ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 12:34
المحور:
الادب والفن
الى: أحمدعبدالحسين وخالدة حامد
للغة ذاكرة تؤرخ بطولة الانسان على هذه الارض
حباتُ مطرٍ
تتقدمُ المواسمَ
بذور حنين تزرعها اللغةُ
رجل يفحص الجهات
هديلُ عنقاء في طرق الغريب
فلاحون ينحنون لسيد أعمى
وغبارُاللغة يسبقُ الوصولَ
شتاءٌ يذرفُ دموعه على مرتفعاتٍ لاإسمَ لها
حقلُ ذكرياتٍ يُزهرُ المنفى
بينما الوحشةُ تتصفحُ كتابَ الأيام
طائرٌ بيتهُ الرؤيا
سهولٌ جرداءٌ تغري القولَ
عاصفةٌ تتأملُ النهايةَ
والزمنُ عواءُ ريحٍ
في مغارة أسدٍ نافق
ماالقصديةُ في تكرارِكَ يا ندم؟
طفلٌ أصلع يشبهني
أشجار تفاح تغادرُ طفولتها
جراحٌ كثيرة تكبرُ هذه الليلة
ملك يلتفتُ للعودة
عبيد يحملون ذكرياتهم الى شرق الندم
خوفٌ عميقٌ في القلب ..
والموتُ زائرٌ يستردُنا
في نهارٍ أبيض.
ماضون الى شتاءٍ لاينتهي
أرضٍ لم تدنسْها الاسماءُ
تولستوي يتأملُ ماشيتَهُ
صبارٌ يلتقطُ دموعنا
ريسان هاشم
صيف .EDMONTON
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟