نادية المفتى
الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 10:08
المحور:
الادب والفن
التار
سامعين؟
سامعينهم بيغنوا؟
لكن إزاى مش سامعين؟!
ده حتى أما بيعلا غناهم
بيدوى معاه صراخ و أنين
شايفين؟
شايفين إبتساماتهم؟
الإيد ف الإيد دايرن داير
ع الخضرة رايحين جايين
لكن إزاى مش شايفين؟!
دول حتى أما بتكتر لمتهم
الدم بيتفجر براكين
برضه مش شايفين و لا سامعين؟!
لسه مش عارفين دول مين؟!
دول أطفالنا العرب الشهدا
ف لبنان و عراق و فلسطين
دول كل الأطفال إللى إتظلموا
و كانوا ضحايا السفاحين
دول ننى عيون أهاليهم
إللى ف وسط النار صامدين
بينادوا إصحوا يا نايمين
يا أمة ما بقلهاش غير سيرة أسلافها
يا بشر ملايين على ملايين
قتلونا قدام عين أهالينا
و سابوهم ف عويل و صراخ
دايرين بيلملموا أشلائنا
دمنا بأه للعالم فرجة
و مجرد أخبار ف الجرانين
ع الأسر فتحنا عيوننا
و ف الأسر آدينا عايشين
و كان آخرة صبرنا ده قذيفة
يا خدتنا
يا شقينا بجراحها سنين
و مع كده ف إللى بيكبروا منا
كتير أبطال فدائيين
و لا يوم ممكن يستسلموا أبدا
رغما عن أنف الخاينين
خليهم يحرتوا ف البحر
مش ممكن يبيدونا الشياطين
ف الساعة حنزيد مليون
و برضه حنفضل عايشين
اما إنتوا يا غلابة يا مساكين
يا إللى لسكين الجزار محنيين
يا إللى بأه الشيطان الأعظم
بيفرجكم على عوراتكم
و حتى ف دى مش سائلين
يا حتصحوا و تاخدوا بتارنا من الخونة
يا التار بينا ليوم الدين
شعر نادية المفتى
#نادية_المفتى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟