أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - مسودتان ..














المزيد.....

مسودتان ..


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


1 ... عبث قصيد

(...) هكذا تجيئني
على شفاه الخطاطيف
فتدمي لظى اللحظات
تتدلى شهواتي
فأنخطف ...
وتجيئني
على جناح الخفافيش
فيورق القريض
أتملى عري لقياها
على نغمة الليل
ومن أرق العبارة
ومن ألق الإشارة
أرتجف ...
وتجيئني
مشتعلا بنار الصمت
ألهو ..
وبسوط الكلمات
أتلو ..
حفيق الشوق ..
أنين الطوق ..
قرصانها صرت ..
قربانها صرت ..
هكذا أعترف ..!! (...)

فاتح أكتوبر 2004

2 ... لم يك ...

(...) لم يك
كما تدعي حروفك ..
للقلب لغة
ولو التوى المجاز
وخط أخاديد الظن ..اا (...)

(...) من سفر الى سفر
تتخفى كلماتك
تودع المعنى
في قوارب الصمت .. اا (...)

(...) لم يك
النهر الصادح
سرابا ...
يركبه ركض الرفض ..اا (...)

(...) جسد
ترسمه آيات تردد
يسرد حكاياه
لعيون ليل
شقه الانتظار
وشاقه العناق ..اا (...)

(...) جسد
مله صمت
فاستجدى
بالعبرات عبارات
ولم يك
كما تقول قارئة عطش
كان هدية للنسيان اا (...)

(...) جسد
مسده غياب
فاستجدى
بالسهو استعارات وهم ..
تمهل
يا جسدها كما الأرض
فالغيم في خدر
والسماء أرخت فتنتها
للحصار ..اا (...)

(...) لم يك
هذا الفيض
كما توحي الأساطير
كانت هداية صحو ..اا (...)

(...) كيف يغويك الخجل
يا جسدها
ويفنيك السؤال ..؟اا ..
لا تقل
كا ن القصيد سيفا ..
والحبر ضيفا
على التيه ..اا ..
لا تقل
كان الشعر سرير أسرارك ..اا ..
قد كان البوح جرحا..
وكان الحرف عزفا..
على وتر الانتظار ..اا
وفيك خطاياي تسري
كسرب يمام ..اا .. (...)

مارس 2007



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - مسودتان ..