جوهر ومعدن الوز(إير) إياه وبين معدن التنك!! لم أكدْ أفرغ من همومي العراقية ومن وطأة الخواطر السود في رأسي المتعب حتى فاجأني صاحبي بأنه كان يتابع ما كان يدور في خلدي ويقرأ أفكاري بحذافيرها كلمة كلمة وبالألوان على شاشة البريد الألكتروني، وعليه فلا داعي لسردها عليه ذاك لأنَّ هذا الشخص المتقلب لا يستحق أن يُخصصَ له حتى نصف دقيقة من وقته الثمين. قلت له أُؤيدك بشكل مطلق أبا الطيب. لماذا نُعير أهمية لعديمي الذمة والوفاء ممن أداروا ظهورهم لمن رفعهم من الحضيض وعلّمهم حتى كيف يضعون أقدامهم في أحذيتهم بشكل سليم. قال صاحبي وقد إرتدى عباءته ووضع الكوفية على رأسه إنَّ وقت المغادرة قد حان وعليه العروج سريعاً إلى برجه الخاص بين الأفلاك والمُسمّى( بُرج فَلَك الأزرار). قلتُ له قد والله ذكّرني برجك العاجي هذا بشعر إبن زُريق البغدادي حيث قال:
أستودِعُ اللهَ في بغدادَ لي قَمَراً بالكرخِ من فَلَكِ الأزرارِ مطلعهُ فأكمل مُبتهِجاً مُبتَسِماً: ودّعتهُ وبودّي لو يُودِّعُني صفوَ الحياةِ وإني لا أُودِّعهُ
سألته كيف ستكونُ لقاءاتنا القادمة ومتى؟ فقال يعتمد ذلك على أمور كثيرةٍ، ولكن سأواصل الإتصال بك عن طريق البريد الإلكتروني E- Mail أو عن طريق الأمواج فوق الصوتية أو تحت الحمراء… حسب ظروف الجو والأنواء في الغلاف المحيط بالكرة الأرضية. هذا- أضاف – إذا لم يحصل تشويش مُغرِض وتدخل في طول الأمواج الحاملة للحرف أو الصوت أو الصورة. الأعداء كُثْرٌ في هذه الأيام، فعلى المرء أن يكون حذِراً أو أن يُضطر إلى تقبيل اليد التي لا يستطيع قطعها كما يقول أخوالنا الإنكليز. سألته ضاحكاً وكيف أصبح الإنكليز أخوالاً؟ قال هذا هو جواب البغل حين سألوه من أبوك؟ قال إنَّ الحصان خالي… وهو يتأهب لمغادرة داري سألته هل حجز مقعداً في الصاروخ المُنطلق نحو فلك الأزرار؟ قال لا أحتاجُ إلى حجز أو تأكيد للحجز. لي وسيلتي الخاصة للإقلاع بسرعة قريبة من سرعة الضوء. أنا فوتون الأثير. فوتون Photon ولستُ مفتون الأثير. إختفى المتنبي وبدأتُ أتساءل في ذهول مطلق هل كان هذا اللقاء حُلُماً أم أنه ظاهرة كونية جديدة لم يألفها البشرُ من أمثالي بعدُ. عليَّ أنْ أتذكر أن المتنبي جاءني من العالم الآخر، من عالم الكواكب والأفلاك والنجوم الكُنّس والخُنّس. هل سيتصل الرجلُ بي حقاً عن طريق البريد الألكتروني كما وعد؟ هل سيقرأ ما سأكتب عنه في الصحف وعنّي وعمّا يجري في العراق؟ هل سيصله بريدي مُسجّلاً أم تُرى يصله بدون طوابع وأختام دوائر البريد ولصقة Air Mail ؟ كلاّ، سأتصلُ به بدوري عن طريق البريد الألكتروني E- Mail وليس Air Mail .
#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المتنبي مع فيصل وعمّار في ( موناسنزيّا )
-
المتنبي بين المركز الأولمبي في ميونيخ وستوكهولم
-
المتنبي في المسرح الألماني في ميونيخ
-
المتنبي في ضواحي مدينة ميونيخ الألمانية
-
المتنبي وثياب الإمبراطور
-
روم المِعرّي
-
إبن رائق الموصلي
-
المتنبي في إيطاليا
-
المتنبي وأدونيس
-
السامري / أصل ومعنى الكلمة
-
الجواهري وقفص العظام
-
المتنبي وأبي العلاء المِعرّي - 15 -
-
دموع المتنبي / إلى الأستاذ ناثر العذاري
-
المتنبي ومحمود درويش
-
رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / إلى الأستاذ فاروق سلّ
...
-
رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / الجزء الثاني . إلى ال
...
-
المتنبي لا يقرأ الشعر مع الموسيقى
-
قصيدة [ مرحىً غيلان ] لبدر شاكر السياب
-
[ المسيح بعد الصلب ] / قصيدة لبدر شاكر السياب
-
المتنبي وفاتك المجنون
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|