حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 10:11
المحور:
الادب والفن
أنا أيضا كنت أريد من حياتي أن تكون بلا شائبة.
_هل تعرف ماذا تريد؟
....نصفي عمر الخيام والنصف الثاني بوذا.
أرغب في العيش _في حالة عشق وشغف_كل لحظة من حياتي.
أرغب في تجنّب القلق والتوتر_أسعى للحصول على إعجاب الآخرين.
.
.
عظمة الشراب والعرق خصوصا,أنه يتيح لك أن ترى جميع وجوهك الداخلية بنفس اللحظة,يسيرون معا برغبات متعاكسة ووجهات متعاكسة_انسجام المتناقضات...ربما.
.
.
متى تنتهي حريّتك!؟
+في القبر فقط.
_لا أستأذن أحدا كي أعبّر عن مشاعري وأفكاري.
.
المشكلة في الحياة والبعض يراها مزية كبرى,أنها متعددة في كل لحظة....والخسارة محتّمة. تخسر المعرفة أو تخسر الشغف أو تخسر الرضا والهدوء.كثر يخسرون ما هو متاح دفعة واحدة.
_هل تعرف ماذا تريد!
+ لا اعرف إجابة بسيطة.
.
.
ما أكثر أن تبدأ حياتنا بكذبة,......وربما تنتهي بكذبة جديدة.
.
.
الحب أم الكراهية....الغضب أم الخوف....الشراهية أم التعفف. مزيج واحد غيرة وقلق وانتظار.
_المشاعر كتلة وحجم_اتجاهات ومستويات متعددة_ لا توجد مشاعر أحادية منفردة,....ربما القتل أو الجنون.
+ لا أحد يستطيع أن يحبّ أكثر من نفسه.
.
.
كيف توصف الحياة,تقاس, تعاش, تعرف,تختبر...!؟
كيف يكون أحدنا أكثر حياة(في حالاته المختلفة أو أكثر من غيره)!؟
.
.
رغبت في حياة بلا شائبة. لم استطع. كذبت,ثم تعودت على الكذب, ومع الزمن تحول إلى إدمان. لا أنسى حلمي الأول. لا أستطيع الكذب على نفسي.
.
.
ماذا لو يعود الزمن قليلا إلى الوراء!
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟