أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف رشيدي - و أخيرا طارق يحي يتمرد على الشعبوفونية














المزيد.....

و أخيرا طارق يحي يتمرد على الشعبوفونية


يوسف رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و تمرد طارق يحي على أحرضان و إستنجاده بأشهبار

وأخيرا طارق يحي يفطن لأخطائه الماضية وينسحب من الحركة اللاوطنية الشعبوفينية لينتقل حديثا لحزب التجديد و الإنصاف لجواد أشهبار
*ولكن ليس غالبا ما تقاس حركية و شجاعة الإنسان بحاضره, ولكن المقياس يكون خبيثا عندما يكون بيت الإنسان مشبوها و مولثما بالدم .دم أحمر سال وما يازال يسيل من أجساد أجدادنا.
طارق يحي الإبن المثابر لمدينة الناظور,والرجل الشجاع الذي لا يستطيع أحد مهما كانت درجته أن يواجهه .رجل قليل الإبتسامة صارم و جدي يتقن لعبة الحوار و التمويه .رجل يتقن الأمازيغية و الإسبانية ,له جذور عريقة في السياسة وله عقل تدبيري رفيع.تسيير متذبذب و منغلق(البلدية,البرلمان,الغرفة)بين ألف قوس و قوس.خصال حميدة وشهرة واسعة وشجاعة بطل لا مثيل له,طارق أرهب ومازال يرهب شخصيات كبيرة وحتى مكاتبهم بتصريحاته المثيرة و الكاشفة لحقائق غريبة.لا أحد يمكن مناقشة طارق إلا القليل القليل (ويبو ثخنشت إحد)
كل هذا إستوجب مني إحالة كبيرة وهي كيف و قع طارق في شبكة أحرضان و جره إلى حزبه?
سؤال لا يمتلك الإجابة عنه إلا طارق و أحرضان
طارق الرجل الفريد في المدينة الفريدة (الناظور)يك الرعز خيخفنس في هذه الأيام وخرج خروج المنهزم في الميدان ليستنجد بأشهبارو يترك أقذر حزب بالمغرب و أقدمه ديمقراطية حزب وشم بصمات من حديد في جبال الريف و الأطلس .حزب أشبه بصخرة صماء كناية عن مرؤسه,حزب كلاسيكي مطروز بجلباب أمازيغي,حزب فريد من نوعه في العالم سوف يدخل كتاب كنيس للأرقام القياسية لأكبر و أقدم رئيس حزب في العالم .
إنه بالفعل سفاح الريف 58 و أكبر إستغلالي للأراضي بالمغرب ,صاحب إمارة أولماس بالأطلس إنه الموسيو أحرضان الذي إكتسب سذاجة وأكبر نخب مدينة الناظور طارق يحي .
فقد إستطاع أحرضان أن يزكي طارق في إنتخابات 97 و2002 ففي الأولى تبرك يحي ببركة ماء أولماس و قضى 5 سنوات بمقهى النواب بالرباط .والثانية أصيب بذنوب أحرضان وتبخر كل شيئ .لكن ضيعات بوعرك و حافلات النقل الحضري ولطف سوق المركب أنقذته وأجلسته في كرسي غرفة التجارة.
لكن المثير في الأمر كيف لطارق أن إلتحق سابقا بالحركة الشفونية الشعبية و يتقدم للإنتخابات بإسمه ,و هو الملهم بتاريخ المنطقة و له دراية واسعة بالمشهد الحزبي
ويعرف حق المعرفة طينة هؤلاء الناس المجرمون.الذين لهم()غريزة الجلوس على كرسي الحزب وربما يكون كرسي أحرضان قد أنبت العشب من شدة الجلوس عليه .بعد ذللك يترك الوراثة للشيخ ؤوزين أحرضان للتكتمل معادلة الثنائيات بالمغرب
بإنتاج الوراثية الحزبية .ولكن ربما لن يبتسم الحظ للشيخ ؤوزين لأن تحالف الحركات الشعبوفينية و الإتحاد الديمقراجي ربما سوف يفوت عليه كرسي الرئاسة?
(الناس اللخايبين كيطول الله فيهم العمر باش يكذبو على الناس أحرضان 96 سنة مازال كيكذب فالبرامج الحزبية ومازال باغي إولى وزير إو باز)
لكن لا داعي لسرد حيثيات المشبوهين .فدفاع طارق عن الأمازيغية والأمازيغ بالناظور كان يتحتم عليه عدم الإنضمام لذلك الحزب .فغالبا عبقرية طارق لا تنفعه فخروجه من حزب أولماس و إلتحاقه بحزب أشهبار تعتبر خطوة جيدة و ملموسة فحزب التجديد و الإنصاف بالرغم فتوته فهو يبقى حزب جهوي أمازيغي مننبثق من الريف .ومع أبرز نخب أبناء الريف و أعرق العائلات المعروفة بالريف و أيام الإستعمار حيث أن ماضي هذه العائلة كانت سلبية تجاه المجتمع الريفي...... لكن لنكن متفائلين و ننسى الماضي ولنسير خطى بخطى نحو تحقيق الأفضل لريفنا و شعبنا .ولنكن مدعمين لهذه الوجوه لتحقيق مطالبنا خاصة فيما يتعلق بالحكم الذاتي للريف حيث أبان كل من أشهبار و طارق إقتناعهما بهذه الفكرة وذللك في إطار إستقلالي خارج عن كل الخطابات الإنتخابية.لأننا لسنا مستعدين للإستغلالية .فبالرغم من هذا و هذا يظل طارق يحي من المناظلين القلائل بالناظور الذين يحسب لهم ألف حساب ولول لطف حزب التوحيد و الإصلاح لنام طارق مع الحركة الشعبوفينية للأبد ولكان من أصحاب الكهف,مع مخروض الأمازيغية المونسيو أحرضان.ليبقى الأمال مقرونة بأشهبار لدخول الحياة السياسية المفبركة ونظل نحن في إنتظار المجهول والذي يأتي أو لا يأتي من حزب التوحيد .
لتبقى النتيجة هو إستيقاض طارق و تخلصه من سم حارق
إنه تمرد الفارس يحي
و سقوط حصان أحرضان



#يوسف_رشيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2007 كلنا ضد مهزلة 7 سبتمبر
- الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور بمناسبة إنتخابات سبتم ...
- محمد ابرشان والإنتقال الحزبي
- جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف رشيدي - و أخيرا طارق يحي يتمرد على الشعبوفونية