أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة














المزيد.....

الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا قدكتبنا وكتب الخيرون من ابناء شعبنا عن الكثير من المشاكل والمحن ولم نكتفي بعرضها لغرض التشهير بالحكومة ومن ثم الايقاع بها بل اعطينا من الحلول لتلافي الاخطاء اكثر من جلسات مجلس الوزراء وعبر اكثر من اربع سنوات والمواقع الالكترونية خير شاهد وبفضل الاتصالات الالكترونية لم تعد هناك حاجة للبحث والتنقيب قي دهاليز اللاجدوى عن سيرة هذا الشخص او وضوح الرؤيا عند الاخر من عدمها .. من هنا نعيد التاكيد على مقالاتنا وبحوثنا الكثيرة عن اليات تعيين الكثير من المسؤولين اوعن الامراض الطائفية اوعن الانحنائة للمحتل وثمنها الباهض وعن السرقات التي لاحدود للمنافذ التي تمتد من خلالها ايادي الفاسدين للنهب والتحايل كما حصل للعراقيين وحمايتهم لانابيب النفط وماحل بالنفط من خسائر تتعدى السبعة مليارات دولار ذلك فقط المبلغ البسيط في مجال الذي يصح ان نقول عنه بين ماهو محترق جراء التفجير او مهرب عن طريق المنافذ الحدودية واخص بالذكر في المنطقة االغربية وبالتحديد منطقة ربيعة ولازالت مجاميع الالف ومائتان وخمسون صهريج المهربة من مصفات بيجي ماثلة للعيان ..هذا جزء من كل على صعيد التهريب ولم اتعرض للمناطق الاخرى في الجنوب او الشمال شرقا وغربا والكل يعلم بذلك ولنا معها هموم كثيرة كثر ماساة شعبنا .. اما شركات الحماية والتي تسمى .. black water وامرها الصادر من الحاكم المد ني... بريمر... برقم..17.. والذي اعطى بموجبه الصلاحيات لهذه الشركات حتى لكانها هي الدولة كونها تتحكم بحماية اعلى شخص في الدولة وتحاسب اي مسؤول في العراق وهي فعلا مصون غير مسؤول كما انها لها الحق في اشعال النار في العراق في اي وقت وفي اي مكان ولها من الصلاحيات في الصرف ما اهلها في الاستحواذ على مليارات من الدولارا ولها الحق ايضا في قتل اي عراقي متى تشاء وفي اي بلدة عراقية فهي وبموجب امروجودها الامر والناهي على الجيش العراقي والشرطة المحلية ولا صلاحيات حتى لوزير الدفاع على ردع جندي من جنودها ولا ينكر انها مركز التوتر في الكثير من المناطق الساخنة كما ان هذه الشركات او ماتسمى black water وكم تحدث عنها مفصلا محمد حسنين هيكل قبل اكثر من سنة واصفا اياها بشركات الكارثة على العراق وبعض مناطق العالم كونها مافيا عالمية ولم يحرك ساكن وهي تتحمل الكثير من المسؤليات في استشهاد الكثير من ابناء شعبنا الابرياء ونقول عنها وبكل وضوح ومن خلال حمايتها لطريق المطار ومناطق اخرى ستراتيجية في العراق فانها تفتعل لابل تقتل عن سبق اصرار كي تبرر وجودها وتسحق بدباتها المناطق التي قتلت ابنائها بحجة الانتقام لضحايها هي وهنا تتحمل مسؤليتان جسيمتان مسؤلية قتل الابرياء وتدمير المنطقة التي حصلت فيها جريمتهم .. اي جريمة الشركات .. من اجل اقناع المسؤلين العراقين بديمومتها كحامية للامن المتهرئ بسببها ... هذا جزء من كل مايحتوي عليه امر تشكيل الشركات اما ماقامت به فعلا من اشعال اوار الحس الطائفي الذي لم تبخل به على شعبنا بعض التيارات والكتل الطائفية والذي يحتوي على ماهو اكثر واكبر ومن هنا نقول ان للخطوة الجريئة بالغاء العقود مع هذه الشركات المجرمة بحق شعبنا تعتبر علامة صح مميزة على طريق السير لنيل السيادة ولكن تعتبر منقوصة اذا لم تكتمل بمحاسبها عن هدر المال العام والقتل العمد والتدمير السافر الذي راح ضحيته الكثير من ابناء شعبنا وتدمير احيائهم السكنية ونبقى نشد على اي عمل يصب في خدمة شعبنا ونناضل بكل قوة مع شعبنا لنيل السيادة و مكافحة الفساد وتطبيق الديمقراطية فعلا باحترام الانسان وتقديم الخدمات وتحقيق الامن واستثمار الثروات ومحاربة الطائفية وانفاسها المحرقة لوحدة شعبنا ووطننا ولن نقبل بتحويل الديمقراطية من اطارها الصحيح في ايجاد العلاقة الودية بين الحاكم والمحكوم و تطبيق مبادئ القانون وصياغة دستور يؤمن بالانسان العراقي كاعلى قيمة في البلد وهو المطلوب...




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة