ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 11:49
المحور:
الادب والفن
رائحةُ الثلجِ
توقظُ طائرَ الروحِ
لاشئَ يعكّرُ يوماً ريفياً طويلاً
سوى هذا الثلج
الذي ينزلُ في قلبينا
ملاعقُ فضةٍ
تحفظُ حديثَ مائدةٍ
يشبهُ كثيراً صحنَ البطاطا
ممشى الغابة يشدو لرمادِ نزهاتِنا الطويلةِ
مايبقى سوى قلبٍ يخفقُ للذكرى
بحنانٍ تنبح قريةٌ وراءَهُ
في الجملة الأخيرة يعلّقُ غيابَهُ
وجهُك كان دامعاً؟
قرن من الزمن يفسرُ صمتَك
يقفُ في باب العاصفةِ
يلوّحُ لأعشاش طيورٍ
تنامُ على أغصان تتكسرُ في أمسه
يهجس ذئاب ظلمة
تراود كائناتُه البيضاء
يمضغ كلماتِ ( الحذر).
ويعبرُ غريباً
تاركاً خلفَهُ
ذنوباً تزهرُ مع الوقت
ريسان هاشم
شتاء فانكوفر 2005
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟