أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت الصفدى - أم يعقوب .. قائدة سرب النساء في غزة















المزيد.....

أم يعقوب .. قائدة سرب النساء في غزة


طلعت الصفدى

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 09:28
المحور: الادب والفن
    



قائدة لفصيل نسائي .. مهلهل .. مبعثر .. خليط ، قاعدته العريضة من العجائز... والمتزوجات..والمعلمات .. قليل منهن آنسات وصبايا ..رغم شوقهن إلى الالتحاق !! خليط من بنات حواء .. يتواجدن في البيت..في الحارة ، اعتدن الجلوس على مصاطب مداخل البيوت والشوارع الضيقة ، والبيوت الملاصقة بعضها ببعض ، في السوق.، في مدارس البنات.، في الأفراح والمئاتم ، يلبسن دوما الثوب الأسود وغطاء الرأس الأبيض ، لا يطلبن تصريحا من أحد ، في العيادات وفى مقبرة الحي ، يتزاورن باستمرار في المناسبات وغير المناسبات في كل مكان. .تراهن في سوق الجمعة بحي الشجاعية ، وفى السوق المركزي اليومي يفصله إلى جناحين هما التركمان ، والجديدة ، وتسافرن على الأقدام لسوق فراس في منتصف مدينة غزة ، يطل على المدينة القديمة من الشرق وعلى حي الرمال من الغرب .
إنهن ملح الأرض والحياة . يحملن على رؤوسهن أطفالهن . مشترياتهن .. لا يمتلكن أدوات اتصال ببعضهن . لا تليفون للثرثرة . ولا فاكسات لإصدار التعليمات والإرشادات.. ولا موبايلات للتسكع ، والنميمة وقتل أبناء الجيران لتلصصهم على الحيطان ، أو لانتماءات عشائرية ، و مصالح فئوية .. الاتصال المواجهى المباشر ، فاللغة والكلام واللسان والإشارات والحركات هي أدوات الاتصال .
. عند الخطر تدق أم يعقوب على الأبواب المخلوعة ، وصاج الزينكو . وعلى جدران الحيطان.. وبأعلى صوتها : اخرجوا يا نسوان. صرخة واحدة كفيلة بتجميعهن دون تردد .. لا أحد منهن تسأل لماذا.؟؟. وأيش جرى.. ينصعن بالسليقة وراء أم يعقوب . لأنهن قد أدركن بالتجربة والممارسة أن أم يعقوب لا يمكن تناديهن إلا لأمر يتعلق بالحي ، وحدوث خطر ما ، ولا بد من التحرك السريع ، ثقة مطلقة . ، عالية جدا لدرجة إنهن يستمعن لام يعقوب أكثر من أزواجهن .. لا تتردد أي منهن بالخروج فورا . ولا واحدة منهن تقول أنتظرى حتى اطبخ.. أو اعجن.. أو اغسل . كلهن يتركن ما بأيديهن . وينسبن كالما ء الجاري دون تعطل . ليس كماء البلدية الذي لا ينساب بانتظام إلى البيوت الفقيرة .. !!
يتحركن معها وبجوارها وخلفها ، وليس أمام أم يعقوب .. قائدة حقيقية ، لا ترض أن تكون خلف الصفوف ، دائما في المقدمة . هذه الميزة لاحظها كبار حي الشجاعية . مقدامة دائما وليس كضباط بعض الجيوش العربية حين يصدرون أوامرهم لجنودهم في المعركة تقدموا ، وهم في المؤخرة !!! . رحم الله شهيد مصر والعروبة الفريق عبد المنعم رياض الذي أعطى الدرس للقادة ، وأرسل رسالة أن هناك قادة شجعان وفى المقدمة دائما...كانت أم يعقوب لا تقول لهن اذهبن .. بل اتبعنني . كقادة حركات التحرر الثوريين الذي انقطع نسلهم في الزمن الأغبر . زمن الردة والمتسلقين والمخنثين من الرجال والنساء . زمن الفهلوة . والشطارة . زمن الثقافة الاستهلاكية ، العولمة المستبدة.. زمن يقتل الأخ أخاه من أجل السلطة والجاه ، زمن الفتاوى ، والسحر والشعوذة ، زمن الثرثرة والتسكع والسباحة في بعض فضائيات الذل والخديعة ، والترويج للحل الامريكى ، ولعصابات الجهل والوعي الساقط.
أم يعقوب لم تقرأ رواية الأم لمكسيم جوركي ، لمنع الحكومات تداولها ، وشحة أعدادها المهربة عبر الحدود والأسلاك الشائكة ، نسخ مهترئة يتداولها التقدميون والوطنيون ، ومخبئة في مكان سري ، لا تتحرك إلا بأمر من كلمة السر ، لم تتعرف على أم بافل ... لم تتصفح كتب وأنجيل الفقراء لماركس ، أنجلس ، لينين ، وماوتسى تونج ، وهوشي منه ، والجنرال جياب . لكنها كانت ثورية ، ينتفض جسمها عندما تسمع عن الظلم .. لم تسمع عن ثورة كوبا كاسترو ، وجيفارا ، وغسان كنفاني ، وماجد أبو شرار ، ونبيل قبلان ، لكنها كانت متمردة على الواقع ، تبحث عن تغييره ، لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب .. لم تتعرف على شعراء المقاومة ضد الظلم والاحتلال ، توفيق زياد، سميح القاسم معين بسيسو محمود درويش ، خليل توما ، ناظم حكمت ، صلاح عبد الصبور ، عبد الوهاب البياتى ، ... الخ سمعت عن المناضلين والمناضلات الذين استشهدوا في معارك الكفاح عبد القادر الحسيني ، رجاء أبو عماشة ، دلال المغربي ، عمر عوض الله ، اسعد الشوا .الخ ...
أم يعقوب لم تكن كاتبة ، .أو مثقفة . أتدرون لماذا ؟ لأنها أمية ، لا تقرا ، ولا تكتب !!! لا تفك الحرف إلا أنها تجيد الحساب ولا أحد يضحك عليها ، لم تذهب لمدرسة أو كتاب في الحارة التي ترعرعت فيها ، لم يهتم احد بمحو أميتها ، كانت تردد دائما المدرسة بتعلم لكن الحياة بتعلم أكثر. . صقلتها والتجارب عركتها ، إنها كادحة . مسحوقة . تعرف هموم الكادحين والمسحوقين . وتعرف أن الخبز والأمن والحرية ، مطالب أساسية للناس ، ولاستمرار الثورة والانتفاضة ، وبدونها لا يمكن للناس أن تصمد في وجه الاحتلال الصهيوني .. وتردد شعار يلعن الدولة، ويخرب بيت الحكومة التي لا تستطيع أن توفر الخبز والسلام لناسها.. فيلسوفه بالسليقة . بواقعها الطبقي.. وهل تفوقت على ماركس ، أو أنها مع ماركس يؤكد أن الأفكار والوعي الاجتماعي هو انعكاس للواقع الاجتماعي ، لم يعلمها ابن خلدون ، ولكن علمتها الحياة ، التجربة ، صقلتها المعاناة ، وعرفت أن الظلم لا يمكن السكوت عليه ، وعلى المظلوم أن ينتفض عندما يحس بالظلم ، حتى وان دفع حياته ثمنا .. وكانت تردد الموتة وحدة ، وعلينا أن نموت بشرف ، لم تتعرف على الديمقراطية ، لكنها تدرك أن الذي يشاور لا يعاب !!! تعلمت وتربت ، ورضعت حليب المعرفة والممارسة من شيوخ وكبار عائلتها بحي الشجاعية . أن يكون الرجل رجلا .. لا يطاطىء الرأس . لا يكون جبانا ، لا يهرب من المعركة أو الطوشة ، اضرب وانضرب وعمرك ما تيجى مضروب فقط ، وإلا سينالك من العائلة المزيد من العصي والكفوف ، كما تعلمت أن تكون المرأة رجلا حتى في معاركها ، وان تكون دوما جاهزة لأية طوشة بالنبوت والحجارة .
اشتدت المقاومة الفلسطينية بغزة على اثر الاحتلال الاسرائيلى للوطن عام 1967 ، شاركت فيها كل فصائل العمل الوطني التي كانت موجودة على ساحة غزة في ذلك الوقت وفي مقدمتها ، الجبهة الوطنية المتحدة ، وقوات التحرير الشعبية ، المنبثقة عن جيش التحرير الفلسطيني ، في الوقت الذي انزوى المهرجون في جحورهم ، وآثروا السلامة بين أحضان زوجاتهم ، ورفضوا المقاومة!!!
وفى إحدى العمليات الفدائية الناجحة ، حيث نصبوا كمينا ، في إحدى مدارس الوكالة بالحي ، شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلى بمحاصرة حي الشجاعية من جميع المحاور ، وفصلته عن باقي الأحياء الأخرى ، بالمجنزرات العسكرية ، والجيبات المختلفة ، وأخذت مكبرات الصوت المنصوبة على إحدى المجنزرات تصرخ وتنادى بأعلى صوتها ، وبلغة ركيكة : انتبهوا.، انتبهوا .. بيان صادر عن الحاكم العسكري الاسرائيلى سيغان ألوف حاييم... يفرض منع التجول على جميع السكان من الآن وحتى إشعار آخر ، وكل من يتواجد في الشارع يطلق عليه الرصاص ، مما اضطر الناس للعودة إلى بيوتهم بأسرع ما يمكن ، وإخلاء الشوارع ، ولم يعد يرى فيها سوى الكلاب والقطط الضالة ، التي تحدت الأوامر العسكرية .
صدر البلاغ الثاني : على جميع المواطنين الذين تبلغ أعمارهم أكثر من خمسة عشرة ، وأقل من ستين عاما التوجه حالا إلى مدرسة الشجاعية في سوق الجمعة . وعلى الفور بدأ المواطنون يتوجهون إلى المكان المحدد والانتظار ، الذي كان محاصرا بالعربات المصفحة والمجنزران ، وبجنود الاحتلال المدججين بالسلاح ، وبعد تجمع المواطنين في المدرسة المذكورة ، كانت دوريات الاحتلال تقتحم البيوت والأماكن المختلفة للتأكد من خلوها من الرجال وعدم اختباء أحدا منهم ، وبعد مرور أكثر من ساعتين ، حضر قائد الوحدة العسكرية ، وبدأت عمليات محاولة التعرف على الفدائيين الذين نفذوا الكمين ، بواسطة أحد العيون ( تبين فيما بعد أنه إسرائيليا يتقن اللغة العربية ، ومتخصص في علم النفس العسكري ) من خلف ستار من القماش المنصوب على أحد السيارات المصفحة ،يرى المواطنين ولا يرونه ، حيث كان يطلب من الناس المرور صفا واحدا أمامه ، وبإشارة منه يتم اعتقال المشتبه به ، وحجزه ، وتقييد يديه ، وتعصيب عينيه بقماش اسود ، ثم نقله إلى مراكز الاعتقال ، واستمر المواطنون على هذا الحال أكثر من يومين في العراء وبدون طعام وشراب ، وتحت تهديد السلاح ، وحاول المواطنون المحتجزون التململ ، وإجراء المشاورات مع بعض القادة المعروفين لدى الحي لكن كانت عيون الاحتلال لهم بالمرصاد ،مما ازدادت عمليات الهمس والإشارة بينهم .ولكن دون جدوى .
وعلى الوجه الأخر تململت أم يعقوب قبل الرجال المحتجزون ، وفكرت وخططت ، وبدأت في التنفيذ ، بدأت بقذف الحجارة على البيوت المجاورة ، لشد انتباههم ، وبأعلى صوتها نادت عليهم : أخرجي يا أم عماد ، وأنت يا أم طلعت ، وأنت يا صبحه ، وأنت .. وأنت ، اخرجوا يا ستات ، يا نسوان ، يا صبايا ، ولادكو ، وجيزا نكو ، وإخوتكو ، وآبوا تكو ، لم يذوقوا الطعام منذ يومين ، وسيقتلونهم الليلة ، وكل واحدة منكن تحمل ما لديها من البندورة ، والخيار، والخبز ،والزيتون وما هو موجود في البيت والتوجه مباشرة إلى المدرسة ، ولا تخافوا فانا في أولكو ، وبسرعة البرق كانت النسوة تحملن ما تيسر من المواد الغذائية على رؤوسهن وبأيديهن جماعات جماعات ، وتوجهن إلى المدرسة المحاصرة المحاطة بسور مرتفع لأكثر من ثلاثة أمتار .
أكتشف الجنود جماعات النسوة وأفواجهن الكثيفة وهى تقترب شيئا فشيئا من المدرسة ، أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء التي لم ترهبهن ، واقتربن من السور العالي للمدرسة ، وأخذن يقذفن البندورة والخيار والخبز والفقوس ، وحب الزيتون بأكياس ، وكل ما كان بيدهن على المواطنين المحتجزين ، بعض هذه المواد الغذائية كان يصل داخل المدرسة ، فتتلقفه الأيادي ، ويجرى توزيعه على البعض ، والآخر يقع خارج سور المدرسة ، مما أحدث المزيد من الفوضى ، وتسلقت مجموعة منهن السور ، وأخذن يزعقن كل واحدة منهن على زوجها أو أخاها أو ابنها أو أبيها ، مما شجع المحتجزين ، فتململوا ، ووقفوا لمراقبة الوضع القائم ، وهجمت أم يعقوب مع جيش المنتفضات ، وفتحن باب المدرسة بالقوة على مصراعيه ، وخاطبت الجميع اخرجوا فورا ، مما اضطر جنود الاحتلال إلى التراجع مع كثافة النساء ، وعجزهم على مواجهة الانتفاضة النسوية اللاتي كن يجرجرن معهم ، أبنائهن ، وبناتهن الأطفال ، واضطر قائد الوحدة لإصدار أوامره للجنود بالانسحاب فورا تخوفا من حدوث تطورات أخرى .
تدافعت النسوة داخل المدرسة ، وكل واحدة منهن تبحث عن زوجها ، أبيها، شقيقها ، خطيبها ، جارها ، وتسال عن أولئك الذين اعتقلوا!!! ويعود المحتجزون وهم محاطون بالزوجات والأخوات والأمهات ، وببنات الجيران إلى بيوتهم ، وهم يتفاخرون بنسائهم بأعلى أصواتهم وبأم يعقوب البطلة ، التي استيقظت صباح اليوم التالي على طلب استدعائها إلى مقر الحاكم العسكري الاسرائيلى !!! رحمك الله يا أم يعقوب ... فنحن في انتظار رفيقة دربك ، أم يعقوب أخرى لتقود مظاهرة ، ومسيرة سلمية ، نسويه ، ورجالية ، ضد كل الممارسات التي تنتهك الحقوق العامة والخاصة للمواطنين ، وحقهم في العيش بكرامة وشموخ ، وبالتأكيد دون أن تأخذ أذنا مسبقا ، أو موافقة شفوية من حكام إمارة غزة ؟؟؟!!!!

20/8/2007 طلعت الصفدى [email protected]



#طلعت_الصفدى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لتسييس دور العبادة... ومنابر المساجد!!!
- لا تحلموا... فدوام الحال من المحال...!!!!
- لكى لا يكون كلاما فى الهواء!!!
- غزة ، والوطن.. بين أنياب الكارثة !!!
- أمريكا هل تعلمنا الديمقراطية.. أم الارهاب ؟؟؟
- الاعلام الانقلابى بين التزوير ... والحقيقة !!!
- يا نساء الوطن ... اين كتائبكن المسلحة ؟؟؟
- واحد زائد اكبر من مئة !!!
- غزة ستبقى عصية..برغم الارهاب الفكرى والجسدى
- غزة تسبح بدمها بين أنياب... الخطوة الاضطرارية !!!
- لن نغفر .. ولن ننسى.. همجيتكم ؟؟؟
- أنا مين... وهم مين
- خطط بوشارون .. ونفذ البعض !!!
- رفح بين أكذوبة السيادة .. والحق الانسانى
- معبر رفح وشوق الأهل ... الفتوى وتجارة السجائر
- أيها الفاسدون والانقلابيون... عليكم أولا الاعتذار لشعبكم !!!
- غزة تتعرى بكفن الفوضى ... والاهمال
- من الرحيل القسرى ... إلى الموت في الوطن !!!!!
- ألهاكم التكاثر... فأضعتم بوصلة الوطن .... !!!!


المزيد.....




- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت الصفدى - أم يعقوب .. قائدة سرب النساء في غزة