أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز عبد الحسين راضي - حكومة شعيط ومعيط وجرار الخيط














المزيد.....

حكومة شعيط ومعيط وجرار الخيط


عزيز عبد الحسين راضي

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 06:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحكومات المتعاقبة على شعبنا المبتلى منذ سقوط النظام حتى كتابة هذه السطور ،حكومات متشابهة بقول الكذب واجادة السلب والنهب
، حكومات تربي الناس على الطائفية وليس الوطنية ،حكومات تريد ان تكرس الفئوية والجهوية على حساب الوطنية ،للحفاظ على مكاسبها ومناصبها التي أوصلها اليها شعبنا المغلوب على امره ،بالعنف والاكراه اولا، ليصبح امر واقع يرتضيه الناس شاءوا ام ابو ، وبالديماغوجية ثانيا، لغسل الادمغة على طريقة اكذب اكذب اكذب ،حتى يصدقك الناس ،وأستجداء العواطف الدينية المذهبية ثالثا ،وهذا الاستجداء له فرسانه بكل الطوائف المتصارعة ،وله تأثيره علىبسطاء الناس وهم الاغلبية بفضل سياسة الطاغية ونظامه المقبور .
هذا هو واقع حال الحكومة اليوم وامس ولاحقا اذا بقية الامور على ما هي عليه ،فالرئيس مام جلال ( حفضه الله ورعاه )اقصد شعيط هو رئيس على طريقة المثل الدارج ( اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور )لا يحل ولا يربط ،حيث ان جلالته محاط بنائبين الاول روزخونجي والثاني اخوانجي ،اضافة الى ابناء العم سام ،فبدون هذا الثلاثي العجيب ، الذي أبتلى شعبنا بهم، سيادته لا يستطيع ان يحرك ساكن كان ام متحرك ،سوى انه يجيد الرجاءات والمجاملات ،والسفرات والعزومات ،والتنكر لحلفاء الدرب ،وعقد ما أستجد على كعكة الحكم من صفقات .
اما دولة رئيس الوزراء نوري المالكي (دام الله ظله )فانه الطامة الكبرى ،اقصد معيط ، لانه يرأس السلطة التنفيذية ،وموقعه الوسط بين شعيط و جرار الخيط ، وجنابه صاحب الخطط الامنية الفاشلة من اولها الى اخرها ،وكذلك صاحب الوعود الكاذبة ،من تحسين الوضع الامني والاقتصادي و الخدماتي حتى حل المليشيات ،كلها كلام في كلام و ( اواعدك بالوعد واسقيك يا كمون )حيث ان ما يدور على ارض الواقع ،لا مليشيات حلت ولا (بطيخ )بل مزدادة ضراوة بقتل الابرياء وانتهاك حرماتهم ،ولا الوضع الاقتصادي تحسن لجياع الشعب و لاخدماتهم ،اما الوضع الامني فحدث ولا حرج ،حيث قتل المواطن العراقي اصبح مربع ، فالقاعدة التكفيرية تقتل ببهائمها المفخخة اما بحزام ناسف او سيارة مفخخة ،والصداميين يقتلون كيف ما اتفق وبشكل عشوائي انتقام منهم للشعب الذي رفضهم جملة وتفصيلا ،والصدريين يقتلون بجيشهم المهدي ،وبمكاتب الشهيد الصدر،التي تشبه محاكم التفتيش سيئة الصيت،ومن خلالها يتحكمون بحياة الناس ومقدراتهم ،اما منظمة بدر التي يسميها العراقيون بمنظمة غدر ،فاختصاصها اغتيال وتصفية خيرة علمائنا وقادة جيشنا ومفكرينا وأدبأنا وفنانينا بالاضافة الى قتل العراقيين الوطنيين الذين لم يساومواعلى وطنيتهم و مبادئهم منذعهد النظام البائدحتى اليوم .
واليكم رئيس برلملننا جرار الخيط المهذب جدا جدا جدا ، صاحب الافكار القندرجية ، والتهد ديات البلطجية ، والتصريحات (الخرنكعية ) ،في كل برلمانات العالم رئيس البرلمان هو الذي يفض النزاعات اذا حدثت بين اعضائه ، وهو الذي يوصي بالنظام حين تحدث فوضى ، وياتي بحلول توفيقية ليرضي الاطراف في حال الخلاف ،في برلماننا العكس هو الصحيح ، حيث ان رئيس النواب الاول في خلق المشاكل ،كل ما يطرح من قبل النواب اذا ما اتفق مع مزاجه العدواني يسارع الى تسفيهه ولا يسمح للاخرين باتمام رأيهم اذا ما اتفق وهواجسه المقيته ،واخر ما تفتقة عنه قريحة الرئيس هو امر حمايته البلطجية وجلهم من اخوانه وابناء عمومته ،بضرب نائب برلماني حتى اغمي عليه لا لسبب الا انه اختلف معه في الرأي . هذا هو واقع وحال حكومتنا التي جثمت على صدر شعب طيب منذ اربع سنيين ،انتخبهم بحسن نيه ،وصدق وعودهم ، فطوال كل تلك الفترة الشعب في وادي وحكومتنا في وادي اخر ،اقصد الجماعه في المنطقة الخضراء ينعمون بما لذ وطاب ، والشعب اعزل يموت كل يوم في الشوارع ، في الاخير لا يسعنا الا نقول لك الله يا شعبي لك الله .



#عزيز_عبد_الحسين_راضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضل الشيوعي نشأة فرج (ابو عادل )وظلم ذوي القربى


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز عبد الحسين راضي - حكومة شعيط ومعيط وجرار الخيط