فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة
الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 08:09
المحور:
الادب والفن
ناديتك من بعيد
فهل سمعت صوتي الشجي
الدفين الصامت
كأنه جبل من جليد
أو فوهة بركان تائه
يبحث عن أرض عن كوكب
... جديد ...
يحط فيه غضبه
الذي سار أشوكا من حديد
ناديتك من بعيد
كطفل صغير يبكي ...
تاه ... الطريق
وفقد معه ... الحنين
إلى أحشاء أمه
لما كان ... جنين
أو كضرير ...
يرى الوجود كله
ألم ... مرير
غضب ... حريق
صمت ... منفجر
من أعماق ذات
... تحترق وتبيد ...
آه , كلمة هي أقرب لي
... من حبل الويد ...
تناجي ... طيفي
... صمتي ...
... صراخي ...
... غضبي ...
... ثورتي ...
فهل سمعت مني
وأنا أقولها لك
من مكان بعيد قريب
ناديتك من جديد
كنزار يبحث في كل بيت
... من القصيد ...
عن القوافي التي تتضارب
في بحور الباب الوصيد
تتجول هنا ... وهناك
كالثور ... كالثور الطريد
لتجد ولو روي تصد به
الباب الصديد
وتكتب في البيت القصيد
ناديتك من بعيد
فهل سمعت ... صمتي
... صوتي ...
الآتي من ركام الجليد
فهي تريد ولا تملك أن تريد
غير كلمات تخرج من ذات
... تحترق وتبيد ...
من ... وإلى ...
... حبل الوريد ...
#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟