تهنئة بحلول شهر رمضان

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تهنئة بحلول شهر رمضان
هذه تهنئة جاءتنا من قاريء عراقي بمناسبة حلول شهر رمضان . ورأينا أن نشرك باقي القراء معنا في تلك التهنئة .
ويسرنا اهداء تلك التهنئة التي أرسلها قارائنا العزيز.. أيضا . الي " المقاومة العراقية " ( علي عنوانها
[email protected])
اذ أرسلت لنا المقاومة العراقية رسالتها الثانية وبها علم العراق يرفرف خفاقا – طبعا ليس فوق عمار أو أمان أو سلام ! – و تعلن وهي مزهوة بأن المصابين الأمريكيين العائدين من العراق اصاباتهم غير قابلة للشفاء .! ( ونعلق بالقول : حقا انه دين الرحمة ! )
شكرا للقاريء العزيز علي التهنئة
وكل عام وأنتم والعراق وشعبه بسلام وأمان ورخاء
واليكم رسالة التهنئة :
* * *

كل عام وانتم بخير

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
لقد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحبّ أنّى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني
* * *
رمضان شهر العرب قبل بلاء الاسلام
لاننا لم نسمع فيه قطع رؤوس ولا سلخ جلود ولا فرق موت يزيد ولا مقاتل الطالبانيين ولا نكبة البرامكة ولا مثلث الموت ولا جيش المهدي كان شهر حرام عند الاجداد الكرام الذين شوههم اعلام خير الانام فسماهم ظلما الجاهلين وكانوا به ارحم مما صار بهم فغير اسماءهم حسب هواه من اعجبه سيفه دعاه سيف الله المسلول ومن اعجبه غباءه صار ذي النورين ومن غاظه ذكاؤه دعاه " ابو جهل" ! وهو العاقل الفطحل..
رمضان جاء و لعنة الاسلام السياسي هجرت الابرياء ويتمت الاطفال ورملت النساء وروعت الحياة في بلد السلام و ضاعت ضحكات الأحبة في شارع ابو نؤاس ببغداد و شارع النهر و صور الوجوه الحاقدة حلت محل الوجوه الجميلة لبنات البتاوين والدورة واختفت صور جبار واحد لتبرز صور اوغاد احقر واجبن ورحل المجنون ابن القائد الضرورة ليظهر اولاد قحبة العن واكثر تخلفا وجنونا سلاما يا عراق سلاما يابغداد الحزينة اجمل مدن الكون سنفرح معا برحيل اوباش الظلام الى وحل جنتهم الموعودة مع اشباح ظلامهم وتخلفهم ابشري فان ساعتهم الاخيرة طلت وهم يتقاتلون على الغنائم والسبايا .
=====
كل عام وأنتم بخير .

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات