منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 10:39
المحور:
الادب والفن
ليتني من عنادل طارت على بيتنا الرابض الآن في القهر يوحي
باني بواكير حلم يغوص بما ينشد الدمع من سيرة للديوك التي صاحبت خطوتي وانجلتْ
تهز البيارق بين افتعال للمْ
هكذا أسبلوا الغيم أنشدوا للمرابين قاموا بشد الأنامل من مطر تائه لا يرى والسبيل إلى الأرض صحوي
أنا مغرم الفصح غائب عن الوعي قومي وشيلي نياشين أفواهنا
بلعنا المواسير قدنا الربايا لواقعة التل هل تذكرينْ
لنا غفوةٌ ،
نجمةٌ ،
تطوف على منكبينْ
يموت ولي غربة من سحايا وجمر الصميمْ
أقول ابتلاعي لخمر التجذر إذ انطوي
وبوحي سرائر ربي ولي وهج نار تآكلتا في الجسدْ
واسأل روحي عن الغيم من مهلة ولي غربة من تصاوير أحبابنا
وأبلع ضرع التواشيح موهنها أقتفي
وأسبل عيني ومن شدة القيح أغفو وأطلق الصبر في مهجتينْ
تراسل ضلعي ولي نجمة من سماوات عين أراها تصافحني
ولي حبيبات من قمر أعزل غازل الريح سرب الحمائم سار ناهبا موجة مزولةْ
أبوح القرابين للباحة المهملةْ
وجدي يبيع الحديث لصافنة في اللحدْ
أي جد أراه ولدْ
هكذا من خلال المرايا أزف الحديثْ
ولي منقب الوقت قارورة للسلالات لم تحاكْ
أي بوح تراني أراكْ
مهلك سائر في الشباكْ
أنا لعبة الغيب محفور بالصفنة الراكدةْ
ارقصي بنت قلبي
وزيدي تراتيل عمري أنا حاضر فيك أقتفيكْ
تجيئين بالحلم ممهورة وبوحك ندب وسرك نارْ
أي معنى لحبي سواي أنا من غبارْ
هكذا يركنون الحديث لأصنافهمْ
يريدون جرّي لهاوية الإنكسارْ
أنا لاطم غيكمْ
والبلايا سماسرة من دثارْ
افرغي الآن بي روحك وقولي فما البوح سيدتي أرتضيكْ
إلى الآن اهذي لديكْ
وهذا التأزم فيكْ......
أي بوح أراه مراءْ
كفروا الآن سيدتي
بالقوانين حتى السماءْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟