حميد جحجيح
الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 10:12
المحور:
الادب والفن
في الرؤيا الرب يمسك سيفا يهزه ضجر الابد
كان يقف صامتا تتساقط من اكمامه الكلمات غير آبة
فلم يبقى شي غير مستهلك .
وفي الرؤيا كاشفني سجان الاحلام
عن اول القرابين. حينما لم تكن سوى الجنة
التى لا يسكنها قتلا او شهداء
لم ارى بوضوح طلاسمه الهاربه من ثقب مخفي اخر الحلم
حيث الذاكرة ساحل للاقاويل
لذلك لم اعرف من هو اول القرابين
غير ان السوال ايقظني
وسط الجوع. ايقطني على مقربة من طفل يلعب حافيا
ايقطني بين نسوة ينمو على رؤؤسهن التراب
ووجوة لا تملك سوى الاحلام
ادم حينما خسر الجنه استعادها بالقرابين
المسكن الذي قتلة مسكين اخر هم من تجاوزو الافق.
وبعدها قيل ان الرب سرح جميع الملائكه
والبطاله تعم السماء وهناك من يقول ان ثمه تمرد قادم
عندها ريت جند السماء مسكوبين في طبق الكوفه
فلم اسمع من قبل ان احدا من سكان السماء قد مات
فقط المساكين الذين تسكن في ذاكرتهم السماء
المدججين باحاديت صدائه
الذين تملوا جيبهم ادعية وتراتيل
هم وحدهم من تقتلهم الكلمات
هم حقا جند السماء غير ان الارض
قادرة على ابتلاعهم
حميد جحجيح
#حميد_جحجيح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟