أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - - اني ذكرتك يابغداد مشتاقا - -














المزيد.....


- - اني ذكرتك يابغداد مشتاقا - -


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2044 - 2007 / 9 / 20 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


" استئذانا من الشاعر ابن زيدون القائل:

" إني ذكرتك في الزهراء مشتاقا ...
والاُفق طلق ٌ ومرأى الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال ٌ في اصائله ِ ...
كأنما حنّ لي واعتل ّ اشفاقا . "

-" إني ذكرتك يابغداد مشتاقا "-
حيث الزمان صفا والعيش قد راقا
حيث المحبة ُ في الكرخين بُغيتها
ان تحضن الناس أحبابا وعشّاقا
وفجرُ شمسِكِ دين ٌ يُستضاء ُ به
ما مايزَ الناس أديانا وأعراقا
بغداد ياجنة ً بالورد مؤنقة ً
تحيا وان أمعن الإرهاب إحراقا
وياسجينة أسوار ٍ اذا نهضت ْ
يوما تهدّم ُ أسوارا وأطواقا
على جسورك شادَ الدهرُ مقصلة ً
راحت تقطّع أجسادا وأعناقا
بغداد دُقّي يدَ الأرهاب وانتفضي
ولتجعلي ظلمات الموت إشراقا
بغداد ياروضة الدنيا وفرحتها
ويا أراجيح عيد ٍ صبحُه راقا
مثل الطفولة أزهارا ً ملونة ً
بغدادُ كانت تلاوينا ً وأنساقا
لا للجحيم ، ولا للطائفية مُذ ْ
حاقت بموطنيَ الغالي ، الردى حاقا
بغداد مبكى ملايين وخافقنا
يغلي حنينا ، الى النهرين ِ توّاقا
الى نخيل عراق الشمس لهفتنا
تذوي قلوبا واكبادا واحداقا
الى السلام ولا أطواقَ في عُنُق ٍ
الاّ الحمام حباهُ الحسنُ أطواقا
الى المروءة والفرقان يجمعنا
حبا ، ويسمو بنا الانجيل اشفاقا
والنور نهفو له نهجا ً يوحدنا
والماءَ عذبا طهور النبع رقراقا
آمنت ُ بالسلم هل عادت حمامته
جنحا بظل الهنا والحب خفّاقا ؟
طوبى لسعف نخيل الرافدين فما
لاقى الجحيم ُ احتراقا مثلما لاقى
لشعبنا ماردا يحيا وفي شمَم ٍ
يبقى عَصِيّا ً على الارهاب عملاقا .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرة كلام الى راضي الراضي
- بانتظار الثلاثاء الذهبي او من دفتر اللجوء ...
- أردْ لهْلي وبعد هيهات اسافر ْ
- اغنية مهداة الى الملحّن ...
- خطاب الى الامام علي بن ابي طالب ...
- اغنية ياقمر السلام يابغدادي
- جلال الخياط بين جنون الشعر وعقلنة الواقع
- اليوم َ ترفلُ كردستان بالظفر ِ
- قصيدة كريكتيرية لعمامة ارهابية
- هل سينتقم الشعب من - الدين - ؟ !!!
- شعب العراق وان حاقت به النارُ
- سنبدأ من مهزلة !
- إمرأة جديدة على الرصيف !
- حزب بلا ميليشيا
- هل نهشت الكلاب جثته؟ !
- حنين الى قحطار العطار
- صه يارقيع الثانية !!!
- - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -
- ابنة هادي العلوي الصينية
- ماضي الرجل عبء على سمعته !


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - - اني ذكرتك يابغداد مشتاقا - -