ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 06:55
المحور:
الادب والفن
الى: مرزيه
مازلتُ أذهبُ كلّ خميس الى ضريح
فروغ فرخ زاد لأصغي الى أشعارها
بصوتك الفارسي الذي بلله مطر البلاد.
دراهمُ من فضةٍ خطاكِ
طاووسُ أميرةٍ يغرقُ في الدلال، بهائُكِ .
في ضوء الندى الساقط
من رحيقِ فخذيكِ
تسمرُّ حلماتُ زنجياتٍ
بائعاتُ هوىً ...
في ليلٍ شيرازي أضعتكِ
كلما تغلقينَ باباً ورائَكِ
أتذكرُ ساقيةً
تشقّ طريقَها بنفس المرارة.
ظهيرةٌ تنزفُ من الذاكرة
عابرُ سبيلٍ يشرحُ أوجاعنا
نحيبُ وحوشٍ
يستيقظُ في أعماق البريةِ
عملةُ غزاةٍ في قبضة الجواري
أغلالُ ملوك تتساقطُ الليلة
ريحٌ تُشبهُ الكآبة
وأنتِ يا نفسُ أغسلي مصيرَكِ بعزلةِ النسرِ
حسناواتٍ يمطرُ المساءُ
أميرة فارسيةٌ هذه الليلة .
ريسان هاشم
ربيع طهران .2007
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟