أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - شموع تأتلق ايذاناًَ بالعرض














المزيد.....


شموع تأتلق ايذاناًَ بالعرض


ثامر الحاج امين

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 07:16
المحور: الادب والفن
    



انها حقا لمفارقة ان تبدأ حياة العرض السينمائي اليوم بانارة الفضاء وايقاد شموع الميلاد ، بعدما كانت في السايق تعلنها انطفاء الانارة وتصاعد صفارات الصبية التي تتخذ من المقاعد الامامية لصالات العرض مكانا
للبوح باسرارها واعتصار الروح مع معاناة ابطال الفيلم ، فالتجسد اليومي للألم وظروف القلق والترقب الذي
تعيشه مدينة "الديوانية"لم يمنع البيت الثقافي ومنتدى صحبة السينما فيها من الاحتفال بالذكرى السنوية
الاولى لتأسيس "نادي السينما" . فقد شهدت حدائق البيت الثقافي مساء الاربعاء 5/9/7..2 حفل ايقاد شمعة
ثانية من عمر "نادي السينما"الذي استطاع خلال مدة قصيرة ان يؤكد امكانية تحقيق حلم السينما ولو بصورتها البسيطة بعدما تحولت دور العرض السينمائي الى محال للحدادة وبيع الآثاث ، مما يجعل خطوة
نادي السينما هذه اول الخطوات الجريئة باتجاه اعادة الحياة والألق لهذا الميدان الفني المهم في مادته السردية
وتأثيراته الجمالية لبناء حياتنا الاجتماعية والثقافية على اسس سليمة . فقد جاء في تقديم الناقد السينمائي
"فراس الشاروط" مؤسس ومدير نادي السينما لفقرات الحفل (جاءت فكرة تاسيس نادي السينما بمساعدة
العديد من الاصدقاء والمثقفين واسناد البيت الثقافي وقد واجهتنا بعد التاسيس الكثير من المعوقات منها
انقطاع الكهرباء ، ازمة الامن ، حظر التجوال المستمر ، الاّ ان تشجيع واسناد الاصدقاء هو الذي منحنا الدعم
للاستمرار في تطوير واعلاء هذا الصرح وتمكنا من تقديم مجموعة رائعة من الافلام العالمية الجادة والحائزة على جوائز من مهرجانات عا لمية لجمهورنا العزيز اذكر منها : "قصص العابرين " للمخرج العراقي "قتيبة الجنابي" و "الجميل مودلياني " للمخرج "ميك دافيز" وفيلم "هذا هو الحب" للمخرج الفرنسي"جوسيه دايان"وهو عن حياة الروائية "مارغريت دورا"كما عرضنا فيلمين للمخرج المكسيكي المميز " اليخاندروغونزاليس آزيتو "هما " 21 غرام" و"بابل" وكذلك فيلمين مميزين لمخرجين قديرين هما " وودي آلن " وفيلمه " ايام الراديو" وفيلم المخرج " كلينت ايستود" الحائز على جائزة الاوسكار " طفلة بمليون دولار" اضافة الى عرض فيلم " عازف البيانو" للمخرج البولوني " رومان بولانسكي " وهو أيضا من الافلام التي حققت جوائز عدة ، ونحن ماضون في تقديم الاعمال السينمائية المهمة ذات المضامين الهادفة.
كما بودي ان اذكر ان النادي وفي خطوة رائدة ومهمة يطبع نشرة " كلاكيت" السينمائية وهي على مااعتقد النشرة الاولى والوحيدة في العراق المعنية بفن السينما. ونطمح في المستقبل القريب الى انتاج افلام وثائقية وورائية قصيرة عندما نحصل على المستلزمات الضرورية لأنجاز.)
ثم تلا الشاعر "سعد ناجي علوان" ـــ سكرتير النادي ــ كلمة قصيرة جاء فيها (كنا نرى في الاستعداد والتحضير اليومي لعرض اي فيلم ما نشحذ به حواسنا وأقلامنا ، كنا نرى في الجو العام لقاعة العرض والشاشة البيضاء اعادة لمتعة السينما واعتراف بشراسة سطوتها علينا وعلى كل سنواتنا التي ذهبت وسنواتنا الآتية ).
ثم جاءت مشاركات الحضور والتي عبرت عن فرحتها بالمناسبة واستعدادها لدعم هذة التجربة والسعي الجاد لتطويرها وذلك من خلال الأفكار والأراء التي ابداها كل من د.باسم الأعسم ، د. سلام هاشم ، الاستاذ وليد محي ، الناقد ثامر الحاج امين ، المهندس عبد الحسين هنين ، الاستاذ عيسى الكعبي - مدير أذاعة الديوانية ، الشيخ اياد الساعدي.
هذا وختم الحفل بالاعلان عن فيلم " تصادم للمخرج " بول هاغس" الذي سيكون اول عرض للنادي في سنته الثانية



#ثامر_الحاج_امين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم انت رائع ياعراق
- بلابل تشدو للحرية
- القاص كريم الخفاجي(رحلة الابداع)
- دموع فييرا
- -جنوب الدنيا-يشمخ في -مقهى قدوري
- اربعينية كزار حنتوش / كرنفال الوفاء
- -حديث الى -كزار حنتوش
- كزار حنتوش... هل كان الاسعد حقاً؟


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - شموع تأتلق ايذاناًَ بالعرض