أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - نحو تعايش سلمي أفضل














المزيد.....

نحو تعايش سلمي أفضل


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 06:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حواضر الدنيا ومجتمعاتها لا يمكن الاستتباب الامني بينها سوى ان تستظل بخيمة السلم والتعايش الودي وأسباب التناقض الاجتماعي سواء كان بين مجتمع واحد أو بين مجتمعات مختلفة عديدة منها أقتصادي وتوسيعه ومذهبية وفكرية أيدولوجية.
وجدنا في التاريخ حروبا لا تنتهي تحقق لشعيلها هدفا من أهداف المذكورة زحف هولاكو وجنكيزخان في سنين 1207_1278 ووصل هولاكو حتى بغداد وجعل نهرها أزرقا مثل أحبار الكتب وأديمها أحمرا من دماء الضحايا والزمن يكرر هذه الحالة حتى أن أوربا قدم من الضحايا عشرات الملايين في الحرب العالمية الثانية وكم تكن هذه الحرب سوى تحقيق السيادة الجرمانية بالنسبة لهتلر والذي يهمنا ونحن في الوقت المعاصر ما كابدناه من آلام في حربين اراد النظام السابق تحقيقها ضمن عوامل هذه الحرب من توسع في السيادة ونهب للثروات القومية والمدنية والمعدنية وقهر شعوب تلك الدول ولا تختلف حرب أسرائيل مع الفلسطينين عن مدى تصورنا الواقعي نحن أمام صراعات لا تنتهي في الشرق الاوسط وعلينا أن نستخلص العبر مما جرى في التقارب الاوربي وانبثاق الاتحاد والسوق الاوربية المشتركة وتوحيد العملة(اليورو) في نفس الدول التي كانت تتطاحن في الصراعاة الدموية على مدى قرون وقرون.واخرها الحرب العالمية الاخيرة الذي دمر كل شيء واصل معظم أقتصاد اوربا وجعل الدول الخاسرة المغلوبة تدخل في هيمنة أقتصادية وليست عسكرية. وبتوالي الزمن وجدنا التوازنات العمالية التي تلبي حاجات تلك الشعوب أخذت تتوازن بين الدول الغالبة والمغلوبة على أمرها بعد أن كانت المانيا منهوبة مسحوقة وجدناها تكون خامس قوة أقتصادية في العالم.

وأستطرادا
وعلى ضوء هذا الواقع يجب أن ندعم تيارا فكريا ينادي بالحوار السلمي من أجل تفاهم مصلحي مادي بين الشعوب بمستويات لا تخلو من عدالة التوزيع وقمة هذه الحوارات برأيي أنه تدخل بجرأة في تصادم الحضارة الاسلامية مع الواقع المسيحي الان فالمسلمين يملكون حضارة لا يعلا عليها والاوربيون المسيحيون يملكون من التقدم التقني لا يصل اليه أصحاب الحضارة الا بعقود طويلة ومن يملك التقنية يملك السلاح.
والسلاح بأنواعه السلاح الفتاك الحربي والاقتصادي وسلاح العولمة في هذه الحالة نرى أنه من الضروري أن تفتح حوارا ليس بين رجال الدين للدينين المتصارعين بل بين مثقفي الطرفين الغير متزمتين اذ لا يعقل ان نضع من يمتلك الطلبان بين من يمثل الدين المسيحي السائد على طاولة واحدة مستديرة للنقاش أننا اذا عممنا هذه الافكار بوسائل الاعلام الثلاث المرئية والمقروءة والمسموعة سوف نجد بعد حين أن هناك تزاوج بين مصالح الاطراف تؤدي الى فكرة واضحة لخدمة الاطراف كافة وهذا يشترط فيه ما يلي:-

أ- أن يكون هناك مبدأ توفيقي في المصالح وخط وسطي لاجل أستمرار العيش بسلام ولنأخذ مثلا تواجد القوات الامريكية في العراق . نحن نعلم بغض النظر المسميات التي جاءوا بها منها تحرير العراق من صدام ونقله الى مستوى حضاري يوازي ما له من تاريخ مميز الا انه هناك مصالح أستراتيجية ونفطية والعمل على خلق سلم بين أسرائيل والدول المجاورة . نعم نحن نسمع هذا الطرح السياسي ولكن كيف علينا أن نتعامل معه.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!
- الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق
- اما آن الاوان لنعطي فرصة للشباب
- فكي الحصار يطبق على المهاجرين العراقيين
- مستقبل الديمقراطية في العراق
- الى متى تبقى الحكومة تطبق فكيها على الهاربين من جيش المهدي ! ...
- رغم كل المؤثرات حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او ي ...
- ياحافر البير....!
- هل يصادق القانون العراقي على قانون النفط والغاز!!
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأتي عبر تعايش عادل ...
- الزيارة المفاجئة للرئيس بوش مع اركان دولته!!!
- يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية ...
- أيعقل أن الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى
- أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج ...
- الف سبب وسبب والاحتلال واحد
- هاجس الخوف غرسه فينا صدام وزاده الاحتلال
- دور السعودية في البصرة
- العدالة والديمقراطية هي الجسر نحو بر الاستقرار والامان


المزيد.....




- إعلام إيراني: غرق المدمرة سهند -جزئيًا- بعد -اختلال توازنها- ...
- شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب ...
- الانتخابات الفرنسية ـ نسبة المشاركة الأعلى منذ 1981
- ستارمر:دولة فلسطينية -حق لا يمكن إنكاره- كجزء من عملية السلا ...
- غالانت: صفقة التبادل مع -حماس- لا تلزمنا بتهدئة في الشمال إل ...
- نائب ديمقراطي يحث بايدن على -تسليم الراية- لمن هو أكثر كفاءة ...
- مشاهد للغارات الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
- نتنياهو: وافقنا على اقتراح يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن ...
- إقبال كثيف للناخبين بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية
- درجات قياسية جراء -قبة حرارية- على الساحل الغربي للولايات ال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - نحو تعايش سلمي أفضل