حسام مطلق
الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 10:11
المحور:
الادب والفن
أطلتِ عليَّ الصد حتى تملكتني الظنون ونالت مني مبتغاها
ما أنا و الوعد الذي وعدتني إلا كمن تاه عن سحابةٍ
فراح تحت المطر يتقفاها
لا الماء مجموعٌ بين أصابعه ليستقي
و لا الشمس تشرق فيراها
لأن أتاك أني لست مشتاق و صدقت
فقد أخطأت ظنوني بك مرماها
ما تمنّعي عنك وصدي إلا من حرقة في النفس لظاها
يا معذبةً نلتِ منها كل ممتنعٍ
و فضضت السترَ لمن أراد أن يراها
و تركتها بطرف العراءِ غير كاسيةٍ
إلا من جراحٍ أمتعتك تغشاها
أكلما أصبتِ منها مفترساً
أغواك صبري بطعنةٍ سواها
حتى جعلتها من فرطِ حبي
مثل ناسجةٍ هوى عليها النولُ
فأدمت صواصيهِ محياها
أين منك قَصَصُ الوفا أين ما كنتِ واعدةً
أكنت غيركِ ... أم كنت أنت من رواها
أن لها ان ترد اليك ...
ولم تعرجي بعد بنظرة تعيد لها محياها
وإن لها لكبراً لو وزنت به الجبال ما ثقلت في الموازين سواها
#حسام_مطلق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟