أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان عبدالعزيز - اما آنّ الآوان














المزيد.....

اما آنّ الآوان


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(اما آنّ الآوان )
كل فعل او عمل مؤثر يتقدمه العراق من منطلق الوطنية هو فعل فوق الميول والاتجاهات ويستحق التقدير والتقديس لا احسب اني شيوعي او دعوي من حزب الدعوة العريق او الحزب الاسلامي لكني احسب اني ضمن حركتهم العامة اذا كان العراق هو المتقدم الاول ضمن الاهتمامات المصيرية والوطن العراقي لاشيء اذا لم تتوافر عوامل التنمية البشرية لتتوتر مع نهوض الابداع والحضارة ..
نحن لاشك نؤمن بالمعلوماتية التي جعلت من العالم المترامي الاطراف قرية تتلاقح في ساحاتها مختلف الثقافات ، ولكن الوطنية باية متميزة ترصع كنياشين صدور الاوفياء ، فيظل هولاء قوة فاعلة تردع ذوبان الشخصية الوطنية من اجل التنميات البشرية الاخرى ...
نحن نريد ونرغب في تخطي جدار الصمت امام التخلف الاقتصادي والعزلة الاقتصادية التي هتكت بالبلاد والعباد ، ولكن بالمقابل نريد الاقتصاد وطني يخدم المواطن العراقي مثلما خدم الاقتصاد في دولة الامارات العربية المتحدة المواطن الامارتي وجعلت منه ملكا يمشي مرحا لايفكر بالقوت اليومي او الشهري بقدر مايفكر بطرق استثمارية بعيدة المدى حتى كاد ان يخرج من سيطرة الثروة النفطية كعامل رئيسي في الاقتصاد الوطني ...
بالمقابل المواطن العراقي يعاني لازال شظف الحياة يبحث بجدية عن كسرة الخبز والماء وعوامل الخدمات معدومة حوله وقرنت العراق بالامارات لان العراق لايقل ثروة نفطية عن الامارات ..
اين وطنية المعارضة الذين هم الان في كراسي المقدمة ايحق لهم التمتع بمكاسب آنية والاكل في اواني بعيدا عن اواني الفقراء من الشعب؟ ستظل العجلة تدور غني اليوم سيصبح فقير الغد اذا لم يكن التخطيط الوطني بعيدا عن مهاترات الكذب والنفاق والكلمات الانفعالية الخطابية لاغراق الاسماع باللاجدوى واللافائدة ..
تجارب العراق مريرة لانذوق حلاوتها حتى نضع العراق والعراقي على شكل ثابت من الوطنية الحقة التي تحرك الضمير وتحاكي الوجدان ، فلا اكل بيمينه من اكل بملعقة ذهب وهناك عراقي يساويه في الحق يتلوى من الجوع ..
سقط الظلم في العراق فليرتفع ميزان العدالة وهي بشرى حملها دستورنا الدائم يأبهى صورة جعلنا نحن عامة الشعب ننام باطمئنان ونستعد لجولات من التضحيات من اجل مبدأ المساوات في الحقوق والواجبات هذه غايات الشعوب المظلومة ومرام لايمكن الحياد عنه ..
اذن آنّ الآوان كي نشرع في رسم بيانات التخطيط للنهوض الاقتصادي وهو بكل تأكيد سيقود النهوضات الاخرى ..
عن نفسي مثلا امارس كتابة القصة او القصة تقودني للكتابة ، لكن الجوع العوز الحرب تقف كجدران لمعارضة هذا ... فأصمت ، انذهل ، تلتم اناملي منكمشة على نفسها حتى تلوح في الافق تباشير الانفراج .. تبدأ اناملي تتمدد يأخذني عالم القصة من جديد ابدأ اعيد الاشياء بترتيب جديد بعيدا عن آلية الرتابة واصاب بالمتعة وارى في الافاق الابواب تُفتح والغيوم حبلى بأمطار ستجلب الخصب لامحالة ...
فألى متى تبقى اشياء العراق مطروحة في مقلاة الفقر والفاقة تحت مظلة هذا لك وهذا لي .. والعراق كوطن ليس له شيء .. ايعقل نكون معارضة لوضع سيء ونهم السير في طريق اسوأ ..
الوطن والانسان اشكالية الوفاق والافتراق .. الوطن الآمن بخيراته والانسان ضمن جدولة الحقوق والواجبات وناصية كراسي المقدمة حسب الاستحقاق ..
ما هو المقياس ؟؟؟؟؟؟؟
الآن المقياس واضح .. اعتقد الآليات الديمقراطية ضمن الدستور الدائم لاغير ذلك !!
( وآخ ياكَلبي ولون تلاح اتلك من مكانك تلة السباح )
وصدق الشاعر رحيم الغالبي حينما قال: لاداخل وخارج من عراقيين
تراهم مزهريه بنص الكلوب ..ووحدة العراق والعراقيين مزهرية الفرح المنشود ..



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطر صامت
- خارطة المشي بالمقلوب
- الانتظار
- اني احمل ملامح وجهي
- نوارة لحرش وأنسنة الاشياء
- غزل بريء
- الشمعة الاولى في استعادة الثقافة الشطرية
- حوار حب في الشطرة 3/4/2003
- لاني طيب 00
- هنا الحب 00
- في عربة التمثال
- بين شفتيك
- الديمقراطية الحولاء
- غادة وجه القمر
- اين ثقل الثقافة في العراق؟
- الحب جذر الاخوة في الاسلام
- فاتن نور والمناطق المحرمة
- قصص قصيرة جدا
- حق الاجابة في حاشية السؤال
- هذي حدود الايمان في الاسلام


المزيد.....




- شاهد مصير عشرات الدلافين بعدما علقت في مياه ضحلة قرب شاطىء ب ...
- ما هي أنواع الاحجار الكريمة وكيف تقدر قيمتها؟
- بسبب الجفاف.. مصور يوثق مشاهد مؤلمة لـ-بركة الموت- في تايوان ...
- الرئاسة الفلسطينية ترد على فرضية -وجود قوات أجنبية في غزة-.. ...
- ما الذي ستحمله الانتخابات التشريعية بفرنسا للجزائر؟
- شركة ألمانية تنتج كيروسين تجاري صديق للبيئة
- مصر.. محاولة اختطاف طفل من أمه والمتهمة تدلي بأقوالها (فيديو ...
- القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في ...
- حزب لوبان وحلفاؤه يتصدر.. الداخلية الفرنسية تعلن نتائج الجول ...
- مصرع سبعة أشخاص جراء أمطار غزيرة اجتاحت دولا أوروبية (فيديوه ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان عبدالعزيز - اما آنّ الآوان