مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 13:20
المحور:
الادب والفن
( إلى مناضل أمازيغي )
ـــــــــــــــ
القصيدة موحشة ،
والمدينة مفلسة ..
حتى الشارع الأخير !
والأفضية تشهر نفاقها ،
ولا انفلات ..
من ذات متوغلة في تعفن مفتوح ..
منذ أن ذبح مجدها المكان !
***
كل الأشياء صالحت مكرها ،
حتى الجسر ..
ينادي الهاوية ،
حتى القلب ..
يعلن انكساره مشنقة للحب !
كم حاول أن يعبر اللامعنى ،
ولكن .. لا أحد يتكلم نفس القصيدة !
***
ولكن ثم خبث ..
لتشييع أغاني الروح ،
هذه المنطفئة في الصلاة الكسيرة !
***
القصيدة موحشة ،
والمدينة ..
عاهرة ملغومة الدفء ،
تبيع هشاشة الروح لليل عنيف ،
تفتح حضنها ..
لعابري النهار نحو الصدمات القاتلة !
***
المدينة جنة للإثم ،
وعطرها ..
سم لمن كانت رئته القصيدة !
***
لو بحثت للمدينة عن عشاق جدد ..
لا ، لن تجد من أحد !
ولو أن القصيدة باتت معي ،
ولكن .. خانت في الكبَـد !
عيدُ أطلس ٍ ، يا رباط ُ ، وأستعيد من أجلـكِ قلبي !
ـــــــــــــ
من ديوان : لو يكتمل فيكَ منفايْ ( قصائد /رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي )
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟